نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/11/30م
العناوين:
• عصابات أسد تفقد العديد من مرتزقتها على جبهات ريف إدلب وحماة واللاذقية, ومظاهرات جديدة في حوران.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, والسلطة تدعو الشباب لحراسة القرى وتدخر الأجهزة الأمنية لحماية الاحتلال!.
• تعاظم المظاهرات في العراق, ومحافظات الشمال تدخل على الخط لأول مرة, وعبد المهدي ينوي الاستقالة.
التفاصيل:
نداء سوريا/ شنت الفصائل ظهر السبت هجوماً على مواقع عصابات أسد بريف إدلب. وأفاد ناشطون, بأن مقاتلي الفصائل هاجموا مواقع تتحصن فيها الميليشيات جنوب شرق إدلب, وتمكنت مع بداية المواجهات من إيقاع عدد من القتلى والجرحى من عناصر العصابات، كما دمروا دبابة على محور قرية “سرجة” وعربة “BMP” على محور قرية “إعجاز” وقتلوا طاقميهما إثر استهدافهما بصاروخين موجَّهين. ومن جانب آخر أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تمكن مقاتليها من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وصد محاولة تقدُّم لها على محور “الحويجة” في “سهل الغاب” بريف حماة الغربي. في السياق أعلنت الفصائل، مقتل مجموعة كاملة من عصابات النظام باشتباكات على جبهة تل دم بريف إدلب، بعد محاولة تسللها لمواقع رباط الفصائل. وقالت مصادر عسكرية، إن مجموعة تابعة لعصابات النظام حاولت التسلل في وقت متأخر من الليل على محور تل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث وقعت بكمين محكم للفصائل في المنطقة، قتل على إثرها كامل عناصر المجموعة وأسر واحد منها. في حين قتل 8 عناصر، وجرح 12 آخرين، من عصابات النظام، خلال المعارك الدائرة على جبهة كبينة بريف اللاذقية الشمالي. وأكد مصدر عسكري سقوط مجموعة كاملة من ميليشيات النظام بين قتيل وجريح خلال المعارك العنيفة المستمرة على محور كبينة. وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي روسي استهدف مواقع الاشتباك في محاولة لتحقيق تقدم للنظام في المنطقة.
زمان الوصل/ اُغتيل “أبو الوليد الموحد”، القيادي في “حركة أحرار الشام، مساء الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في بلدة “الفوعة” شمالي إدلب. ونقلت صحيفة “زمان الوصل” عن مصدر عسكري في “أحرار الشام”، إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة في سيارة “أبو الوليد” القيادي في الحركة، وأصيب على إثرها إصابة بالغة بقدمه, وبعد نقله إلى المشفى فارق الحياة فورا نتيجة الإصابة الخطيرة التي تعرض لها، مضيفاً أن التحقيقات جارية بخصوص الحادثة في “الفوعة” دون معرفة الفاعلين حتى اللحظة.
عنب بلدي/ شيّع مجموعة من أهالي درعا البلد شقيقين كانا ضمن صفوف الفصائل سابقاً، قتلا على يد مسلحين مجهولين. وتحول التشييع إلى مظاهرة مع إطلاق هتافات مناهضة للنظام والميليشيات الإيرانية، على خلفية تزايد عمليات الاغتيال في المحافظة. وأفاد ناشطون، أن المتظاهرين شيعوا الأخوين محمد وأحمد قاسم الصياصنة إلى مقبرة “الشهداء” في درعا البلد، وذلك عقب صلاة الجمعة. وأضافت المصادر، أن المتظاهرين هتفوا بإسقاط النظام وحلفائه الإيرانيين، بعد اتهامهم بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي تطال العناصر السابقين في الفصائل، وفق ما نقلته شبكات محلية وناشطون في المدينة. وكان الأخوان الصياصنة، قتلا برصاص مسلحين مجهولين الخميس، في أثناء وجودهما أمام أحد المحلات التجارية في سوق درعا البلد.
بلدي نيوز – حلب/ قتل عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية، جراء محاولتهم التقدم على جبهات ريف حلب الشمالي. وقالت مصادر محلية؛ إن “اشتباكات عنيفة دارت، مساء الجمعة، بين عناصر الجيش الوطني وميليشيات “قسد” على محوري “كفركلبين وكلجبرين” بريف حلب الشمالي؛ ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من الأخيرة وفي الأثناء؛ قصفت ميليشيات “قسد” بالمدفعية الثقيلة مدينة اعزاز بعدد من القذائف، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
الأناضول/ أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تسيير القوات التركية والروسية، الدورية البرية المشتركة الثانية عشرة، شرق نهر الفرات بسوريا، على محور القامشلي – ديريك، كما هو مخطط. وشارك في الدورية 4 مركبات من كلا الجانبين، وطائرات مسيرة، على عمق 7 كيلومترات، وامتداد 69 كيلومتر، وذلك بموجب الاتفاق التركي الروسي المبرم في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية/ قصف جيش كيان يهود فجر السبت مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بحجة الرد على صاروخ فلسطيني أُطلق باتجاه المستوطنات القريبة، وذلك للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام. فقد شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على موقع لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وأدى القصف إلى وقوع أضرار مادية دون إصابات. وقبل ذلك ببضع ساعات، استهدفت غارة أخرى مرصدا يعود أيضا لكتائب القسام قرب الشريط الحدودي شمالي القطاع. كما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مرصدا للمقاومة شرق مدينة غزة بعدد من القذائف الصاروخية. ويأتي القصف بذريعة الرد على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع، سقطت في منطقة غير مأهولة قرب مستوطنة “رعيم”. في حين استشهد طفل يبلغ من العمر 16 عاماً برصاص جيش كيان يهود شرق خانيونس، مساء الجمعة، كما أصيب عشرات الشبان بالرصاص وحالات الاختناق في غزة والضفة المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد فهد الاسطل 16 عاماً برصاص قوات الاحتلال شرق خان يونس، كما أصيب عدد من الشبان برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية. وفي الضفة المحتلة، أصيب العشرات بحالات اختناق إثر إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين في عدة قرى في الضفة المحتلة. وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة حزما، كما شهدت بلدة العيساوية مواجهات مع جنود الاحتلال الذين تمركزوا أمام مسجد الأربعين وسط البلدة. في السياق دهم جيش الاحتلال عدة مناطق في محافظة الخليل بالضفة المحتلة، ما أسفر عن وقوع مواجهات. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فتشت عددا من منازل الفلسطينيين بعد اقتحامها لبلدة بيت أمر ومخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمالي الخليل، وبلدة بيت عوا. وأضافت أن جنود الاحتلال شرعوا بتصوير عدد من منازل الفلسطينيين أثناء اقتحامهم لمخيم العروب. واندلعت مواجهات محدودة بالتزامن مع اقتحام الجنود للبلدات، أطلقوا خلالها القنابل الصوتية والغازية باتجاه الشبان والمنازل، دون الإبلاغ عن وجود إصابات. واعتقلت قوات الاحتلال شابا على حاجزٍ في بلدة حوارة جنوبي نابلس، وهو من قرية “عنزا” جنوبي جنين.
مكتب فلسطين/ قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية: “إن الحكومة وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس، تصب كل اهتمامها في هذه المرحلة نحو الشباب، بالإضافة الى الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، ونصب كل اهتمامنا في إنشاء القرى الشبابية، فتمكين الشباب مركب أساسي في الانفكاك عن الاحتلال”. وأضاف اشتية: “أدعو للمبادرة بالتطوع للعمل في الزراعة، وللحراسة في القرى من هجمات المستوطنين، ومساعدة المزارعين، ومحاربة الآفات الاجتماعية”.. رئيس وزراء السلطة يواصل مسيرة السلطة المخزية في تسليم أهل فلسطين لقمة سائغة للاحتلال الغاصب، فبينما توظف السلطة عشرات الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في توفير الأمن والأمان لكيان يهود وجنوده ومستوطنيه، وتستنزف من أجل ذلك ميزانية السلطة، ها هو رئيس وزرائها يدعو الشباب الأعزل لحراسة القرى من المستوطنين المجرمين!! فإن كان اشتية صادقا في حرصه على أهل فلسطين وقراها فلماذا لا يوجه النداء إلى الأجهزة الأمنية؟! أم أنّ وظيفة الأجهزة الأمنية فقط التغول على أهل فلسطين والسهر على حماية الاحتلال؟! ولماذا يوجه النداء إلى الشباب الأعزل ويترك المسلحين والمدربين والمتفرغين من الأجهزة الأمنية؟! أيهما أولى بمطالبته بالدفاع وحماية القرى، المدجج بالسلاح المتسلط على أقوات الناس تحت ذريعة جهاز أمني، أم الشباب الأعزل الذي لم يعد يملك بسبب جهود السلطة في التنسيق الأمني سوى صدره العاري؟!.
الجزيرة/ أصيب 11 شخصا بجروح، صباح السبت، إثر انفجار ثلاث عبوات ناسفة، في مناطق متفرقة بمحافظة كركوك، شمالي العراق. وقال مصدر أمني، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “ثلاث عبوات انفجرت في مناطق متفرقة من كركوك ما أدى إلى إصابة 11 شخصا بجروح”. في سياق آخر نظم آلاف العراقيين في محافظات شمال وغرب البلاد وقفات داعمة للاحتجاجات في محافظات الجنوب، بعد التطورات الدامية بالناصرية، التي سيناقشها البرلمان الأحد في جلسة خاصة، استبقها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالإعلان عن نيته الاستقالة. واحتشد الآلاف في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى حتى ساعات متأخرة من ليلة السبت، معلنين دعمهم للاحتجاجات في وسط وجنوب البلاد وتنديدهم بقمع قوات الأمن للمظاهرات. وفي محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، نظم المئات وقفات احتجاجية دعما لمظاهرات المدن الجنوبية والعاصمة بغداد، وأوقدوا الشموع على أرواح القتلى. وأفادت وكالة الأناضول بأن المئات في محافظة ديالى شرقي البلاد طالبوا خلال وقفة تضامنية مع عوائل ضحايا الاحتجاجات والجرحى, بتقديم المتورطين بقمع الاحتجاجات إلى القضاء بسرعة. كما شهدت محافظة نينوى شمالي البلاد مسيرات حاشدة في الشوارع دعما للاحتجاجات الشعبية. وقتل 47 متظاهرا منذ الخميس في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، خلال مواجهات مع قوات الأمن التي استخدمت الرصاص الحي ضد المحتجين، وفق مصادر طبية وشهود عيان. ودفعت أعمال العنف الدامية المرجع علي السيستاني، إلى دعوة البرلمان للسعي لسحب الثقة من حكومة عادل عبد المهدي، الذي استبق الخطوة بإعلان نيته تقديم استقالته للبرلمان دون تحديد موعد بعينه. ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط 418 قتيلا و15 ألف جريح، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان، ومصادر طبية وحقوقية.