الجولة الإخبارية 25-7-2010
العناوين:
- المجاهدون القوقاز يقتلون ثلاثة من كبار العسكريين الروس
- دولة يهود تتزود بالغواصات النووية وسلطة عباس تتزود بمدرعات روسية بالية منعت من تركيب البنادق الرشاشة عليها
- بريطانيا تعترف بعجزها عن خوض حروب أساسية لحماية نفسها
التفاصيل:
ضمن عمليات عسكرية تصعيدية تشهدها مناطق القوقاز ضد الاحتلال الروسي قام مجاهدون من القوقاز الخاضع للاحتلال الروسي بالهجوم على قاعدة عسكرية روسية تقع في جمهورية داغستان القوقازية المحتلة فقتلوا ثلاثة ضباط روس كبار كان أحدهم رئيساً لقسم التسلح في الدائرة العسكرية الجنوبية (دائرة شمال القوقاز سابقاً)، وكان الثاني رئيساً لقسم المدفعية الصاروخية، بينما كان الثالث ضابطاً مسؤولاً في نفس القسم.
ومن جهة أخرى تمكن المجاهدون من قتل رئيس بلدية تشيرنياكافا الداغستانية رسلان محمدوف وهو من الموظفين الموالين للروس.
وأما في جمهورية الشيشان المجاورة فقتل المجاهدون عنصرين من عناصر وزارة الداخلية الروسية بالقرب من بلدة شيشكي في محيط العاصمة غروزني.
وأما في إقليم كاباردينو بالكاريا القوقازي ففجَّر المجاهدون محطة الكهرباء في الإقليم، وقتلوا حارسين للمحطة وذلك في هجوم استهدف البنية التحتية لتلك المناطق في إطار صراعهم من أجل دولة إسلامية مستقلة في جميع مناطق القوقاز الشمالي.
——–
بينما تتفاوض دولة يهود مع ألمانيا على شراء غواصة سادسة تستطيع حمل رؤوس نووية مع طرادين مزودين بأحدث الصواريخ بدعم مالي ألماني كبير، تتفاوض السلطة الفلسطينية مع سلطات الدولة اليهودية على إدخال 25 مدرعة روسية قديمة إلى مناطق السلطة منعتها دولة يهود من تركيب بنادق رشاشة عليها أو أي سلاح آخر بحجة تشكيل خطر على جنودها منها.
ووصف ضباط يهود بأن إدخال المدرعات ستكون بمثابة مبادرة نية حسنة تجاه السلطة على ضوء المستوى العالي من التنسيق بين الجانبين.
وقال مسؤولون في السلطة بأن هذه المدرعات ستستخدم من أجل تطبيق القانون والنظام وردع نشطاء حركات المقاومة في الضفة.
ويقول المراقبون بأن حكومة نتنياهو ستستخدم صفقة المدرعات الروسية للضغط على عباس للموافقة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.
فالمدرعات، وبناءً على هذه التصريحات الفلسطينية واليهودية لا تصلح إلا للقيام بأعمال قمع ضد المحتجين على السلطة الفلسطينية ولا تصلح أن تقف أمام جيش دولة يهود في أي حال من الأحوال.
——–
اعترف وزير الحرب البريطاني وليام فوكس بصراحة عن عجز بريطانيا عن الوفاء بمتطلبات قيامها بمهام حربية كبيرة من قبيل خوض حرب شاملة أو محاربة ما يُسمى بأشكال التمرد كالذي يجري في أفغانستان أو بشن حروب متوسطة الحجم كحربي فوكلاند أو سيراليون التي خاضتها بريطانيا في الماضي.
وقال الوزير: “ليست لدينا كدولة الأموال اللازمة لحماية أنفسنا ضد أي تهديد محتمل في المستقبل فببساطة نحن لا نملك تلك الأموال”.
واقترح فوكس إعادة صياغة الإستراتيجية الدفاعية البريطانية بحسب التهديدات الواقعية المحتملة مستقبلاً ولمَّح إلى إجراء تخفيضات كبيرة في ميزانية السلاح التقليدي للجيش كالدبابات والطائرات.