نشرة الأخبار الأولى ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/01/29م
العناوين:
• مزاعم معركة حلب الكبرى.. تسفر عن انسحاب الفصائل من مدينة معرة النعمان, واشتباكات غرب حلب.
• الموت من أمامكم والضامن من ورائكم .. إدلب تضيق بأهلها, وأردوغان يقدمها على طبق من ذهب لبوتين.
• عقب إعلان ترامب قرون صفقته, كيان يهود يحدد موعدا بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت.
التفاصيل:
متابعات/ انسحبت الفصائل من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب, عقب اشتباكات عنيفة استمرت ساعات، فيما تدور حاليا اشتباكات عنيفة على جبهة حيش جنوبي إدلب، في محاولة للتقدم من قبل قوات النظام على المنطقة. وأدى تقدم قوات النظام إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، نزوح أكثر من عشرة آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال الـ48 ساعة الماضية. وبذلك، تكون قوات النظام تمكنت خلال الأيام الأربعة الماضية من السيطرة على 26 منطقة، وهي: (تلمنس ومعرشمشة والدير الشرقي والدير الغربي ومعرشمارين ومعراتة والغدفة ومعرشورين الزعلانة والدانا وتل الشيخ والصوامع وخربة مزين ومعصران وبسيدا وتقانة وبابولين وكفرباسين ومعرحطاط والحامدية ودار السلام والصالحية وكفروما ووادي الضيف وحنتوتين ومدينة معرة النعمان). قُتل وأصيب عدد من المدنيين في قصف لقوات النظام على ريفي حلب الجنوبي والغربي إضافة إلى أرياف محافظة إدلب. وأفاد الدفاع المدني، الثلاثاء، بمقتل طفلة وإصابة والدتها وشقيقتيها نتيجة غارة جوية روسية استهدفت منزلهم في قرية عينجارة بريف حلب الغربي. وقال ”الدفاع المدني”، إن أربعة مدنيين أصيبوا جراء استهداف طيران النظام الطريق الدولي بالقرب من مدينة سراقب، بريف إدلب. على صعيد متصل، تشهد محاور خان طومان ومناطق الصحفيين وإكثار البذار غرب مدينة حلب, اشتباكات عنيفة ومحاولة تقدم لقوات النظام هناك.
مركز جسور/ مركز جسور للدراسات, وفي تجاهل تام لاتفاقات أستانا وسوتشي والتي تقضي بالتسليم والاستسلام, والتي وقعت عليها المنظومة الفصائلية, تناول أسباب تسارع سيطرة النظام على شرق إدلب. وفي حسابه على موقع تلغرام مساء الثلاثاء, أجملت وحدة التحليل والتفكير في المركز الأسباب في التالي: ضعف خطوط الدفاع, واستنزاف المقدّرات العسكرية, وامتناع هيئة تحرير الشام عن الزجّ بكامل قوّتها في العمليات القتالية، إذ ترى أنّ معركتها الأساسية تتركز في شمال الطريق الدولي بين حلب واللاذقية (M-4), إضافة إلى شحّ الدعم العسكري الخارجي, والطبيعة الجغرافية السهلة التي تسمح لقوّات النظام السوري بالتقدّم السلس, إضافة – وهنا الطامة- إلى غياب المؤشرات حول قدرة أو رغبة تركيا على تقديم تنازلات كبيرة لصالح روسيا. في المقابل, وبالتزامن, ومع هذا التحليل الصميدعي, وعلى الأرض, خرجت مظاهرة مسائية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي, طالبت بتشكيل كتائب ثورية بديلة عن المنظومة الفصائلية, وهتفت بإسقاط القادة المرتبطين ومعهم الضامن التركي المتآمر على ثورتنا (تسجيل). إلى ذلك نشرت وكالة ستيب الإخبارية تقريرا أجمل مقدمات سقوط معرة النعمان, وتحت عنوان: الموت من أمامكم والضامن من ورائكم .. إدلب تضيق بأهلها وأردوغان يقدمها على طبق من ذهب لبوتين. قال التقرير: (تسجيل).
عربي21/ قال بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، إنه سيقدم مقترحا لمجلس الوزراء خلال جلسته القادمة للموافقة على ضم غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية. وأضاف نتنياهو في تصريحات من واشنطن، إن العاصمة الفلسطينية المقترحة ستكون في أبو ديس, وأمريكا تعترف بالقدس عاصمة موحدة لكيانه. أما المتحدث باسم حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو قال، إن الحكومة ستعقد الأحد المقبل جلسة خاصة، ستقرر خلالها ضم المستوطنات. كذلك وزير الحرب، نفتالي بينيت قال عبر “تويتر”: “لا بد من تطبيق السيادة فوراً وليس بعد الانتخابات.. السيادة يجب أن تكون على كل الكتل الاستيطانية وليس معاليه أدوميم والأغوار فقط”. وأضاف: “أن حكومة يهود لن تعترف بأي دولة فلسطينية وعلى استعداد للتفاوض فقط في حال استوفت الشروط الثمانية اللازمة لذلك ضمن ما نشر في صفقة القرن .. ولن نسمح بنقل أي أراضٍ للفلسطينيين”. ويأتي هذا التطور الجديد القديم، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تفاصيل صفقة القرن، التي تنص في أحد بنودها على سيادة كيان يهود على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.