ولاية تونس: فعاليات بمناسبة ذكرى الثورة المتزامنة مع ذكرى فتح القسطنطينية حزب التحرير يجدد العهد لاستكمال الثورة بالإسلام وتحقيق بشارات النبي صلى الله عليه وسلم
ولاية تونس: فعاليات بمناسبة ذكرى الثورة المتزامنة مع ذكرى فتح القسطنطينية
حزب التحرير يجدد العهد لاستكمال الثورة بالإسلام وتحقيق بشارات النبيe
في الذكرى التاسعة للثورة في تونس، قام حزب التحرير/ ولاية تونس صبيحة الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 14 كانون الثاني/يناير 2020م بوقفة حاشدة في شارع الثورة بالعاصمة، رفعت فيها لافتة كبيرة بعنوان: “فتح القسطنطينية، بشارة تحققت تتبعها بشارات: عودة الخلافة وقتال يهود وفتح روما”. وذلك تفاعلا مع الحملة العالمية الواسعة التي أطلقها حزب التحرير في الذكرى الهجرية لفتح القسطنطينية.
كما رفع شباب الحزب لافتات صغيرة تحمل عناوين ورسائل مهمة في هذه المناسبة إلى أهل تونس، حيث جاء فيها على سبيل المثال: “عزة الأمة بدينها، ودولة الخلافة حصنها وأمانها”، “ذهبت الوعود الانتخابية وبقي كلام حزب التحرير”، “لا خلاص لكم من هذا الذل إلا بالتخلص من حكامكم العملاء”، “فتح القسطنطينية، تحقيق وعد من وعود الإسلام”، “الخلافة محررة البشرية من جور الديمقراطية”.
وقد كان لشباب الحزب كلمات مؤثرة وقوية ضمن هذا الاجتماع الشعبي تشحذ الهمم وتحفز أهل البلد على استكمال الثورة بالإسلام، تداول على إلقائها كل من الشاب أحمد الماي، والأستاذ طارق رافع، والشاب مهران الماي، وقد تخللت هذه الكلمات أناشيد حول الخلافة. كما كان للقسم النسائي كلمة من الأخت وهيبة بن عطية، حذرت فيها من مغبة الانجرار وراء الغرب والخضوع لسياساته وإملاءاته على غرار اتفاقية سيداو المشؤومة، مبينة أن الإسلام حين يطبق في دولة سيكون حلا للأسرة والمجتمع بإذن الله.
ثم تم بث الكلمة المسجلة لأمير الحزب الشيخ عطاء أبو الرشتة حفظه الله حول ذكرى فتح القسطنطينية، وأعناق الحاضرين مشرئبة لبيعة خليفة للمسلمين.
وفي الختام، كان لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس الدكتور الأسعد العجيلي كلمة ربطت السياق الثوري والحراك الشعبي المتصاعد في الأقطار الإسلامية بوعد الله للأمة بالنصر والتمكين وببشرى النبي e، بفتح القسطنطينية ثم بفتح رومية التي لا تزال تنتظر القادة والفاتحين، ممن سيأذن لهم الله بالنصر وإظهار هذا الدين من جديد، داعيا الجميع للالتفاف حول القيادة الرشيدة التي تعمل لذلك، وتحمّل المسؤولية تجاه هذه المحطة التاريخية وهذا المنعرج الذي تمر به أمتنا حتى ننال شرف استعادة السلطان المغتصب وتحقيق البشارات المرجوة: قيام الخلافة، ودحر كيان يهود ثم فتح روما بإذن الله وعونه، وما ذلك على الله بعزيز.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية تونس