نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين – 11 جمادى1، 1441هـ 6/ ك2020/2
العناوين:
- * تواصل الحراك الشعبي نصرة لبلدة كللي, وتحذير لعقلاء هيئة تحرير الشام من الاستخفاف بكرامة الناس.
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, وتدنيس الأقصى, وهو مطمئن إلى ردة فعل الحكام والسلطة.
- * تصريحات متبادلة بين ساسة أمريكا وعبيدهم في العراق, تشي بقرب تسليمها لإيران لإخماد الحراك الشعبي.
- * على خطى مكره في الشام.. النظام التركي يتجه إلى ليبيا, ويوكل مهمة القتال لمن رضوا بأن يكونوا مرتزقة عنده.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ واصلت عصابات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب، في وقت شهدت أجواء المنطقة غيابا للطائرات الحربية جراء الهطولات المطرية. وقال ناشطون؛ إن عصابات النظام المتمركزة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، قصفت براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة “معرة النعمان”، وبلدتي “معصران والغدفة”، وقرية “الدير الشرقي” في ريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
متابعات/ خرجت الاثنين مظاهرة في بلدة كفرتعال بريف حلب حلب الغربي, نصرة لبلدة كللي بريف إدلب الشمالي, وذلك عقب اعتقال أمنية تحرير الشام لأحد رموز الثورة في كللي وهو القائد العسكري عناد جعبار, بعد إطلاق النار عليه وإصابته أثناء توجهه إلى صلاة الجمعة, وهتف المتظاهرون ضد الأمنيات وجرائمها, وطالبوا عموم المحرر بالوقوف في وجه الظلم والإجرام. في السياق أيدت ثلة من حرائر دير حسان حراك كللي وطالبت باطلاق سراح المعتقلين وذلك في بيان مصور جاء فيه(تسجيل)، يذكر أن العديد من قرى وبلدات المحرر خرجوا في مظاهرات ووقفات وأصدروا بيانات نصرة لبلدة كللي, من جانبه الناشط السياسي مصطفى سليمان, وتعقيبا على أحداث بلدة كللي, توجه بالخطابِ إلى العقلاء في هيئة تحرير الشام بالقول: الحذر الحذر مما وضعتم أنفسكم فيه، والحذر الحذر مما تدفعون الساحة إليه، بتهوركم واستهتاركم بالدماء المعصومة , واستخفافكم بكرامة أهالي المحرر. وضعتم أنفسكم في مواجهة الأمة عندما دعمتم الأمنيين الذين تسلطوا على رقاب الناس، وعندما دعمتم حكومة الإنقاذ التي أرهقت أهالي المحرر وضيَّقت عليهم معيشتهم، فلا تضعوا أنفسكم في مواجهة دامية مع الأمة التي لا تنسى ولا تسكت عن ظلم ولا تنام على ضيم، لأنكم ستبوؤون بإثم الدماء كلها. وتابع سليمان خطابه في منشور على قناته الرسمية في تلغرام: اعلموا أن تركيا لن تدوم لكم؛ واعلموا أن يدها في كللي قصيرة، على خلاف نفوذها في كفر تخاريم، ذلك النفوذ الذي آزركم في قمع الشارع المنتفض ضد الظلم والقهر والجور. واعلموا أنَّ غرور القوة والتسلط وظلم الناس الذي تتصف به قيادتكم جعلكم تتعامون عن الأحكام الشرعية التي فرضها الله في التعامل مع المسلمين، لذلك فإننا نذكركم أنَّ دولاً وأنظمة كبيرة سقطت لأنها ركنت إلى قوتها وتجبّرها. ولهذا كان لابد على العقلاء مِن خلع عباءة النظام التركي عنكم، ثم ترتيب الصفوف بعيداً عن هذه القيادات، لتحقيق تغيير حقيقي جذري، يُؤسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان، وليس على وعود زائفة من أنظمة مجرمة منافقة، ستلقي بكم على قارعة الطريق عندما تأخذ منكم ما تريد وعندما تقتضي مصلحتها ذلك. وختم سليمان متوجها إلى أبناء الأمة وعقلائها في كللي الخنساء بالقول: قوّتكم هي في حراككم السلمي واستعادتكم لسلطانكم المسلوب، فلا تسمحوا لأبواق الفتنة بجركم إلى ملعب الدماء واصبروا وأثبتوا على الحق الذي أنتم عليه، ولا تسكتوا عن الظلم تحت مبررات المرجفين والمرقعين ومحاولاتهم الالتفافية. ولتبقى أعمالكم فيما يرضي الله عز وجل فأعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. ولا تسمحوا للأمنيات أن تصنع شرخاً اجتماعياً بين عوائلكم عن طريق رجالاتها فهذا ديدنهم لتثبيت نفوذهم. واعلموا أن قوتكم هي بالتزامكم بالحكم الشرعي وابتعادكم عن حظوظ النفس، فلا تسمحوا لأحد أن يزعزعكم عن حراككم، و اجعلوا حراككم على مستوى الثورة وليس على مستوى كللي فحسب. هذا الحراك الذي قد يكون شرارة الخير التي ستصحح مسار الثورة وتسقط الفصائلية المقيتة التي تحول سلاحها لصدور أهلها بدل توجهه لنظام الإجرام لإسقاطه وتخليص الناس من شروره.
سمارت – الحسكة/ سيَّرت كلا من تركيا وروسيا الاثنين، دورية مشتركة جديدة بمنطقة الدرباسية شمال الحسكة، وذلك في إطار تنفيذ بنود الاتفاق التركي – الروسي بما يخص شمالي شرقي سوريا. وأفاد ناشطون ، أن الدورية العسكرية جالت عددا من القرى منها،”سلام وكركند، عطيشان وتعلك قيروان، ظهر العرب وكسرى”، بمشاركة أربع مركبات روسية وثلاث تركية تحت غطاء جوي لمروحتين روسيتين.
بلدي نيوز/ تظاهر المئات من أهالي بلدة الكسرة بريف دير الزور، تضامنا مع إدلب التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام وروسيا. وقالت صفحة “فرات بوست” على موقع فيسبوك، إن أهالي بلدة الكسرة تظاهروا ضد عملية النظام المدعومة من روسيا، ورفعوا لافتات تندد بالعملية العسكرية على إدلب وتتضامن مع أهالي المحافظة.
بلدي نيوز/ نفذ عناصر تنظيم الدولة، الاثنين، هجوما على مواقع النظام بريف دير الزور الجنوبي. وأفادت شبكة “فرات بوست” ، أن عناصر التنظيم هاجموا مواقع النظام في مناطق “السخنة” ومنها ” الشولا” و”هريبشة” الواقعة بريف دير الزور الجنوبي. وأكدت الشبكة، أن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات من قوات النظام وأسر آخرين على يد عناصر التنظيم، دون معرفة أعدادهم.
سمارت – الرقة/ اعتقلت قوات “الأسايش” التابعة لـ” الإدارة الذاتية” الكردية الاثنين، نازحين بينهم نساء من مخيم “المحمودلي” غرب الرقة. وقال مصدر محلي، إن “الأسايش” داهمت مخيم المحمودلي (غرب مدينة الرقة)، واعتقلت 12 نازحا بينهم أربع نساء بتهمة “تزوير أوراقهم الثبوتية”. وأضاف المصدر أن “الأسايش” نفلت المعتقلين إلى مركزها في مدينة الطبقة للتحقيق معهم، مشيرا أن النازحين ينحدرون من محافظة حلب ومنطقة تدمر شرق حمص.
بلدي نيوز/ قال الرئيس التركي أردوغان، الأحد، إنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير، الوضع الإنساني في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ويأمل النجاح في وقف إطلاق النار. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية لأردوغان مع قناتي “سي إن إن” و”دي” المحليتين. وأوضح أردوغان أن الرئيس الروسي سيقوم بزيارة إلى تركيا، الأربعاء ، و”سيناقش معه بالتفصيل جميع القضايا الإقليمية”.
عربي21/ شنّت قوات كيان يهود، الاثنين، حملة اعتقالات بالضفة الغربية، والقدس طالت 16 فلسطينيا. من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، الإثنين، المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بحراسة شرطة الاحتلال. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن “42 متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى (الإثنين) بحراسة الشرطة”. في السياق قالت وزارة الأوقاف في تقريرها الشهري عن شهر كانون الأول الماضي من العام 2019 أن الاحتلال دنس المسجد الأقصى أكثر من 23 مرة، ومارس سياسة الابعاد والاعتقال بحق المصلين والمرابطين، إضافة إلى جملة من الانتهاكات بحقه. بدوره اعتبر تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين:
أن يهود يواصلون غطرستهم على المسجد الأقصى وهم مطمئنون إلى ردة فعل الحكام المجرمين، وكلهم ثقة بأن العواقب لن تكون وخيمة عليهم. فالسلطة غارقة في التنسيق والتفريط حتى أذنيها وهي تتلهى أو تسعى لخداع الناس بسعيها خلف سراب المؤسسات الدولية والهيئات الأممية، والنظام الأردني يواصل تشبثه بلقب الوصاية مع استمراره في خذلان الأقصى وفلسطين، والنظام السعودي ينازع الأردني الوصاية في الوقت الذي يهرول فيه للتطبيع مع كيان يهود، وحكام المغرب يترأسون لجنة القدس وهم من أكبر المطبعين والمتخاذلين، وليس بقية الحكام بأحسن حالا من هؤلاء. وهكذا كل من يدعي من الحكام صلة بالقدس والأقصى نراه في مقدمة المتآمرين والمتخاذلين، وهذا يدركه قادة يهود جيدا، وإذا ما أضفنا إلى هؤلاء الحكام أردوغان صاحب الشعارات الرنانة والفارغة وحكام إيران وبقية حكام المسلمين، نرى كيف أنّ مصابنا في فلسطين هو بسبب الحكام وخذلانهم وتأمرهم. وختم التعليق بالقول: إنّ مسيرة التدنيس والانتهاكات لن يوقفها انبطاح السلطة وسعيها نحو السلام المزعوم, ولا تحركات الحكام المسمومة ولجانهم العبثية، ولن ينفع القدس وفلسطين خطابات وشعارات أردوغان وقادة إيران، بل ما تحتاجه فلسطين هو جيوش تتحرك لتحريرها وتطهيرها من دنس يهود، وبغير ذلك ستبقى فلسطين تئن من الاحتلال وتبقى القدس تُدنس وتُنتهك حرماتها.
وكالات/ هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على بغداد, ردا على دعوة البرلمان العراقي إلى إخراج القوات الأميركية على خلفية مقتل المجرم الإيراني قاسم سليماني بنيران أميركية في بغداد. وقال ترامب -في تصريحات للصحفيين لدى وصوله العاصمة الأميركية- إن العقوبات على إيران ستكون بجوارها شيئا صغيرا، مؤكدا أن بلاده لن تغادر العراق إلا إذا دفع ثمن القاعدة الجوية الأميركية هناك. وكان البرلمان العراقي قد صوت الأحد على قرار يطالب الحكومة بالعمل من أجل إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد. وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق عادل عبد المهدي بدء إجراءات قانونية لتنفيذ قرار البرلمان. بدوره زعم عبد الكريم خلف، الناطق باسم القائد العام للجيش العراقي، الإثنين، إن بلاده تعتزم إخراج القوة القتالية للتحالف الدولي، بينما سيقتصر عمل الأخير في العراق على مهام التدريب والتسليح والمشورة فقط. وقال خلف، في تصريح صحافي، إن “الحكومة العراقية أعدت آلية للبدء بإخراج القوات الأمريكية من البلاد”، دون تفاصيل بشأنها. وأضاف أن “عمل قوات التحالف الدولي سيقتصر على المشورة والتسليح والتدريب فقط، وقواته المسلحة ستخرج”. وأشار إلى أن “الحكومة العراقية قيدت حركة التحالف الدولي بريا وجويا ولا يُسمح لهم بالحركة حاليا”. وأشار خلف إلى أن “تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده بالعقوبات أمر غير صحيح، وستتعاون الحكومة العراقية مع الأمريكان اقتصاديا”.
الجزيرة/ أعلن الرئيس التركي أردوغان أن وحدات من القوات التركية بدأت في التحرك إلى ليبيا. وفي مقابلة بثتها الليلة الماضية قناتا “سي أن أن تورك” و”كنال دي”، قال أردوغان إن الوحدات التي بدأ إرسالها ستُـعزَز تِباعا، وأن هدف أنقرة هو دعم حكومة الوفاق ومساعدتها على الوقوف وتحقيق الانتصار. وعلى خطى مكره في الشام استدرك اردوغان: أن هدف هذه القوات ليس القتال في ليبيا، وإنما تجنب وقوع أحداث من شأنها التسبب في مآس إنسانية وتقويض الاستقرار في المنطقة، وذلك عبر دعم الحكومة الشرعية الليبية. وذكر أن هذه القوات ستضطلع بعمليات التنسيق، وتابع أنه سيتم إنشاء مركز عمليات في ليبيا، كما ذكر أن جنرالا من الجيش التركي برتبة فريق سيتولى قيادة المهمة العسكرية في تركيا. وفي إشارة إلى من رضوا أن يكونوا مرتزقة بأيدي الأنظمة العميلة, أشار أردوغان إلى أنه سيكون هناك فرق أخرى مختلفة كقوة محاربة على الأرض في ليبيا، لكنه أوضح أن أفراد هذه القوة ليسوا من الجنود الأتراك. كما أشار الرئيس التركي إلى أن مذكرة التعاون الأمني والعسكري المبرمة مؤخرا مع ليبيا مدتها عام واحد، وأن الهدف هو تحقيق وقف إطلاق النار، وإعادة الحل السياسي والاستقرار في المنطقة.