Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2020/01/06م

 

 

الجولة الإخبارية

2020/01/06م

 

 

 

العناوين:

 

  • · حفتر يعلن النفير العام لمواجهة أي قوات تركية ترسل إلى ليبيا
  • · مظاهرة حاشدة في الأردن رفضا لاستيراد الغاز من كيان يهود
  • · واشنطن تكتفي بنشر ثلاثة آلاف جندي بعد قتلها لسليماني

 

التفاصيل:

 

حفتر يعلن النفير العام لمواجهة أي قوات تركية ترسل إلى ليبيا

 

آر تي 2020/1/3 – أعلن خليفة حفتر ما أسماه النفير العام في البلاد لمواجهة مستعمر غاشم، في إشارة إلى تركيا.

 

وقال في كلمته: “اليوم نعلن المواجهة وقبول التحدي ورص الصفوف ونبذ خلافاتنا فيما بيننا ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة ونحمل السلاح رجالا ونساء عسكريين ومدنيين ونستعد بكل ما أوتينا من قوة لندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا. أرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا”. وربما كان صعباً عليه رص صفوف أتباعه لولا تدخل أردوغان المرتقب.

 

وشدد عميل أمريكا حفتر الذي يتقوى بالعدو الروسي على أن “الجيش سينتصر على من باعوا الشرف وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادنا قرونا مريرة متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد ضد المستعمرين”.

 

وعلى نهج بشار في سوريا صرح حفتر بأن الخونة هرولوا لأسيادهم ليقبلوا أيديهم ويستجدونهم الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد أن شاهدوا بأم أعينهم طلائع القوات المسلحة تتقدم لتدك أوكارهم في قلب العاصمة طرابلس. وربما لم تعلمه أمريكا بأن أردوغان قادم لإضعاف صفوف حكومة السراج من أجل مصلحته، إذ إن هذه المعلومات ليست بمستوى هذا العميل الذي وظيفته ووظيفة أردوغان لا تعدو كونها العمل على وضع النفوذ الأمريكي بديلاً للنفوذ الأوروبي في طرابلس، كل يعمل من جهته وفق البند المخطط له لتنفيذه من الخطة الأمريكية.

 

فتركيا كانت في سوريا تظهر وكأنها بجانب الفصائل المسلحة ضد بشار، فقامت بجرها إلى أستانة للتفاوض مع الروس وإيران، بل ومع بشار، لينتهي بها المطاف إلى تسليم المناطق لبشار، فهل تعتمد أمريكا الخطة نفسها في ليبيا ليقوم أردوغان بتنفيذها مع فصائل حكومة السراج؟

 

————–

 

مظاهرة حاشدة في الأردن رفضا لاستيراد الغاز من كيان يهود

 

الجزيرة نت 2020/1/3 – تظاهرت حشود من الأردنيين بعد صلاة الجمعة وسط العاصمة عمان للاحتجاج على بدء استيراد الغاز من كيان يهود. وكان الأردن المحاط ببلدان عربية منتجة للغاز مثل السعودية والعراق وغيرها قد وقع اتفاقية استيراد الغاز من كيان يهود من باب التطبيع وتثبيت الكيان في قلب الأمة الإسلامية، تلك السياسة التي درج عليها النظام الخائن في عمان منذ تأسيسه.

 

ورفع المتظاهرون الذين انطلقوا من أمام المسجد الحسيني وسط عمان في ظل وجود أمني كثيف لافتات كتب عليها “للموقعين على اتفاقيات العار (…) التاريخ لن يرحم، سرقوا الغاز وباعوه لنا، كيف ندرس تحت ضوء غاز الاحتلال؟ كيف سنصلي في مساجد وكنائس مضاءة من غاز العدو؟”.

 

وهتف المتظاهرون ضد رئيس الوزراء عمر رزاز مع أن الملك هو رأس الدولة والمسؤول الأول عن الخيانة في الأردن، فيما رئيس الوزراء خائن ثانوي بالنسبة للملك.

 

وفي وقت يرفض فيه الشعب الأردني سياسة التطبيع على كل المستويات فإن الدولة تصر على التطبيع ما يشير بوضوح إلى أن هذا الجزء من أمة الإسلام في الأردن وكغيره من أجزاء الأمة الإسلامية في واد وحكوماتهم العميلة في وادٍ آخرٍ تماماً.

 

————–

 

واشنطن تكتفي بنشر ثلاثة آلاف جندي بعد قتلها لسليماني

 

رويترز2020/1/3- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل قرابة 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط من الفرقة 82 المحمولة جوا كإجراء احترازي وسط تصاعد التهديدات للقوات الأمريكية في المنطقة. وادعت رويترز بأن الهجوم الليلي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب لاغتيال قاسم سليماني يمثل تصعيدا خطيرا في حرب بالوكالة تدور في الشرق الأوسط بين إيران والولايات المتحدة.

 

وقالت وزارة الدفاع في بيان إنه يجري نشر لواء قوة الرد السريع بالفرقة 82 المحمولة جوا. وقال البيان “سينتقل اللواء إلى الكويت كإجراء احترازي مناسب ردا على ازدياد مستويات التهديد للمنشآت والأفراد الأمريكيين وسيساعد في إعادة تكوين قوة الاحتياط”.

 

ولم يتوقف أحد عند هذا العدد الصغير للقوات الأمريكية التي يجري إرسالها للمنطقة، صحيح أن لأمريكا قواعد عسكرية في العراق ودول الخليج، لكن مواجهة الجيش الإيراني يحتاج إلى أعداد كبيرة للغاية من الجيش الأمريكي، على الأقل على غرار ما أرسلته أمريكا لحرب العراق بداية التسعينات.

 

لكن هذا يكشف بصورة لا تدع مجالاً للشك بأن هناك تطمينات إيرانية لأمريكا من خلف الكواليس، بل وربما قبل قتل أمريكا لسليماني، بأن ردة الفعل الإيرانية ستكون خفيفة للغاية، وإلا لا يقدم رئيس أمريكي في عامه الانتخابي على مثل هذه الخطوة. وفعلاً استمر اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لساعات مطولة قبل أن يلد فأراً بقوله بأن إيران سترد في الوقت والمكان المناسبين، وهي الكلمات البائسة نفسها التي كانت تُسمع من نظام حافظ وابنه بشار في سوريا أمام ضربات كيان يهود، ما يشير بشكل واضح بأن أنظمة الجعجعة مهترئة للغاية وأنها تنسق أمورها من خلف الكواليس مع واشنطن، ولا حول لها ولا قوة في رد ناهيك عن ردع السياسات الأمريكية، بل قل هي منخرطة في تنفيذها، ولو على أنفسهم!

2020_01_06_Akhbar_OK.pdf