الجولة الإخبارية
2020/02/04م
العناوين:
- · تكليف وزير سابق برئاسة الوزراء في العراق رغم رفض المحتجين
- · أمريكا تنافس روسيا في فنائها القريب بيلاروسيا
- · السلطة الفلسطينية تعلن قطعها العلاقات الأمنية مع كيان يهود وأمريكا
التفاصيل:
تكليف وزير سابق برئاسة الوزراء في العراق رغم رفض المحتجين
رويترز 2020/2/1 – قال التلفزيون العراقي إن الرئيس العراقي برهم صالح كلف يوم السبت محمد توفيق علاوي برئاسة الوزراء، بعدما فشلت الأحزاب السياسية المتصارعة في تسمية مرشح في الشهرين الماضيين منذ الإطاحة برئيس الوزراء السابق في احتجاجات حاشدة.
ويرفض الشارع العراقي تعيين حكام من الطبقة السياسية الفاشلة نفسها التي أردت البلاد والعباد وأورثت شعب العراق الفقر والبطالة وفشلت فشلاً ذريعاً في إدارة البلاد منذ 2003، لكن الطبقة الحاكمة بكل رموزها تأبى إلا أن تسير ضد رغبات شعبها، وتصر على ذلك، وتجد للأسف من يؤيدها ممن كان يتظاهر في الساحات قبل أيام مثل مقتدى الصدر الذي سحب أتباعه من ساحات الاعتصام وأعلن تأييده لتعيين محمد علاوي.
لكل ذلك فإن التغيير في العراق مستحيل إلا إذا نفض أبناء العراق أيديهم من كل هؤلاء السياسيين وتوجهوا لبناء دولة على أساس دينهم واستعانوا بأهل القوة لإيصال الإسلام للحكم، وليس لجعله حكماً عسكرياً.
————–
أمريكا تنافس روسيا في فنائها القريب بيلاروسيا
في خطوة تستغل فيها أمريكا بعض الخلل في العلاقات التجارية بين بيلاروسيا وروسيا أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن استعداد بلاده لتزويد بيلاروسيا بكل ما تحتاجه من موارد الطاقة وبأسعار تنافسية.
وأضاف الوزير الأمريكي بعد محادثات مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ووزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي: “شركات الطاقة الأمريكية على استعداد لتزويدكم بكافة موارد الطاقة، بنسبة 100٪ وبأسعار تنافسية”.
وأكد بومبيو أن “الولايات المتحدة تريد بذلك مساعدة بيلاروسيا في إنشاء دولة ذات سيادة… نحن أكبر منتج لموارد الطاقة في العالم وكل ما عليكم فعله هو إخبارنا والطلب منا”.
وتعتبر بيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا من أكثر الدول المنحلة عن الاتحاد السوفييتي إخلاصاً لروسيا، لذلك فإن هذه الدعوة الأمريكية تعتبر تحدياً لروسيا في الفناء الأقرب إليها، وإن كان لا يزال على مستوى العلاقات التجارية، لكنها قد تكون البداية.
—————
السلطة الفلسطينية تعلن قطعها العلاقات الأمنية مع كيان يهود وأمريكا
رويترز 2020/2/1- قال رئيس سلطة رام الله محمود عباس يوم السبت إن السلطة الفلسطينية قررت قطع كل علاقاتها مع الولايات المتحدة وكيان يهود، بما في ذلك العلاقات الأمنية، بعد رفض الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي للسلام في الشرق الأوسط. ولا يدري أحد كيف يكون ذلك وهو قد خرج من المعبر الذي يسيطر عليه كيان يهود، بعد أن وافقت منظمة التحرير على إقامة سلطة تحت الاحتلال وأسمت ذلك إنجازاً!
وأكد عباس، خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، رفضه الكامل لخطة ترامب والتي تدعو لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بحدود يجري ترسيمها بما يتماشى مع احتياجات كيان يهود الأمنية.
وقال عباس خلال الجلسة الطارئة، التي تنعقد لمدة يوم واحد لبحث خطة ترامب “أبلغنا الإسرائيليين والأمريكان… بأنه لن يكون هناك أي علاقة معكم ومع الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك العلاقات الأمنية، في ضوء تنكركم من الاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان بهذا الخصوص ليس هو الأول من نوعه، فقد سبق وأعلن أكثر من مرة عن وقف التنسيق الأمني، ولم يتوقف ذلك التنسيق، أي الخدمات الأمنية التي تقدمها السلطة لكيان يهود ضد الفلسطينيين.