نفائس ثمرات رجب – من كان يحب رسول الله
أيها المسلمون في كل مكان
من كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليعمل لإيجاد الخلافة.
ومن كانت مشاعره تثور تجاه من يسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليعمل لإيجاد الخلافة.
ومن كان يغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليعمل لإيجاد الخلافة.
ومن كان يحب أن يشفي الله صدور قوم مؤمنين ممن أساء لرسول الله صلى الله عليه وسلم فليعمل لإيجاد الخلافة.
ومن كان يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتبعه وليعمل على إيجاد الخليفة الذي يبايعه، فلا يموت ميتة جاهلية «ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية».
ثم من كان يحب أن يحشر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليعمل لإيجاد الخلافة.
هكذا أيها المسلمون، فالله سبحانه يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فألف وعظ ووعظ، وألف صرخةٍ وصرخة، وألف تصريحٍ وتصريح … تجاه من يسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم لن تردعه قدر عشر معشار كلمة من خليفة مؤمن لجيشه بقطع دابر ذلك المسيء الذي يلعنه الله ورسوله والمؤمنون ﴿إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً﴾.
إن حزب التحرير يستنصركم أيها المسلمون لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يحب أن ينصر، فتمنع الإساءة إليه صلوات الله وسلامه عليه، وهل بغير الخلافة تمنع الإساءة؟! إنها الْجُـنَّة والوقاية «الإمام ـ الخليفة ـ جنة يتقى به ويقاتل من ورائه».
إن الأمر جد، أيها المسلمون، لا هزل، وإن ما يمنع الإساءة للإسلام معلوم لا مجهول:
إنها الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي تصون الأرض والعرض، وهي الفرض وأي فرض، فلمثل هذا، أيها المسلمون، فليعمل العاملون.
﴿إن في هذا لبلاغاً لقومٍ عابدين﴾
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ