Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 30/08/2010م

 

العناوين:

  • الكشف عن انتشار أعداد من الجنود البريطانيين في اليمن وباكستان
  •  شركات الاتصال المغربية تمنح شركات اتصال (إسرائيلية) امتيازاً بالعمل في المغرب
  • مسؤول تركي يتحدث لمسؤولين أمريكيين عن علاقة الصداقة التي تربط بين تركيا ودولة يهود

 

التفاصيل:

كشفت وزارة الحرب البريطانية يوم الخميس الماضي عن أن: “جنوداً بريطانيين ينتشرون الآن في النقاط الساخنة للجماعات المسلحة في اليمن وباكستان”.

 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية نقلاً عن الوزارة: “أن نحو عشرين جندياً من أفراد البحرية الملكية البريطانية يرابطون في اليمن، وأن عدداً مشابهاً من سلاح البحرية وضباط الجيش البريطاني يرابطون في باكستان، حيث تنشط جماعات مسلحة متطرفة تعمل على تصدير الإرهاب” على حد وصفها.

 

إن هذا الانتشار للجنود البريطانيين في اليمن وباكستان يؤكد من جهة على أن لبريطانيا في هذين البلدين مصالح كبرى تقتضي نشر جنودها فيها، وتؤكد من جهة أخرى على أن حكام البلدين هم عملاء لبريطانيا وخانعون لأمريكا.

 

——–

 

أدرجت شركة اتصالات المغرب الخاضعة للحكومة المغربية ثلاث شركات اتصال (إسرائيلية) وهي شركة بارتنر كومينيكاسيو وهي الفرع (الإسرائيلي) لشركة أورانج الدولية، وشركة سيلكوم، وشركة بيليفون في إطار ما يُسمى بخدمات التجوال الدولي للهاتف النَّقال (الردمينغ) بحيث أصبحت هذه الشركات التابعة لكيان يهود ضمن الشركات المشمولة بهذا الامتياز.

 

وادَّعت الشركة المغربية بأن سماحها للشركات (الإسرائيلية) بالدخول في الامتياز يرجع إلى وجود جالية مغربية كبيرة في (إسرائيل).

 

ولكن الحقيقة تكذب هذا الادعاء لأن السبب الحقيقي يعود إلى أن شركة فرنسية وهي مجموعة فيفاندي تمتلك 53% من شركة الاتصالات المغربية بينما تمتلك الحكومة المغربية 30% فقط من أسهم الشركة، فيما تطرح 7% من الأسهم على التداول أمام العامة في بورصة الدار البيضاء.

 

إن حكومة الملك المغربي تتقصد ربط الشركات المغربية بالشركات الفرنسية من أجل تسهيل عملية التطبيع مع دولة العدو اليهودي باعتبار التطبيع هدفاً رئيسياً للأنظمة الرسمية العربية الخانعة لأمريكا والغرب.

 

———

 

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن دبلوماسيين أتراك في العاصمة الأمريكية واشنطن أن وفداً من وزارة الخارجية التركية برئاسة مساعد وزير الخارجية فريدن سينيرليوغلو أبلغ المسؤولين الأمريكيين في لقاءات جرت في واشنطن: “أن حادثة أسطول الحرية وقعت بين صديقين”.

 

وقال المسؤولون الأتراك: إنها المرة الأولى التي تختبر إسرائيل فيها حادثاً كهذا مع دولة تقيم علاقات صداقة معها وأشاروا إلى أنه لهذا السبب كانت الصدمة كبيرة من حادثة أسطول الحرية.

 

وأوضح المسؤولون: “أن الحادث لا علاقة له بالعلاقات التركية مع إسرائيل أو الشعب اليهودي بل هو مع الحكومة الإسرائيلية”.

 

وأبلغ المسؤولون الأتراك نظراءهم الأمريكيين: “بأن المشاكل بين تركيا وإسرائيل تمنع الأولى من استئناف دورها كوسيط في محادثات سلام بين إسرائيل وسوريا”. وأملوا بأن: “تتحسن العلاقات التركية الإسرائيلية لأنها تصب في مصلحة الجميع”.

 

هذه هي العلاقات الحقيقية بين الدولة التركية التي يقودها حزب العدالة والتنمية الذي توصف جذوره بالإسلامية وبين دولة يهود، إنها علاقات صداقة حميمة لا تتأثر بحوادث جانبية.