نشرة الأخبار الأولى ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/25م
العناوين:
• “قادمون يا حلب” دخانها الموهوم يغطّي على تساقط القرى أمام قوات النظام, قبل وصولها إلى معرة النعمان.
• الحديث عن معركة كبرى خداع وتخدير، وحراك الجمعة يؤكد على استعادة السلطان وتصحيح مسار الثورة.
• في بزنس اللاجئين: المستشارة الألمانية تلقم دجال الأناضول دعما جديدا خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو.
التفاصيل:
متابعات/ وسط الحديث عن سيطرة عصابات النظام الأسدي على قرى تقانة والدير الغربي ومعر شورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي وعلى “تل خطرة” بريف إدلب الشرقي. وخرس المنظمة الفصائلية المهترئة حتى عن إصدار توضيح إزاء ذلك, شهدت عدة محاور في ريفي حلب وإدلب اشتباكات بين الفصائل وقوات النظام، وتصدت الفصائل لهجوم منذ ساعات على محاور الليرمون وإكثار البذار ومنيان غرب مدينة حلب، تزامنا مع قصف بري وجوي مكثف على منطقة الراشدين والبحوث والمنصورة وخان العسل غرب حلب. بينما لا تزال الاشتباكات تدور في جنوب شرق معرة النعمان عقب سيطرة قوات النظام على بلدتي الدير الشرقي والغربي، وسط محاولات الأخيرة, التقدم على محور مزارع أبو جريف عقب سيطرتها على أجزاء واسعة من قرية سمكة بريف معرة النعمان الشرقي. وبذلك، تكون قوات النظام على مسافة 4 كم من مدينة معرة النعمان، وأصبحت على مشارف النقطة التركية في معرحطاط. ومع تقدم النظام باتجاه المعرة من جهة الدير الشرقي. وبخصوص ما يطلق عليه الآن معركة حلب الكبرى القادمة، والحديث عن نية تركيا والفصائل إعادة حلب إلى مناطق الثورة، قال رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد: لا أرى ذلك إلا نوعاً من الخداع الكبير، لتخدير الناس من أهل الثورة، وإلهائهم بالأماني عما يجب أن يفعلوه. لافتا إلى: أن معركة حلب القادمة, إذا قامت, لن تكون سوى لأجل تسليم النظام الجزء الشمالي من طريق حلب – دمشق جنوب حلب، مع منطقة أمان لهذا الطريق، قد تبلغ غربه عدة كيلومترات. بدوره, الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين تناول المعركتين الدائرة منهما والمزعومة وحيثياتهما فقال: (تسجيل).
متابعات/ خرجت بعد صلاة الجمعة مظاهرة في قرية دير حسان بريف إدلب الشمالي, طالبت بالإفراج عن وجهاء القرية وباقي المعتقلين ظلما وعدوانا في سجون هيئة تحرير الشام، كما خرجت مظاهرة حاشدة من مسجد علي بن أبي طالب في بلدة كللي طالبت باطلاق سراح المعتقلين وإسقاط القادة والأمنيين، وأكدت شعارات المظاهرة: أن حراكنا نقطة انطلاق مباركة لاستعادة سلطاننا وتصحيح مسار ثورتنا. ومساء الجمعة أيضا خرج أهالي كللي ضد القادة وأمنياتهم وحكوماتهم، وبالتزامن, سجل خروج مظاهرة مسائية في بلدة أطمة – ريف إدلب بعنوان: لا خلاص لثورة الشام إلا بتحكيم الإسلام.
الأناضول/ أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عن إمكانية تقديم الاتحاد الأوروبي دعما جديدا لتركيا خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو (المتفق عليها سابقًا)”. وذلك بدعوى المساهمة في إيواء ومساعدة اللاجئين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته ميركل مع الرئيس أردوغان عقب لقاء ثنائي جمعهما في إسطنبول الجمعة.
واشنطن – الأناضول/ قال المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي جيمس جيفري، أن قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأمريكية من البلاد غير ملزم، وأوضح جيفري، في مؤتمر صحفي الخميس، أن الولايات المتحدة لا تنوي سحب وجودها العسكري في العراق. فالاتفاق بشأنه جرى مع حكومة بغداد وليس مع البرلمان، وبالتالي فإن علاقاتنا ستكون مع الحكومة. من جانبه, أشاد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، بدور الأمم المتحدة في العراق، وذلك خلال لقاء جمعه بالأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، على هامش فعاليات منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا. ومؤكداً في الوقت ذاته، على أهمية تواصل مهام التحالف الدولي، بدعوى مواجهة مخاطر عودة ظهور الإرهاب. وتأتي هذه التصريحات تأكيداً لتعليقات سابقة قال فيها بارزاني، إن الوقت ليس مناسبا لانسحاب قوات التحالف الأمريكي.
ألازيغ – الأناضول/ ارتفع عدد ضحايا زلزال الجمعة إلى 20 حالة وفاة، و1015 مصابا، في عدد من الولايات التركية، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”. وامتد تأثير الزلزال فوصل إلى العراق، سوريا، لبنان، شمال الأردن وفلسطين المحتلة. ومساء الجمعة، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات ولاية “الازيغ” (شرق)، على عمق 6.7 كم تحت الأرض، حسب “آفاد”، وأشار بيان صادر عن “آفاد” أن المنطقة المذكورة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء “سيفرجه” بولاية ألازيغ، وأن إجمال الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة. ولفت إلى أن عدد الوفيات وصل 20، فيما بلغ عدد المصابين 1015، في ولايات ألازيغ، وملاطية، وديار بكر، وأديامان، وباطمان، وقهرمان مرعش، وشانلي أورفا. وأوضح البيان أنه تم إرسال العديد من المستلزمات، والمعدات والمركبات إلى منطقة الزلزال في إطار الجهود التي تبذلها السلطات التركية لتلافي تبعات الهزة الأرضية وتداعياتها.
وكالات/ أعلنت الصين عن وفاة طبيب بعد إصابته بفيروس كورونا، فيما تحدثت مصادر عن إصابة عشرات الأطباء بالفيروس في مدينة ووهان، أول منطقة ظهر فيها هذا الفيروس قبل انتشاره. وأعلنت السلطات الصينية عن ارتفاع حالات الوفاة إلى 41 حالة فيما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 1300، أغلبها في الصين. ورغم الإجراءات التي اتخذتها دول عديدة، وخاصة مراقبة المسافرين عبر المطارات، فقد أكد عدد من الدول، وآخرها ماليزيا، عن اكتشاف 3 إصابات بين مواطنيها. بدورها أعلنت أستراليا عن إصابة أحد مواطنيها، قدم من الصين، بفيروس “كورونا”، وفي وقت سابق أعلنت فرنسا عن اكتشاف 3 إصابات. وتم تسجيل حتى الآن إصابات بهذا الفيروس في كل من الولايات المتحدة، واليابان، وفيتنام، وتايلاند، وتايوان، ونيبال، وسنغافورة. واستنفرت الصين كل طاقاتها من أجل الحيلولة دون انتشار الفيروس ومعالجة المصابين، حيث قامت بعزل عدد من المدن وتعليق عمل وسائل النقل العمومية فيها.