نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/24م
العناوين:
• خلال عشرة أيام.. 84 مدنياً ضحايا القصف الروسي والنصيري على الشمال الغربي من سوريا.
• الإعلام المأجور يعيد إنتاج وإخراج الغدر والخذلان التركي, تحت عنوان أردوغاني: “تجهزوا للمعركة الكبرى”.
• في لبنان: تمخض “العهد” فولد حكومة دياب! بوزراء من أتباع الطبقة السياسية أدخلوا من كل باب!.
التفاصيل:
عنب بلدي/ وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” مقتل أكثر من 84 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، جراء التصعيد العسكري الأخير لقوات النظام على مناطق شمال غربي سوريا، في الفترة ما بين 14 و24 من كانون الثاني الحالي. وبحسب بيان للفريق عبر معرفاته الرسمية الجمعة، بلغ عدد المناطق التي استهدفتها قوات النظام في الفترة نفسها أكثر من 121 منطقة، 57 نقطة منها في محافظة إدلب، و11 في محافظة حماة، و53 في محافظة حلب. وارتفع عدد النازحين من منطقة “خفض التصعيد” ومناطق أخرى إلى 71 ألف و 371 شخصا، مع تواصل الطيران التابع لقوات النظام والطيران الروسي بشن غارات على مناطق بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
متابعات/ أعاد تلفزيون سوريا المعارض إنتاج وإخراج خبر خذلان النظام التركي لفصائل الشمال الغربي من سوريا, تماما كما فعلت الإدارة الأمريكية من قبل مع فصائل الجنوب في حوران, وقال موقع تلفزيون سوريا استنادا إلى ما وصفها بمصادره الخاصة, أن تركيا أجرت اجتماعاً طارئاً في العاصمة أنقرة مع سليم ادريس وزير دفاع الائتلاف العلماني، بالإضافة إلى قادة الفيالق وفصائل الجبهة الوطنية التابعين لجيش درع الفرات الوطني. وأفاد المصدر أن اللقاء ترأسه من الجانب التركي رئيس الاستخبارات “حقان فيدان”، كما حضره المسؤولون عن الملف السوري. وحسب المصدر فقد شارك الرئيس أردوغان في جانب من الاجتماع عبر اتصال مرئي وقال للفصائل تجهزوا للمعركة الكبرى, على حد صياغة الموقع, وأبلغ الجانب التركي قيادات الجيش الوطني أن المباحثات مع روسيا لم تحقق نتيجة، وأن الأخيرة ماضية في الحل العسكري، وبالتالي يجب على الفصائل أن تدافع عن نفسها. وأشار الجانب التركي إلى أنه سيزيد من الدعم المقدم للجيش الوطني لمواجهة قوات النظام وروسيا. إذا أبشر بطول سلامة يا مربع!. وأكدت مصادر موقع تلفزيون سوريا أن قوات أسد بدعم روسيا تستعد لشن هجوم جديد شمال غرب سوريا من ثلاثة محاور في وقت متزامن. وأفادت المصادر أن الهدف الأول يتمثل في الوصول إلى مدينة معرة النعمان، والثاني هو مدينة سراقب، أما المحور الثالث وهو الأوسع فيشمل مساحة واسعة من الضواحي الغربية لمدينة حلب. هذه قراءة وافانا بها الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تسجيل).
متابعات/ أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس فرض عقوبات جديدة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي على نظام أسد، لمواصلة “الضغط عليه”. وقال المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي والقضاء على ثورة الشام، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده الخميس: “أتوجه الأسبوع المقبل إلى بروكسل”. و: “سنتحدث بالطبع مع الأوروبيين الذين يطبقون أيضا عقوبات ضد نظام أسد، وسنتبادل الآراء حول ذلك”. من جانبها، قالت السفارة الأمريكية بدمشق، عبر صفحتها بموقع فيسبوك: أن “الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ أشـد الإجراءات الدبلوماسـية والاقتصادية ضـد نظام أسد وأي دولة أو فـرد يدعم أجـندته الهمجية”. في المقابل, عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا, أ . ناصر شيخ عبد الحي رأى: أنه منذ تسع سنوات وأميركا تهدد وترعد وتزبد، لتغطية إجرامها في مد نظام الطاغية بكل أسباب الحياة من وراء ستار.. فكان أن أوكلت مهمة القصف والقتل والبطش والتدمير لروسيا وإيران وحزبها في لبنان، وأوكلت مهمة المكر والخبث والاستيعاب للنظام التركي (حليف الناتو) الذي ألجم ماله السياسي المسموم بنادق قادة المنظومة الفصائلية، فباتوا لا يتحركون إلا ضمن إطار ما يسمح به الداعم وما يرسله من تعليمات!. وأضاف عبد الحي فيما نشره على معرفاته الرسمية: من أجل ذلك كله، آن لعناصر الفصائل المخلصين أن ينعتقوا من نير الذل والمهانة الذي امتهنه القادة المرتبطون، وآن لهم أن يكفروا بالداعمين، ويجتمعوا على قلب رجل واحد، خلف قيادة سياسية ذات رؤيا ومشروع، ترسم خطة وطريق السير نحو الساحل والعاصمة، لإسقاط نظام الكفر وإقامة دولة الإسلام، خلافة تعزنا وتنتقم لدماء شهدائنا، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
وكالات/ أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن جيش نظام أسد، استعاد السيطرة على معظم المناطق الحدودية مع تركيا والعراق. وقال لافروف في مستهل لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الجمعة إن “الوضع يتحسن على أرض الواقع، فالمنطقة، التي يسيطر عليها (الإرهابيون) تتقلص. واستعادت الحكومة السورية السيطرة على جزء كبير من الحدود مع العراق وتركيا”. وأضاف لافروف: “وبالطبع، يستمر العمل للتغلب على فلول الجماعات (الإرهابية) في كل من منطقة إدلب وشمال شرق البلاد”. وقبل أن يلتقي الجمعة، وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اجتمع المبعوث الأممي غير بيدرسون، في موسكو. الخميس، بوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ووفق وكالة “نوفوستي”, بحث الجانبان، وجود قوات أجنبية في سوريا “غير مدعوة من الحكومة”. واعتبر بيدرسون أن وجود خمس قوى أجنبية تعمل في سوريا “يمثل تحدياً”، داعياً إلى “حل هذه المشكلة”. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن لافروف وبيدرسون سيناقشان مجموعة كاملة من قضايا التسوية السورية، وسيتم النظر بالتفصيل في حالة “اللجنة الدستورية”. وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الوضع في إدلب مع بيدرسون، على هامش المنتدى الدولي في سويسرا. وتناول الجانبان وجهات النظر حول الحل السياسي في سوريا، وحول اللجنة الدستورية. ونقلت “نوفوستي”، أن بيدرسون سيزور دمشق الأسبوع المقبل، ثم سيعقد مؤتمراً موجزاً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فيما تعتزم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لقاء الرئيس التركي، أردوغان. الجمعة، وبحسب بيان صادر عن “دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية”، فإن أردوغان وميركل سيعقدان لقاء للتباحث في التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الملفان السوري والليبي.
صحيفة بيلد/ اشتكى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، من أن الاتحاد الأوروبي لم يدفع نصف الأموال التي تعهد بمنحها لتركيا في إطار الاتفاق على اللاجئين السوريين. وأوضح تشاووش أوغلو، في تصريح لصحيفة “بيلد” الألمانية، الخميس: “انظروا إلى موجات اللجوء، التي كانت تنتقل من تركيا إلى الجزر اليونانية. فقبل الاتفاق كان هذا العدد يصل إلى 7 آلاف يوميا، بينما تراجع بعد الاتفاقية إلى حدود 57 يوميا. ومن هنا يمكنكم أن تدركوا الجهة التي أوفت بوعدها والجهة التي أخلفت”.
متابعات/ أثنى الزعيم الدرزي اللبناني وئام وهاب على تقارب النظامين السوري والسعودي. وأكد وهاب في تغريدة على “تويتر” أن “تقارب النظامين يعيد إنتاج منظومة أمن عربي، ويساهم في معالجة كثير من قضايا المنطقة بعد توسيعه باتجاه دول أخرى”. وكانت صحيفة “الوطن” الموالية نقلت أن مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري شارك في حفل خاص أقيم لوزير الدولة السعودي فهد بن المبارك، تحضيراً لرئاسة للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية لبنان/ أكد حزب التحرير: أن الحكومة اللبنانية التي أعلن عن تشكيلها مساء الثلاثاء 21 كانون الثاني، جاءت بعد تلاعب شياطين السياسة بالحَراك العفوي وأهله، وتثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية في السوق الموازية، بألفي ليرة لكل دولار. وذلك عقب الزيارة الخفية لرجل الخزانة الأمريكية ريتشارد /كهارفي!! وقال حزب التحرير ولاية لبنان, في نشرة أصدرها الخميس: إن الحكومة جاءت بعد صولاتٍ وجولاتٍ في الشارع، تضغط على من يتدللون على حزب إيران المتحكم بالبلد، ومن خلفه أمريكا، عبر الدولة الدائرة في فلكها إيران، أو عبر عميل أمريكا في الجوار، نظام الطاغية أسد، الذي تسعى إدارة أمريكا لإنقاذه عبر الرئة اللبنانية، بعد التردي الكبير لليرة السورية، والخشية من تجدد ثورة الناس هناك. ووصفت النشرة التشكيلةٌ الحكوميةٌ، بما وصفها الشارع المنتفض: حكومة (تكنو محاصصة)، حكومة اختصاصيين ظاهرياً، وحقيقة، حكومة تمثل حصص السياسيين, كُرمى لعيون ورضا سيدهم الأمريكي. ولفتت النشرة إلى: أنها حكومة تمرير الوقت، وهي وليدة النهج الأمريكي في رفض تغيير منظومة عملائها، وما حصل في سوريا ومصر وما يحصل في العراق ليس ببعيد. وختمت النشرة مخاطبة الناس: لا تغيير من داخل هذه المنظومة، ولا إصلاح مع ساسةٍ من أمثال هؤلاء أو من جنسهم، إنما الحل هو قلبُ هذه المنظومة كاملةً على رؤوس هؤلاء، واستبدالُ منظومةٍ بها، تمثلكم جميعاً، ولا نراها إلا منظومة رب العالمين، والتحاقُكم بركب التغيير في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً، الداعي لإقامة نظام عدلٍ ورشدٍ، خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة، ترعى شؤون الناس، كل الناس.