خبر و تعليق مقر المخابرات لم يعُد آمناً!
هاجم خمسة مسلحون بالقنابل والأسلحة الرشاشة يوم السبت 19/6/2010م الساعة الثامنة صباحاً مقراً للمخابرات في ضاحية التواهي بمدنية عدن في اليمن وأسفر الهجوم من مقتل سبعة ضباط وثلاث نساء وطفل داخل مقر المخابرات وأطلق سراح تسعه معتقلين لدى مقر المخابرات يعتقد أن تنظيم القاعدة هو من نفذ الهجوم.
يأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد من لقاء في اليمن جمع عناصر من المخابرات المركزية الأمريكية CAI وعناصر من المخابرات المصرية, وعناصر من المخابرات الأردنية إضافة إلى عناصر من المخابرات اليمنية, في إطار ما يسمى الحرب على الإرهاب.
يأتي هذا الاجتماع بعد أسابيع قليلة من اغتيال أمين عام المجلس المحلي لمحافظة مأرب جابر الشبواني الذي كان يقوم بدور وساطة بين النظام والقاعدة, بصاروخ أطلقه طائرة أمريكية من دون طيار استهدف عنصر من عناصر القاعدة بمأرب وتبعه مقتل/ محمد الشائف رئيس أركان احد الألوية بمأرب على يد مجهولين .. وقد حاول النظام التوجيه الاتهام لعناصر القاعدة , وشن حملة أمنية كبيرة في وادي عبيده بمأرب , حتى ينفي عن نفسه تبعات مقتل رجلين, وليوجه سخط القبائل ضد عناصر تنظيم القاعدة , وقد كان بيان القاعدة قد نفى صلته بمقتل الشبواني والشائف ، يأتي الهجوم على مقر المخابرات بالتواهي بعد أسبوع من تصريح وزير الداخلية مطهر رشاد المصري بأن الحملة الأمنية في وادي عبيده قد حققت نتائجها و أضعفت تنظيم القاعدة.
هذا وقد كان النظام فتح أجواء اليمنية أمام صواريخ وطائرات الولايات المتحدة الأمريكية في “حربها على الإرهاب” وحريٌ بالذكر أن منظمة العفو الدولية قد قالت أن الصورايخ الأمريكية التي أطلقت على منطقة المعجلة بالمحفد في محافظة أبين حملت قنابل عنقودية ذهب ضحيتها 42 مدنياً بينهم نساء وأطفال.
ويأتي الهجوم على مقر المخابرات قبل خمسة أشهر على انطلاق دورة الخليج الرياضية لكرة القدم “خليجي 20” الذي ستستضيفه مدينة عدن في نوفمبر 2010م
هذا وتعمل أمريكا في القضاء على القاعدة , قبل أن تدفع بالنظام في اليمن إلى الانهيار.
أو تعجل انهيار النظام في اليمن مربوط بالقضاء على القاعدة.
شفيق خميس