الجولة الإخبارية 2019/12/03م
العناوين:
• ضغط المحتجين الجزائريين على السلطات يشتد مع اقتراب موعد الانتخابات
• معارض إيراني يشن هجوما على السلطات بسبب قمعها للشعب
• الاحتجاجات تتواصل في لبنان
التفاصيل:
ضغط المحتجين الجزائريين على السلطات يشتد مع اقتراب موعد الانتخابات
رويترز 30/11/2019 – شارك عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين في مسيرة يوم الجمعة للمطالبة بإلغاء الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل إلى أن تتنحى النخبة الحاكمة بأكملها ويترك الجيش السياسة.
وهذه المسيرات، التي شهدتها العديد من المدن والبلدات في مختلف أنحاء الجزائر، هي الاحتجاج الأسبوعي الحادي والأربعون على التوالي لحركة ثبتت وأجبرت النخبة الحاكمة على التخلي عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسجن بعضٍ من كبار المسؤولين في إطار أمل الدولة باستمرار النظام وخداع المحتجين.
ويشكل الزخم المتواصل للحركة الاحتجاجية الآن تحديا كبيرا للجيش الذي ضغط من أجل تنظيم الانتخابات في 12 من كانون الأول/ديسمبر لإنقاذ النظام وفق خدعة أن تلك الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. ويستمر النظام نفسه في تقرير من يترشح لتلك الانتخابات، ثم فرض مرشحين من النظام نفسه ليختار الشعب أي عميل من تلك العصابة يريده رئيساً جديداً للبلاد!
وفي وقت تظهر فيه المظاهرات شدة رفض الشارع الجزائري لتلك الانتخابات إلا أن قيادة الجيش التي تمسك بزمام الأمور في الجزائر تصر على عقد الانتخابات لتجديد النظام والإتيان بوجه قبيح لا يعلم الناس قبحه بعد، أي رجل مخفي من العصابة، بل نصف مخفي، ويظنون أن الشعب لا يمتلك الوعي لمعرفة تلك اللعبة.
————–
معارض إيراني يشن هجوما على السلطات بسبب قمعها للشعب
آر تي 30/11/2019 – شن أحد زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة هجوما على السلطات الإيرانية بشأن تعاملها مع الاحتجاجات الأخيرة ضد رفع أسعار البنزين. وأصدر مير حسين موسوي، أحد زعماء الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة، والمقيم تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2010، بيانا اليوم السبت، شبه فيه تعامل السلطات الإيرانية مع الاحتجاجات الأخيرة بـ”تعامل الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي مع المتظاهرين ضده قبيل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979″.
ونقل موقع “كلمة” الإيراني عن المعارض مير حسين موسوي قوله: “الاحتجاجات الأخيرة أظهرت الإحباط الجماعي بين الشرائح المضطهدة والمنكوبة من أوضاع البلاد”، مضيفا أن “تعامل السلطات مع هذه الاحتجاجات يشبه تماما القتل العنيف للشعب يوم 8 أيلول/سبتمبر عام 1978، متابعا بالقول: “لقد كان القائد العام في النظام السابق هو الشاه، واليوم، هو ولي الفقيه بصلاحيات مطلقة”. ودعا موسوي، الذي كان أول رئيس وزراء إيراني بعد انتصار الثورة، إلى “أخذ عواقب القتل الجماعي الذي حدث في ساحة جالة، بعين الاعتبار”.
وربما يحاول النظام الإيراني أن يبرز قيادة جديدة للاحتجاجات للتحكم بها، فهذا الرجل هو ينتمي للجزء الإصلاحي من النظام، وكان رئيساً للوزراء، بمعنى أنه جزء من النظام. والشعب الإيراني الذي ثار أكثر من مرة ضد النظام الإيراني يرفض كل السلطة في إيران بإصلاحييها ومحافظيها ويريد نظاماً جديداً.
————-
الاحتجاجات تتواصل في لبنان
الجزيرة نت 30/11/2019 – نفذ متظاهرون وقفات احتجاجية أمام عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة في مدينة طرابلس شمالي لبنان، وذلك في وقت تم فيه التوصل إلى اتفاق حكومي ينهي إضراب محطات الوقود.
وعمد الناشطون إلى إغلاق مدخل مؤسسة الكهرباء في المدينة مطالبين بوقف الهدر المالي في هذا القطاع، كما دعوا إلى محاسبة من وصفوهم بالمسؤولين عن الفساد وتبديد الأموال العامة.
ولم يفقد الحراك الشعبي زخمه في لبنان رغم محاولات النخبة الحاكمة صرف الأنظار عن مطالبات المحتجين بإبعاد كل النخبة الحاكمة والأحزاب التي تقف وراءها عن المشهد السياسي في لبنان، وتحاول أن تقول للناس بأن المشكلة هي في تشكيل الحكومة، وحصر النقاش في مسألة السياسيين أو التكنوقراط التي يختلف عليها المعسكران الرئيسيان المشكلان للنظام اللبناني.
لكن الشعب اللبناني أثبت أنه عصي على المخادعة، وأنه قادر على الاستمرار بتحركاته لتحقيق أهدافه رغم ما يشيعه البعض ويخوف منه كالحرب الأهلية، ومهاجمة خيام المعتصمين وإحراقها ومحاولة وضع شارع مقابل شارع للتهديد، مع أن كلمة الشعب واضحة وضوح الشمس: لقد حكمتمونا لعقود ولم نر منكم خيراً، فارحلوا جميعاً، لا نريد منكم أحداً.