Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 26/06/2010م

 

العناوين:

• صدام بين جماعات مسلمة ويمينية في بريطانيا حول جنود رجعوا من أفغانستان
• مشرعون أمريكيون يحذّرون تركيا بالانتقام من سياستها تجاه إسرائيل وإيران
• سوريا تقول أن الهجوم الإسرائيلي يزيد من احتمال نشوب حرب في الشرق الأوسط

التفاصيل:

اصطدمت جماعة يمينية وأخرى مسلمة في منطقة باركينغ بلندن هذا الأسبوع قبيل بدء استعراض لعدد من الجنود العائدين من أفغانستان. وقد توجه حوالي 40 شخصا من جماعة “مسلمون ضد الحروب الصليبية” إلى المنطقة حاملين يافطات كتبوا عليها: “الجنود البريطانيون جبناء”، و “ما الذي تموتون من أجله؟ بضعة جنيهات؟”، و “عودة أبناء الزنا.” وتجمع إثر ذلك نحو 100 شخص من مناصري “اتحاد الدفاع عن الإنجليز” وبدأوا يصرخون قائلين “أيها الحثالة” و “فليطرد المسلمون أصحاب القنابل من شوارعنا.” ثم قام المتظاهرون الإنجليز برش المسلمين، الذين رفعوا رايات مكتوب عليها باللغة العربية وكانوا يصرخون “اتركوا المسلمين وشأنهم!”، بالمشروبات الكحولية قبل أن تصل الشرطة لتقود أعضاء الجماعة المسلمة إلى مكان آمن خلف حواجز حديدية. وعمد التجار إلى إغلاق أبواب محلاتهم. وكان من المقرّر أن يمر أكثر من 200 جندي من الكتيبة الأولى، الفوج الملكي “أنجليان”، في ما يسمى “استعراض الحرية” حيث يستقبلهم الآلاف من الناس إثر عودتهم من أفغانستان. وقد كاتب رئيس بلدية باركينغ وداغنهام، ليام سميث، وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، مطالبا إياها بحظر جماعة “مسلمون ضد الحروب الصليبية” قائلا بأنه يخشى نشوء أحداث عنف من جراء توزيع “المنشورات المحرضة”.

 

——-

حذّر مساندو إسرائيل في مجلس الشيوخ الأمريكي تركيا بأنهم قد يدعموا قرارا يعترف بإبادة الأرمن من قبل الدولة العثمانية. ولم يحدث وأن اجتمعت الغرفة التشريعية بأكملها حتى الآن للتصويت على هذا الموضوع. وتعارض تركيا هذا القرار الذي سيؤدي إلى الاعتراف الرسمي من الولايات المتحدة بكون الحملة التي شنتها الدولة العثمانية ما بين 1915-1923 ضد الأرمن في شرق الأناضول إبادة جماعية لهم. وقد صادقت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ على القرار بأغلبية صوت واحد في شهر مايو الماضي، ولكن لم يطرح النص للنقاش العام أمام المجلس بأكمله. واستدعت تركيا، إثر مصادقة لجنة الشؤون الخارجية، سفيرها في الولايات المتحدة احتجاجا على هذا القرار. ويقول عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، الذين رفضوا حتى الآن دعم القرار، أنهم قد يغيّرون موقفهم عقب التوجه التركي المساند لإيران ودعم أنقرة للجهود الأخيرة الرامية إلى كسر الحصار المفروض على غزة. وقال مايك بانس، الممثل الجمهوري لولاية إنديانا، في مؤتمر صحفي، “ثمة ثمن ستدفعه تركيا إذا ما بقيت على موقفها الحالي المساند لإيران والمعادي لدولة إسرائيل.” “وهذا سيؤثر على موقفي وموقف عدد كبير من أعضاء الكونغرس تجاه واقع العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا.” وأضاف بانس قائلا أنه “يتوجب عليهم أن يفهموا أن المواصلة في هذه الطريق سيكون له ثمن فيما يتعلق بالقرار الأرميني.” كما قال إيليوت أنجل، الممثل الديمقراطي لولاية نيويورك، بأن أعمال تركيا “مخزية” لأنها تعدّ عضواً في حلف النانو. وصرّحت شيلي بيركلي، الممثلة الديمقراطية لولاية نيفادا، بأنها ستسعى بكل جهد لمعارضة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. حيث قالت، “إنّهم لا يستحقون ذلك الاعتراف ولا يستحقون أن يكونوا جزءاً من الاتحاد الأوروبي إلى أن يبدأوا في التصرّف مثل الدول الأوروبية الأخرى وليس كإيران.”

——-

قال الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء صحفي مؤخرا أن الهجوم القاتل للحكومة الإسرائيلية “المهووسة” ضد قافلة الحرية قد زاد من خطر نشوب حرب إقليمية في المنطقة. وقال الأسد لقناة بي بي سي البريطانية أن هجوم الحادي والثلاثين من شهر مايو، والذي قتل فيه تسعة نشطاء أتراك، “قد حطّم كل حظوظ تحقيق السلام في المستقبل القريب.” وأضاف بأن هذا الحدث “أثبت أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ما هي إلا حكومة مهووسة أخرى، ويستحيل تحقيق أي سلام مع حكومة كهذه.” كما أجاب الرئيس حين سئل عن مدى زيادة حدث القافلة من احتمال اندلاع حرب في المنطقة قائلا “هذا أمر قطعي”. وقال الأسد أن سوريا لم تعتبر، حتى قبل الهجوم الأخير، الحكومة الإسرائيلية التي يقودها بنيامين نتنياهو شريكاً يمكن تحقيق السلام معه. وأضاف قائلا، “إنّه من المؤكد أننا لا نملك شريكاً حاليا، ونحن نعلم هذا. فالوضع مع هذه الحكومة التي لا تشبه أيّاً من سابقاتها يختلف كل الاختلاف.”