الجولة الإخبارية
2019/12/15م
(مترجمة)
العناوين:
- · واشنطن بوست: مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى ضللوا الرأي العام بخصوص حرب أفغانستان
- · المحادثات الأوكرانية
- · بالنسبة للناتو، فإن الصين هي روسيا الجديدة
التفاصيل:
واشنطن بوست: مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى ضللوا الرأي العام بخصوص حرب أفغانستان
نشرت الواشنطن بوست يوم الاثنين 9 كانون الأول/ديسمبر، سلسلة من المقالات اعتمدت فيها على الآلاف من الوثائق حصلت عليها من أجل دعوى تتعلق بالحرب الأمريكية على أفغانستان. وأظهرت الوثائق أنه على مدى ما يقارب العقدين من الزمن، قام قادة أمريكيون ــ ديمقراطيون وجمهوريون؛ مدنيون وعسكريون؛ منتخبون ومعينون، وموظفون مدنيون ــ قاموا بالكذب بخصوص الحرب التي كانت تجري في أفغانستان. وقد أظهرت الصحيفة بالتفصيل، أن الرؤساء جورج دبليو بوش وباراك أوباما، ووزراءهم، وقادة عسكريين أخبروا الأمريكيين أن أمريكا تمتلك استراتيجية واضحة وأنها تُنفّذ بكل فعاليّة، على الرغم من أنهم حقيقة قالوا بالسرّ، إن أمريكا لا تملك أدنى فكرة عما تقوم به، أو حتى كيف تقوم به. وقد احتوت التسريبات مذكرات. وقد كانت هناك تقارير ومقابلات احتوت على اعترافات مهولة تتعلق بقيام الحكومة بشكل دوري بنشر إحصاءات كان يعلم المسؤولون أنها غير دقيقة، أو مزيفة، أو خاطئة تماما. وقال أحد الأفراد الذي تم التعريف به بأنه مسؤول رفيع في مجلس الأمن القومي إنه “حتى عندما كانت أعداد الإصابات وغيرها من الأرقام تبدو سيئة… فإن البيت الأبيض والبنتاغون سيحورونهم إلى درجة حمقاء”.
—————
المحادثات الأوكرانية
التقت أوكرانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا هذا الأسبوع في نورماندي من أجل محادثات، تم عقدها لمناقشة القضية الأوكرانية والتي وصلت عامها الخامس. حيث التقى قادة الدول الأربع للمناقشة والوصول إلى تسوية لهذا الصراع بين أوكرانيا وروسيا في دونباس. وهذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ 2016. حيث إن الحكومة في كييف قالت إنها لا تريد سوى وقف إطلاق نار “كامل ومستمر” مع السيطرة الكاملة على دونباس. وعلى الرغم من أن الدول المشاركة وافقت على تبادل الأسرى وانسحاب القوات والذي من شأنه أن يقلل من حدة الصراع في شرق أوكرانيا، إلا أن الاتفاقات لم تعكس تقدما ملموسا نحو تطبيق اتفاقية مينسك لإنهاء الصراع بشكل حتمي. وقد جمدت روسيا بشكل ناجح الصراع بعد إزالة النظام المناوئ لها في 2015.
—————
بالنسبة للناتو، فإن الصين هي روسيا الجديدة
إن الناتو الذي أمضى ما يقارب الـ70 عاما الماضية مركزا على كيفية حماية القارة الأوروبية من روسيا، وكيفية النجاة في العقود القادمة، بدأ يفكر أكثر في الصين باعتبارها تهديدا. ففي لقاء قادة الحلف في بريطانيا بمناسبة الذكرى الـ70، قال وزير خارجية ألمانيا هيكو ماس: “لقد أصبحت الصين موضوع النقاش على جانبي المحيط الأطلسي”، وأضاف: “إن الصين تمثل تحديا في كافة المجالات. ومن الضروري أن نفهم بشكل أفضل ما قد يعنيه ذلك للناتو”.