هولندا: ندوة سياسية بعنوان “أنا واحد من المسلمين”
نظم حزب التحرير / هولندا ندوة سياسية في مدينة لاهاي بعنوان “أنا واحد من المسلمين” محورها الهوية الإسلامية، وتخللها كلمتين إحداها للأستاذ أوكاي بالا (أبو زين) الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا، والثانية للأخ ميكائيل حسن، ومحور هذه الكلمات هو انتماء المسلمين المقيمين في هولندا بشكل خاص، أهو للإسلام ولأمة الإسلام أم للدولة والوطن، وبعبارة أخرى (هل أنت مسلم تعيش في هولندا، أم أنك هولندي مسلم؟!).
الحضور كان للرجال فقط
وذلك من الساعة السابعة والنصف مساء حتى العاشرة.
الخميس، 15 ربيع الآخر 1441هـ الموافق 12 كانون الأول/ديسمبر 2019م
للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / هولندا:
الموقع الرسمي لحزب التحرير / هولندا
صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / هولندا
حساب التويتر لحزب التحرير / هولندا
صفحة الانستغرام لحزب التحرير / هولندا
هولندا: ندوة سياسية بعنوان “أنا واحد من المسلمين”
في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها الدول الغربية قاطبة ضد المسلمين الذين يعيشون بين ظهرانيهم، ومحاولاتها المستميتة لإذابة المسلمين في المجتمعات الغربية طوعا وكرها، ومحاولات الغرب الدؤوبة لسلخ المسلمين عن عقيدتهم وفصلهم عن أمتهم الإسلامية، والسعي الحثيث في تقديم إسلام جديد للمسلمين يتفق مع القيم والمثل الغربية، مع ما يرافق ذلك من تشريعات جائرة تعمل على تضييق الخناق على المسلمين يوما بعد يوم، وسكوت المسلمين بشكل عام عما يجري في هذه البلاد،… في مثل هذه الأجواء المشحونة كان لا بد من وجود مَن يتصدى لهذه السياسات فكريا وسياسيا، ويرفع الصوت عاليا لتوعية المسلمين على ما يحاك ضدهم في السر والعلن، وتوعيتهم على هويتهم وثقافتهم وماذا يعني انتماؤهم للإسلام، ولذلك قام شباب حزب التحرير في هولندا يوم الخميس الموافق 2019/12/12م بعقد ندوة سياسية بعنوان “أنا واحد من المسلمين” نوقشت فيها قضية الانتماء للإسلام، وهل المسلمون في هولندا مسلمون هولنديون أم هم مسلمون يعيشون في هولندا؟ ومع أنه قد يبدو للبعض أن لا فرق بين هاتين العبارتين إلا إن الفرق بينهما كبير وكبير جدا.
وقد افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله عز وجل، تلاها على مسامع الحضور الأخ أبو زيد، تلتها مباشرة كلمة للأخ ميكائيل حسن، وقد تمحورت كلمته حول ماهية الانتماء بشكل عام، وعدد بعض أنواعه من قومي وعرقي ووطني أو أيديولوجي، ثم تحدث عن التطور التدريجي في عملية صعود الأحزاب الشعبوية أو التي تنادي بالانتماء الوطني أو القومي، وضرب على ذلك أمثلة كثيرة؛ كالصين وجرائمها في حق أهلنا الإيغور ومحاولتها طمس هويتهم الإسلامية، إلى معاناة مسلمي الروهينجا في ميانمار وقيام حكومة ميانمار بعملية تطهير عرقي بحق مسلمي الروهينجا، ومسلمي كشمير في الهند وما يعانونه من عملية إبادة جماعية على أيدي الهندوس المجرمين، وكل ذلك يتم تحت سمع وبصر الدول الغربية التي تدعي زورا وبهتانا أنها مع حرية التعبير والاعتقاد، ومع ذلك يباد المسلمون بسبب عقيدتهم ليس إلا. أما الأحزاب السياسية في هولندا فلا فرق بين الأحزاب اليمينية واليسارية، فهي تدعم وبكل قوة ما يقوم به مجرمو الهندوس والصين وميانمار بحق المسلمين والذي يهدف إلى إذابة المسلمين في مجتمعات الكفار أو إقصائهم وإبادتهم، كل على طريقته.
أما الكلمة الثانية فقد ألقاها الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا الأستاذ أوكاي بالا، وقد تمحورت كلمته حول وجوب التشبث بالانتماء للأمة الإسلامية، وبيان زيف أي رابطة أو انتماء آخر، وأن مصلحة المسلم لا تكون إلا في ما يرضي الله سبحانه بالالتزام الكامل بكل أوامره والانتهاء عن كل ما نهى عنه، أي الالتزام بالمنهج الذي رسمته لنا الشريعة السمحاء، وأن ما يتصوره المسلم من مصلحة في بناء مساجد ومدارس إسلامية أو تخصيص مقابر خاصة للمسلمين، ليس من المصلحة في شيء إن كان الثمن هو التنازل عن شرع الله سبحانه، وركز الأستاذ بالا على أهمية التفكير على أساس الإسلام، فعدم التفكير على أساس الإسلام جعل الكثير من المسلمين يدورون مع الغرب حيث دار ويفكرون بنفس طريقته في التفكير، وقبل البعض منهم حمل قيم الغرب الفاسدة، كالشذوذ بأشكاله القبيحة، والدعوة إلى الحرية بمفهومها الغربي والديمقراطية العفنة.
هذا وقد امتلأت القاعة بالحضور وخاصة من فئة الشباب. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في أوروبا
– التسجيلات المرئية للمؤتمر –
– التسجيل الدعائي للمؤتمر –