Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/12/18م

 

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/12/18م

 

العناوين:

• طيران الحقد الروسي والأسدي يواصل قصف ريف إدلب, والائتلاف العلماني يواصل استجداء المجتمع الدولي.
• تزامنا مع القصف والدمار.. أردوغان يعتبر إنشاء مدن للاجئين في “المنطقة الآمنة”, سيكون إنجازا تاريخيا.
• تواصل الاحتجاجات في العراق لإسقاط الطغمة الحاكمة, ومتظاهروا القصرين في تونس يحاولون اقتحام البرلمان.

التفاصيل:

الدرر الشامية/ تستمر طائرات الحقد الروسي والأسدي في قصف محافظة إدلب؛ ما أسفر عن ارتقاء وإصابة عدة مدنيين ونزوح الآلاف من مناطق الاستهداف. وقال ناشطون، إن مدنيّين استشهدا وأصيب آخرون بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي والمروحي وراجمات الصواريخ مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي. وأضافت المصادر، أن مدنيّاً استشهد جراء استهداف طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية محيط قرية معرشمارين شرق معرة النعمان جنوب إدلب. في الأثناء، استهدفت طائرات الاحتلال الروسي بعدة غارات جوية بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات، في ظل موجة نزوح واسعة في المنطقة. من جانبه وكأنه لم يتعلم شيئا من سنوات الثورة التسع, ولأنه لا يستطيع الخروج من قمقم مصنعيه الغربيين, أكد الائتلاف العلماني الموالي للغرب في بيان له الأربعاء، تصاعد حدة الحملة العدوانية التي ينفذها نظام أسد بدعم مباشر من قوات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على الشعب السوري خلال الساعات الماضية بريف إدلب. وأكد بيان الائتلاف أن الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين. ولفت البيان إلى أن هناك كارثة إنسانية تحصل وتكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لإستراتيجية النظام وداعميه. ومتناسيا أن المجتمع الدولي هو الداعم الأول لنظام أسد, أشار بيان الائتلاف إلى أن العالم مطالب بالتعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، ولا بد من تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية.

بلدي نيوز/ جرح عدد من عناصر ميليشيات “حزب إيران اللبناني” أثناء محاولتهم التقدم باتجاه الكبينة والتلال المحيطة بها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وقال مصدر عسكري؛ إن مجموعات من عصابات النظام وميليشيا “حزب إيران” شنت هجوما جديدا في محاولة للتقدم والسيطرة على تلال الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأضافت المصادر؛ أن اشتباكات دارت مع الفصائل وتصدت للمجموعات المتقدمة وجرحت عدد من عناصر ميليشيا حزب إيران اللبناني. تزامن ذلك مع قصف الطائرات المروحية التابعة للنظام بالبراميل والألغام البحرية على المنطقة وسط قصف بمئات الصواريخ والقذائف من حواجز النظام والميليشيات المحلية والمستوردة.

شام/ اعتبر الرئيس التركي أردوغان، أن إنشاء مدن للاجئين في “المنطقة الآمنة” بسوريا، سيكون إنجازا تاريخيا، وذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين في مدينة جنيف، التي زارها للمشاركة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في مكتب الأمم المتحدة. وقال أردوغان إن “حل أزمة تدفق اللاجئين من سوريا، مرتبط بإنهاء ما أسماها الحرب الداخلية فيها، لذلك نبذل جهوداً مكثفة للتوصل إلى حل سياسي في الوقت الذي نستضيف فيه اللاجئين، ونتحرك للتوصل إلى نتيجة عبر تفعيل مساري أستانة وجنيف”. وأضاف: “إذا ما نجحنا في إنشاء مدن للاجئين في المنطقة الآمنة، فسيُسجل ذلك نموذجا في التاريخ ويُحسب في صف تركيا”، ولفت إلى أن “هدفنا الأساسي القضاء على الإرهاب عبر الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، وضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم طواعية وبأمان وبكرامة، لذلك نبدي أهمية كبيرة لإنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا”. وشدد بالقول: “تركيا تستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ، ولديها خطة لحل جذري لهؤلاء اللاجئين”، وتابع: “لم تستجب حتى أكثر البلدان المتقدمة اقتصادياً لدعوات إعمار المنطقة الآمنة (شمالي سوريا)، ولا زلنا ننتظر تلبية دعوتنا”. وأشار الرئيس التركي، إلى أن الدول الغربية المتطورة وبعض البلدان العربية الغنية فشلت في التعاطي مع أزمة اللاجئين، وأكد أن “المشاكل العالمية لا يمكن حلها إلا بتعاون وتضامن عالمي، وتهرّب العالم من مشكلة اللاجئين لا يلغيها”.

عربي21/ أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سعد الحريري، أنه لن يكون مرشحا لرئاسة أي حكومة مقبلة. وقال الحريري في تغريدات على حسابه عبر “تويتر”: “منذ أن تقدمت باستقالتي قبل خمسين يوما تلبية لصرخة اللبنانيين، سعيت جاهدا للوصول إلى تلبية مطلبهم بحكومة اختصاصيين رأيت أنها الوحيدة القادرة على معالجة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة التي يواجهها بلدنا”. وتابع: “ولما تبين لي أنه رغم التزامي القاطع بتشكيل حكومة اختصاصيين، فإن المواقف التي ظهرت في الأيام القليلة الماضية من مسألة تسميتي هي مواقف غير قابلة للتبديل، فإنني أعلن أنني لن أكون مرشحا لتشكيل الحكومة المقبلة”. وأضاف: “إنني متوجه غدا للمشاركة في الاستشارات النيابية على هذا الأساس، مع إصراري على عدم تأجيلها بأي ذريعة كانت. وقد دعوت كتلة المستقبل النيابية للاجتماع صباح الغد لتحديد موقفها من مسألة التسمية”. يذكر أن إعلان الحريري يأتي بعد أيام من إعلان المرشح الآخر سمير الخطيب، اعتذاره عن تكليفه بتشكيل الحكومة.

الجزيرة/ تشهد ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، توافد المتظاهرين المطالبين بإصلاح شامل ومكافحة الفساد، استجابة لدعوات للمطالبة بسحب الشرعية من الأحزاب الحاكمة. في حين يعقد مجلس النواب اليوم الأربعاء جلسة للتصويت على قانون الانتخابات البرلمانية الجديد، أعلن مجلس القضاء إطلاق سراح 2700 متظاهر اعتُـقلوا خلال الأحداث التي رافقت الاحتجاجات. وفي البصرة (جنوب بغداد)، قالت مصادر محلية إن المتظاهرين يواصلون لليوم الثاني إغلاق الطرق الرئيسة المؤدية لبوابات حقول الرميلة النفطية الشمالية، وبئر عشرين النفطي، غرب المحافظة، مطالبين بتوفير فرص للعمل. وقال شهود عيان إن المئات من المتظاهرين انطلقوا بوقت مبكر من صباح الأربعاء صوب الطرق المؤدية إلى حقول الرميلة وارطاوي ومجنون وغربي القرنة، ونظموا اعتصاما ومنعوا السيارات التي تقل الموظفين من الدخول إلى الحقول. ويطالب المحتجون بحل أزمة البطالة وتشغيل العاطلين عن العمل من أبناء المناطق التي تقع فيها الحقول النفطية. وأوضح الشهود أن “المتظاهرين هددوا بنصب خيام للاعتصام ما لم تقم إدارات الشركات بالاستجابة لمطالبهم”، في حين أحاطت القوات الأمنية بالمتظاهرين وطلبت منهم أن تكون المظاهرات سلمية، إلى جانب عدم الاعتداء على الموظفين وحراس المنشآت النفطية.

RT/ حاول عدد من المحتجين التونسيين المعطلين عن العمل عن ولاية القصرين، اليوم الأربعاء، اقتحام مبنى البرلمان مطالبين النواب ورئاسة البرلمان بالاستماع إلى مطالبهم المتعلقة بالتشغيل. وهدد عدد منهم بسكب البنزين على أجسادهم وحرق أنفسهم، بعد صعودهم الباب الأمامي لمبنى البرلمان في محاولة لاقتحامه. وأفادت وكالة الأنباء التونسية بأن المحتجين الذين هددوا بالانتحار الجماعي، ينفذون اعتصاما أمام مجلس نواب الشعب منذ حوالي شهر. وطالب المحتجون بتعهد كتابي من رئيس مجلس نواب الشعب ونواب ولاية القصرين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في التشغيل. وأشارت إلى أنهم نددوا بـ”تجاهل واحتقار البرلمان لهم ولمطالبهم وخاصة منهم نواب جهة القصرين”، لا سيما وأنهم معتصمون أمام مقر البرلمان منذ حوالي الشهر دون جدوى.

Wednesday-akhbaar-syria3.docx-2019_12_18.pdf