Take a fresh look at your lifestyle.

الجنائية الدولية تعلن فتح تحقيق بارتكاب جرائم حرب في فلسطين

 

 

الجنائية الدولية تعلن فتح تحقيق بارتكاب جرائم حرب في فلسطين

 

الخبر:


لاهاي – معا – قالت المحكمة الجنائية الدولية، يوم الجمعة 2019/12/20، إنها تسعى للتحقيق في “مزاعم” ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضافت المدعي العام للجنايات الدولية فاتو بنسودا، أن المحكمة ستفتح تحقيقا كاملا في الأراضي الفلسطينية، وتركز على “مزاعم” ارتكاب جرائم حرب في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

التعليق:

من المعلوم بداهة أن المؤسسات الدولية هي من أسست كيان يهود وزرعته في قلب الأمة الإسلامية، وأن هذه المؤسسات هي من تشرف على الأوضاع في البلاد الإسلامية، وهي التي تعمل على تدمير المسلمين وبلادهم في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والتعليمية… ولا زال الحكام يتشبثون بهذه المؤسسات الدولية التي عمدت إلى دعم وتأسيس كيان يهود!

عودة إلى الوراء عشر سنوات، ففي مثل هذه الأيام كانت الحرب على غزة عام 2009، هذه الحرب راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد من الأطفال وأكثر من ألف شهيد من المدنيين وآلاف الجرحى وتدمير البيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات والمقرات ومقر الأونروا وغيرها الكثير، وقد تم تشكيل لجنة تحقيق دولية برئاسة ريتشارد غولدستون، وبالفعل تمت كتابة التقرير الذي عرف بتقرير غولدستون والذي احتوى أكثر من 570 صفحة وتم توثيق هذا التقرير بشهادات أدلى بها فلسطينيون ويهود وأيضا توثيق بالصور، حيث أدان التقرير كيان يهود بجرائم حرب وكان من المقرر أن يعرض التقرير على المحكمة الدولية في 2009/10/2 إلا أن السلطة الفلسطينية قامت بإرجاء التصويت على التقرير 6 شهور وانتهى التقرير وأصبح حبرا على ورق، والذي كلف العالم ملايين الدولارات وعمل عليه الكثير من الموظفين واستغرق العمل عليه عدة شهور وكأن الأمر لم يكن! واليوم تتشبث السلطة الفلسطينية بأمور كاذبة وتهديد يهود بمحكمة الجنايات وإعداد تقارير جديدة وهي، أي السلطة لا تستطيع تنفيذ أي أمر بدون رضا يهود.

لقد ابتليت أمة الإسلام بحكام لا يعرفون الصدق ولا يعرفون الأمانة، بل كل تصرفاتهم كذب ودجل وفساد وإفساد… لم يبق شيء سيئ إلا وهرول حكام المسلمين، العرب منهم والعجم، إلى تطبيقه، وأخيرا تطبيق اتفاقية سيداو التي تتعارض حتى مع دستور السلطة ودساتير الحكام الوضعية!

وكلمة أخيرة إلى قادة السلطة وحكام المسلمين جميعا، كفاكم استهزاء واستهتارا، استيقظوا قبل أن تُقاذوا لأن أكاذيبكم أصبحت مفضوحة وألاعيبكم ما عادت تنطلي على أحد.

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين)

 

2019_12_24_TLK_2_OK.pdf