Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2019/12/22م

 

 

الجولة الإخبارية

2019/12/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان يهتم بالتجارة مع الصين أكثر من اهتمامه بأطفال الإيغور وأهاليهم
  • · قمة مصغرة يطلق عليها إسلامية تعقد في ماليزيا تحتج عليها السعودية
  • · أمريكا تفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب تدخلها في ليبيا
  • · الهند تصدر قانوناً جديداً يتعلق بمنح الجنسية يستثني المسلمين

التفاصيل:

 

أردوغان يهتم بالتجارة مع الصين أكثر من اهتمامه بأطفال الإيغور وأهاليهم

 

في عنوان لوكالة رويترز يوم 2019/12/17 تصريح للرئيس التركي أردوغان أمام المنتدى العالمي للاجئين يوم 2019/12/17 أن “العالم يهتم بنفط سوريا أكثر من اهتمامه بأطفالها”، وقال “للأسف الجهود التي بذلت لحماية حقول النفط لم يحشد مثلها لأمن وسلامة سوريا”. علما أنه مشترك في هذه الجريمة حيث تآمر مع أمريكا وروسيا وإيران في سحق الشعب السوري وقام بخداع هذا الشعب والكذب عليه بأنه سيحميه، وقد مكّن تلك القوى الإجرامية من رقاب المسلمين وأن تقتل الأطفال والنساء والرجال وتدمر المستشفيات والأفران وكل شيء حيوي للناس ومن بقي منهم حياً اضطر للهجرة، وهو أي أردوغان يقول إن أمريكا حليفته وصديقته وإن بوتين صديقه العزيز ويعقد المؤتمرات مع هذه الدول في أستانة وسوتشي وفي غيرهما، ويضغط على الفصائل المسلحة لتسلم المناطق لروسيا وللنظام السوري تحت مسمى وقف التصعيد والاتفاقات والتفاهمات مع الروس وتحت مسمى عملية نبع السلام ومن قبلها غصن الزيتون ومن قبلها درع الفرات، وكلها كانت لصالح النظام السوري وتثبيته.

 

وعندما يتهم أردوغان العالم باهتمامه بنفط سوريا أكثر من اهتمامه بأطفالها، فإن هذا القول ينطبق عليه تماما في موضوع أطفال الإيغور، فإنه لم يهتم بالمسلمين الإيغور؛ لا بأطفالهم ولا بنسائهم ولا برجالهم الذين يضطهدهم ويسجنهم النظام الصيني المجرم ويقوم بردهم عن دينهم ويجبرهم على ارتكاب المحرمات ويمنعهم من الصلاة والصيام، وهو أي أردوغان يعزز تجارته مع الصين، ويدافع عنها كاذبا بأنها لا تضطهدهم وذلك مقابل استمرار التجارة معها وكسب حفنة نقود، فباع المسلمين بثمن بخس وباع دنياه بآخرته ويظن أنه يحسن صنعا باتباع هذه السياسات المخادعة ولا يدري أن الله على كل شيء رقيب وهو يمهل ولا يهمل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

————-

 

قمة مصغرة يطلق عليها إسلامية تعقد في ماليزيا تحتج عليها السعودية

 

عقدت تركيا وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وقطر قمة أطلق عليها إسلامية في كوالالمبور عاصمة ماليزيا يوم 2019/12/17 وقد انتقدها النظام السعودي بشدة. ووصفها كاتب سعودي بأنها “قمة ضرار كما حدث مع رسول الله r عندما تم بناء مسجد ضرار لتفريق المسلمين”. واستنكر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين عقد القمة بقوله: “منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين، وأي عمل إسلامي يجب أن يتم في إطار المنظمة”. وأضاف مدعيا أن “أي عمل خارج المنظمة إضعاف للإسلام والأمة وتغريد خارج السرب، وعقد مثل هذه اللقاءات خارج إطار المنظمة سيضعف القوة التصويتية للعالم الإسلامي أمام المجتمع الدولي، أي إضعاف لمنصة منظمة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين” (موقع اليوم السعودي 2019/12/18) علما أن هذه المنظمة التي أسست منذ خمسين عاماً كانت منظمة ضرار ولإضعاف المسلمين ومحاربة أية دعوة خير من الأمة، ولم تعمل للإسلام والمسلمين شيئا فيه خير حتى الآن، وإنما هي مطية بيد السعودية وغيرها من الأنظمة التابعة للاستعمار، وكان من وراء تأسيسها الدول الاستعمارية وخاصة بريطانيا لتستخدمها حسب مصالحها الاستعمارية وتمنع وحدة البلاد الإسلامية وتبقيها متفرقة متناحرة، وتبعد المسلمين عن العمل للإسلام كنظام للحياة متجسد في دولة الخلافة الراشدة.

 

————-

 

أمريكا تفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب تدخلها في ليبيا

 

قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليق لها على صياغة مشروع قانون للكونغرس الأمريكي تحت مسمى تعزيز الاستقرار في ليبيا على فرض عقوبات أمريكية ضد روسيا بسبب تدخلها في ليبيا فقالت “هذا أمر محير للغاية رغم أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة لم تعد هذه الكلمة تعبر بوضوح عن جوهر ما يحدث” وقالت “إن موسكو على استعداد لتقديم مساهمة كبيرة، لأنها تحافظ على الاتصالات مع جميع القوى السياسية الفاعلة” (سبوتنيك الروسية 2019/12/18) وفي وقت متأخر من هذا اليوم وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون عقوبات ضد الدين العام الروسي وكذلك قطاعي البنوك والطاقة الروسيين بسبب تدخل روسيا في ليبيا.

 

علما أن أمريكا هي التي تدفع روسيا إلى التدخل في ليبيا لتسخيرها هناك كما سخرتها في سوريا حيث قال وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو يوم 2019/12/11 “نريد العمل مع الروس للوصول إلى مائدة المفاوضات وإجراء سلسلة نقاشات تقود في نهاية المطاف إلى تسوية تفضي إلى ما تحاول الأمم المتحدة فعله” وقال: “أبلغني وزير الخارجية (الروسي) لافروف مباشرة بالأمس أنه على استعداد لأن يكون جزءا من ذلك وأن يواصله. وذكّرته بأن هناك حظرا للأسلحة لا يزال مطبقا في ليبيا وأنه ينبغي ألا تقدم أية دولة مواد أخرى داخل ليبيا”. (رويترز)

 

وتدفع أمريكا برجلها أردوغان للعمل في ليبيا مع روسيا، فقد قال الناطق الرسمي باسم الكرملين يوم 2019/12/17 ديمتري بيسكوف إن الرئيس الروسي بوتين سيبحث مع نظيره التركي أردوغان الشهر المقبل خطة تركية لتقديم الدعم العسكري للحكومة الليبية المعترف بها دوليا. وقال: “روسيا تدعم أي جهود وأي دولة تعمل بمفردها فيما يتعلق بإيجاد الحلول للأزمة الليبية” (رويترز 2019/12/17). فكما دفعت أمريكا أردوغان للعمل مع روسيا في سوريا في محاولة للقضاء على الثورة الإسلامية وتثبيت النظام العلماني برئاسة بشار أسد تعمل أمريكا على دفعه للعمل مع روسيا في ليبيا للقضاء على النفوذ الأوروبي وإحلال النفوذ الأمريكي مكانه ومنع عودة الإسلام إلى الحكم.

 

————–

 

الهند تصدر قانوناً جديداً يتعلق بمنح الجنسية يستثني المسلمين

 

قامت الهند وأصدرت قانونا جديدا يتعلق بمنح الجنسية للهندوس وللنصارى والبوذيين وغيرهم من الكفار القادمين من باكستان وبنغلادش وأفغانستان حتى 2014/12/31 ويستثني المسلمين، في تأكيد بأن قوانين العلمانية والديمقراطية التي تتبناها الهند وغيرها من دول العالم دائما تتضمن تمييزا ضد المسلمين. وقام كثير من المسلمين بتسيير مظاهرات احتجاجية وتصدت لهم الشرطة الهندوسية بعنف، وقد قتلت ثلاثة متظاهرين بولاية أسام إذ إن هناك نحو 4 ملايين مسلم مهدد بالطرد من الهند وفرضت حظر التجول في الولاية. وقامت السلطات الهندية يوم 2019/12/17 بفرض حظر التجمعات في شمال شرق العاصمة دلهي وقامت بحملة اعتقالات للشباب المتظاهرين وقامت الطالبات المسلمات بحماية الشباب من هروات الشرطة إذ قالت إحدى الطالبات إن رجال الشرطة ينقضون على الشباب بهرواتهم كأنهم يقتلون كلبا. وقال منتقدو القانون “إن القانون الجديد سيصعب على المهاجرين المسلمين الحصول على الجنسية الهندية وقد يمهد الطريق لاختبارات الجنسية على مستوى البلاد حيث يجرد حقوق المسلمين الذين عاشوا في الهند منذ أجيال لكنهم لا يستطيعون إثبات نسب أسرهم مما يجعل عددا لا يحصى من الأشخاص عديمي الجنسية”. وادعى رئيس الوزراء الهندي مودي كاذبا بأن “القانون ليس فيه ما يدعو أي هندي للقلق”. وبهذا القول يعتبر المسلمين ليسوا من الهند التي فتحها المسلمون وحكموها بالإسلام مئات السنين إلى أن جاء الاستعمار البريطاني الخبيث منذ القرن الثامن عشر وسيطر على البلاد وبدأ يضطهد المسلمين حتى قام وقسم الهند الإسلامية إلى هند وباكستان عام 1947 ومن ثم قسم باكستان فأخرج بنغلادش عام 1971. وهكذا تكالبت دول الكفر على المسلمين تضطهدهم وتخرجهم من بلادهم في كل أصقاع الأرض وقد حدث في بورما/ ميانمار قبل سنتين مثل ذلك حيث هجّر البوذيون نحو 800 ألف مسلم من بلدهم أراكان الإسلامية، ولا يقوم حكام المسلمين بالتصدي لهذه الحملات المنظمة ضد المسلمين. وباكستان وبنغلادش المجاورتان تعززان علاقاتهما مع الهند ولا تقومان بأي عمل لحماية المسلمين. ويتأكد كل يوم ضرورة إقامة تاج الفروض، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتنصيب إمام يحكمهم بكتاب الله وسنة رسوله القائل «وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

2019_12_22_Akhbar_OK.pdf