Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 21/6/2010م

 

العناوين:

• إثيوبيا ترتكب مجازر حرب مروعة في أوغادين
• توتر العلاقات الروسية الأمريكية على خلفية أحداث قرغيزيا
• المعارضة الموريتانية تتهم الدولة باحتضان قاعدة عسكرية فرنسية

التفاصيل:

بعد أن تمكن مقاتلو جبهة تحرير أوغادين من قتل أربعة وتسعين جندياً أثيوبياً في عملية عسكرية نوعية، قام جيش الاحتلال الإثيوبي بأعمال انتقامية ضد المدنيين في بعض مناطق إقليم أوغادين الصومالي المحتل.

وذكرت منظمة ألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة في بيان رسمي لها أن الجيش الإثيوبي قام في أعقاب هجوم مقاتلي الجبهة بعزل قرى فافين وجوري وبامباس وفارسو وجلالشا عن العالم وتمشيطها على نطاق واسع ثم قامت بإعدام سبعين شخصاً خلال عملية التمشيط، ووقعت المجازر في 18/أيار (مايو) الماضي.

وأكدت المنظمة الألمانية بأن لديها أدلة من شهود عيان على قيام الجنود الإثيوبيين بإطلاق الرصاص على مسنين وفلاحين ورعاة صوماليين أمام أعين ذويهم في القرى الخمس المذكورة.

ومن الجدير بالذكر أن إقليم أوغادين الذي تعادل مساحته مساحة ألمانيا وبلجيكا معاً ويقطنه ثمانية ملايين مسلم من الصوماليين يخضع لاحتلال إثيوبيا منذ العام 1960م عندما تم اقتطاعه من الصومال ومنحه لإثيوبيا بتدبير من الاستعمار الإنجليزي.

إن على البلدان العربية والإسلامية أن تعامل إثيوبيا معاملة الدولة الاستعمارية المحتلة وأن تقطع العلاقات الدبلوماسية معها وأن تضغط عليها بكل الوسائل لإعادة أوغادين إلى الصومال وتحريرها في أسرع وقت من الاستعمار الإثيوبي الغاشم بدلاً من التآمر معها ضد الشعب الصومالي المسلم.

——-

يُقدر المراقبون عدد القتلى في الأحداث الدامية التي وقعت في جنوبي قرغيزيا بألفي شخص بينما نزح إلى جمهورية أوزبيكستان المجاورة أكثر من أربعمائة ألف شخص.

وتُعزى أسباب هذا الصراع المؤسف في قرغيزيا إلى وجود تضارب في المصالح بين أمريكا وروسيا في البلاد وأهم هذه المصالح وجود قاعدة ماناس الأمريكية في قرغيزيا والتي تعتبر أهم قاعدة أمريكية في آسيا الوسطى واستخدمتها القوات الأمريكية في اجتياح أفغانستان في العام 2003م.

وتسعى روسيا بكل ما أوتيت من حيلة ونفوذ لإخراج القاعدة الأمريكية فقامت الشهر الماضي بتدبير انقلاب أطاح بالرئيس السابق باكاييف الذي وافق على استمرار وجود القاعدة الأمريكية.

وعلى إثر الانقلاب اندلعت الاشتباكات في جنوبي قرغيزيا أولاً بين أنصار الرئيس المخلوع وبين القوات الحكومية وثانياً بين الأكثرية القرغيزية وبين الأقلية الأوزبكية، ويبدو أن روسيا أدركت أن لأمريكا وبقايا النظام السابق أصابع في هذه الاشتباكات.

ونقلت رويترز عن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قوله: “أنه ينبغي للولايات المتحدة مغادرة قاعدتها الجوية في قيرغيزستان بعد انتهاء العمليات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان”.

وأكد ميدفيديف رأيه هذا في مقابلة مع وول ستريت جورنال نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني يوم الجمعة الماضي فقال: “إن قاعدة ماناس الأمريكية يجب أن لا يستمر وجودها إلى الأبد … أرى أنها ينبغي أن تحل مهام محددة ثم تنهي عملها”.

وهدد عظيم بك بكنظاروف نائب رئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة يوم الخميس الماضي بإغلاق قاعدة ماناس الأمريكية ما لم تسلم بريطانيا ماكسيم باغييف نجل الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف الذي لجأ إلى بريطانيا. وطالب أمريكا بالعمل على تسليمه إذا أرادت الحفاظ على قاعدتها.

——-

شن أحمد ولد داده الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة في موريتانيا هجوماً عنيفاً ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز متهماً إياه بالتشبث بالحكم بالقوة وبرفض التفاوض مع المعارضين.

واتهم ولد داده النظام الحاكم بأنه عرَّض موريتانيا للضعف عندما تم احتضان قاعدة عسكرية فرنسية شمال البلاد وقال بأن: “هذه القاعدة تتحرك في موريتانيا من دون أن يُعرف عن نشاطها أي شيء”، وأوضح بأن: “وجود القاعدة في البلد لم يمر بالإجراءات القانونية المتمثلة في مصادقة البرلمان أو استشارة المواطنين”.

بينما أكدت فرنسا بأن هذا الكلام مجرد مزاعم وأن الموجود هو مجرد تعاون أمني يتمثل في وجود خبراء فرنسيين في مجال الأمن بموريتانيا ولا يرقى إلى ما يمكن تسميته قاعدة عسكرية.

إن النفوذ الفرنسي الذي حلَّ محل النفوذ الأمريكي في موريتانيا بدأ يوسع مجاله من خلال إنشاء مثل تلك القواعد العسكرية بينما المتحاورون في الحكومة والمعارضة لا ينظرون إلى الأمر بخطورة ويرون أن المسألة مجرد صراع بين نظاميين!!.