نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/12/16م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/16م
العناوين:
• طائرات الاحتلال الروسي تجدد غاراتها على ريف إدلب, ورسالة إلى أهالي جبل الزاوية قبل وقوع المحذور.
• قراءة في الدور التركي ونظرائه, مع رواد تقاطع المصالح, منظومة واحدة من طريقة ونمطية التفكير المشوّه.
• من العراق إلى الجزائر “أنفاس الثورة تتجدّد”, الغرب في أضعف حالاته, “أوراق مكشوفة ومشروع يحتضر”.
التفاصيل:
متابعات/ بعد غيابها 3 أيام متتالية، جددت طائرات الاحتلال الروسي غاراتها على منطقة ريف إدلب, مستهدفةً كل من أبو مكي وحران ومحيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز، وقصفت قوات النظام حيش وصهيان وسحال والسرج وتل دم بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدتي بداما والناجية بريف إدلب الغربي، ومحور الكبينة في ريف اللاذقية، ويشهد ريفا إدلب الجنوبي والشرقي تصعيداً من قوات النظام وحلفائها الروس، منذ أسابيع، متمثلاً بغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي على البلدات والأسواق والمرافق الحيوية، إلى جانب محاولات تقدم على محاور المنطقة. يأتي هذا وسط تجاهل وتعامي المنظومة الفصائلية المهترئة عن ذات السيناريو المتكرر والذي بات نمطا معهوداً في إسقاط مناطق ريف إدلب تباعا, خصوصاً بعد فتح طريق M4- حلب القامشلي. وهو ما كان أرضية رسالة إلى أهالي جبل الزاوية أحد أبنائه وجهها الناشط السياسي إبراهيم أبو دجانة (ملف صوتي).
وكالات/ أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، الأحد، في لقاء متلفز، أنّ روسيا ما تزال قلقة من وضع محافظة إدلب. مؤكّداً أنّه لا يوجد حلّ أمام روسيا سوى التعاون مع الجانب التركي، “وهو ما يحدث الآن”، متوقّعاً أنّه لا يوجد أمان للعسكريين الروس والسوريين، إذا لم تتم استعادة هذه المحافظة. كما أشار بيسكوف إلى أنّه: “لم يتم حتّى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب، عن باقي تشكيلات المعارضة، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، ويمثلون تهديداً”، مؤكداً أنّ إخراج ما وصفهم بـ “الإرهابيين” من منطقة إدلب يعتبر “مسؤولية تتحمّلها تركيا” بناءً على مخرجات أستانا واتفاق سوتشي. الدور التركي في إفشال ثورة الشام ومن قبله الباكستاني في أفغانستان وتجارب مماثلة في العراق والصومال جمع بينها الناشط والمعلّق السياسي أحمد أبو الزين في سلك منظومة واحدة من طريقة ونمطية التفكير المشوّه وأفادنا بالعرض التالي (ملف صوتي).
أ ف ب/ اتخذت تركيا، خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري لحكومة الوفاق الوطني الليبية بإحالتها إلى البرلمان, اتفاقاً ثنائياً يشمل بنود إطلاق قوة رد فعل سريع إذا طلبت طرابلس. ووقعت أنقرة وطرابلس أواخر الشهر الماضي اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقعتا على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية. وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأحد إن “البرلمان سيدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه”، والتقى تشاووش أوغلو، السبت، برئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، في الدوحة، الخميس، بينما حث جنرال أمريكا خليفة حفتر قواته على التقدم صوب وسط طرابلس فيما أسماها “المعركة الحاسمة”. وأعلنت حكومة الوفاق الليبية الأحد أن أمير قطر تميم بن حمد أكد خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج “أبدى استعداد بلاده لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني في المجالين الأمني والاقتصادي”.
hizb-ut-tahrir.info/ نفى الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان, الأستاذ إبراهيم عثمان في بيان صحفي السبت, أي ترتيب أو تحضير أو حتى الحضور في مسيرة ما يسمى (الزحف الأخضر)، السبت أمام بوابة القصر الجمهوري في الخرطوم، جاء ذلك على خلفية شكر المتحدث الذي خاطب المسيرة، حزب التحرير لحضوره. وأجمل البيان أسباب عدم المشاركة فقال, تزامن انطلاق المسيرة مع جلسة النطق بالحكم في قضية الرئيس المخلوع، ما يؤكد أن القائمين على المسيرة على علاقة وثيقة بالنظام البائد، الذي سيلحق به النظام الحالي قريباً، ما دام مصراً على الحكم بغير ما أنزل الله, لفت البيان إلى: إن حزب التحرير لم يشارك أو يداهن الطغاة عندما كانوا في قصورهم، فكيف يداهن أذنابهم؟! وحزب التحرير لا يلتقي مع الآخرين في منتصف الطريق، ولا يشهد مواكب الزور، وغايته واضحة، هي استئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهي وحدها التي يخرج في سبيل تحقيقها. و ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾.
التحرير/ أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – تونس, د. الأسعد العجيلي: أن ثورة “سيدي بوزيد” كانت فرصة تاريخية للتحرر الشامل من الاستعمار وأدواته المحلية، لذلك جوبهت بالقوة حينا وأحيانا بالمكر والتضليل. جاء ذلك الأحد, في كلمة العدد الافتتاحية لجريدة “التحرير”, أشار فيها إلى: أن الذي أرّق الغرب هو أن يتحول شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” إلى شعار “الشعب يريد تطبيق الإسلام”، وأضافت الافتتاحية: لقد أشرف الغرب على كتابة دستور تأسيسي لدولة مدنية ديمقراطية تفصل الدين عن الحياة. من خلال سفرائه وبعثاته الدبلوماسية ومؤسساته المالية، لإقصاء الإسلام عن الحياة السياسية، مستفيداً من وسط سياسي مضبوع، جزء يعلم أنه متآمر، وجزء آخر لا ضير عنده أن تبقى بلاده تحت سطوة الغرب، ما دام هو في الحكم، ولفتت الافتتاحية إلى: أن ثورة تونس بعد 9 سنوات تؤكد أن المشروع الديمقراطي الغربي يعيد البلاد بعد الثورة إلى ما كانت عليه قبلها، بل إن تفشي البطالة والمحسوبية واستشراء الفساد ونهب الثروات وتدهور المقدرة الشرائية أصبحت أقسى مما كانت عليه قبل الثورة، ومن أجل ذلك قاطع نصف الناخبين الانتخابات، وختمت افتتاحية “التحرير” مؤكدة: إن الغرب اليوم في أضعف حالاته أمام حراك الأمة الممتد من العراق شرقا إلى الجزائر غرباً، وهامش التحرك عنده ضئيل وأوراقه مكشوفة، ومشروعه الحضاري يحتضر، وبالمقابل، فإن النفس الثوري قد تجدد عند أحفاد “عقبة”، وهم اليوم أكثر من أي وقت مضى متحفزون لإتمام ثورتهم بالإسلام باعتباره البديل الحضاري الوحيد القادر على تحريرهم تحرراً كاملاً غير منقوص، ليجعلوا من بلد الزيتونة نموذجاً ونواة لدولة قوية تلتحم مع امتدادها الطبيعي في المنطقة، لنشر العدل في الأرض بعدما امتلأت جوراً.
RT/ أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن حالة العلاقات بين موسكو وواشنطن لا تبعث على التفاؤل، على الرغم من إجراء عدة محادثات رئاسية دافئة. وفي مقابلة تلفزيونية، الأحد، قال بيسكوف: “بالطبع كانت هناك بين ترامب وبوتين محادثات بالغة الإيجابية, غير أن واقع علاقاتنا الثنائية قاس وبارد”، وفي تطرقه إلى زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى واشنطن، حيث التقى، في 10 ديسمبر، مع نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، والرئيس ترامب، أكد بيسكوف أن ذلك وفر فرصة إضافية لنقل مواقف روسيا إزاء قضايا ملحة عدة إلى القيادة الأمريكية. وأضاف: “لا أظن أن هناك دواعي للتفاؤل”، مشيرا إلى أنه لا تجري في الوقت الحالي أي استعدادات لتنظيم لقاء قمة جديد بين رئيسي الدولتين.