Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 01/09/2010م

العناوين:

  • الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعلن عن انتهاء العمليات العسكرية في العراق ويؤكد على أن التنمية الاقتصادية هي أولوية إدارته
  • الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الغاضب من استبعاد أوروبا من مفاوضات الشرق الأوسط المباشرة، يدعو لعقد قمة الاتحاد من أجل المتوسط في تشرين الثاني القادم
  • الشيخ شريف رئيس الصومال يستجدي العالم لإنقاذ حكومته من السقوط

 

التفاصيل:

 
أعلن الرئيس الأمريكي أوباما مساء الثلاثاء 31/8/2010 انتهاء العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وتولي الشعب العراقي المسؤولية الأمنية لبلده. وقال إنه أوفى بوعده لإنهاء العمليات القتالية الأمريكية في العراق بعد سبع سنوات من العنف الدموي الذي جلب تضحيات من الأمريكيين والعراقيين واستهلك موارد ضخمة من الميزانية، وأضاف أن الجيش الأمريكي قد سحب معظم القوات المقاتلة عدا 50 ألف جندي سيبقون للقيام بدور تدريبي واستشاري، سينتشرون في قرابة 95 قاعدة فقط في العراق. وقال أوباما (ستبقى قوة انتقالية من الجيش الأمريكي في العراق من أجل تنفيذ مهمات مختلفة منها مكافحة الإرهاب وحماية مدنيينا) وأضاف قائلا (في الوقت الذي يتقلص فيه عدد قواتنا العسكرية سيقوم المدنيون من دبلوماسيين ومستشارين بمساعدة العراق على تقوية حكومته وحل النزاعات السياسية وبناء علاقات، ولن يكن هناك أدنى شك بأن للشعب العراقي شركاء أقوياء في الولايات المتحدة). وقال وهو يرسم صورة المرحلة القادمة التي من المنتظر أن تركز على بناء وسط سياسي عراقي يرتبط ارتباطا كاملا بواشنطن حيث يتولى هذا الملف نائب الرئيس جوزيف بايدن (إن استخدام الولايات المتحدة قوتها الدبلوماسية والاقتصادية وليس العسكرية فقط. وأضاف: أن النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء العالم لا يتمثل فقط من خلال وظيفة القوات العسكرية لوحدها بل يجب علينا استخدام كل عناصر قوتنا بما في ذلك دبلوماسيتنا، وقوة اقتصادنا والمثال الأمريكي -على حد وصفه- من أجل تأمين مصالحنا والوقوف إلى جانب حلفائنا). وربط أوباما بين الانسحاب من العراق وتسخير الموارد الضرورية للحرب في أفغانستان، لمحاربة القاعدة وقال (أصبحنا الآن بفضل خفض عدد قواتنا من العراق قادرين على تخصيص الموارد الضرورية للمضي في الهجوم). كما أشار إلى أن البداية في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان سيتم في شهر تموز من السنة القادمة ولكنه استدرك بالقول (إن ذلك سيتم بناء على التطورات الميدانية) والجدير بالذكر أن البيت الأبيض قد أكد الأسبوع الماضي على أن الموعد المحدد نهائي ولا رجعة فيه في تعليق على تصريح لقائد القوات الأمريكية في أفغانستان الذي اعتبر أن الموعد المحدد غير منطقي وأنه سيقدم استشارة مهنية للرئيس. وقد أكد أوباما من ناحية أخرى أولوية إدراته بالتركيز على الملفات الداخلية الملحة وعلى رأسها الاقتصاد حيث قال (اليوم مهمتنا الأكثر إلحاحا هي استعادة اقتصادنا عافيته وإعادة الملايين من الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم إلى العمل، هذا سيكون صعبا ولكن في الأيام القادمة يتعين أن تكون هذه مهمتنا المركزية ومسؤوليتي كرئيس للبلاد). هذه صورة القوة الأولى في العالم كما رسمها رئيسها عجزت عن إدارة حربين في وقت واحد، وهي غير متفرغة للقضايا الدولية التي عليها أن تنتظر حتى تلملم الولايات المتحدة ملفاتها الداخلية!!

 

——–

 

نشرت صحيفة الشرق الأوسط في 31/8/2010 تصريح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقب لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في باريس قبل سفر الأخير إلى واشنطن لتقديم شهادة زور انطلاق المفاوضات المباشرة بين كيان يهود وسلطة رام الله، قال ساركوزي ويبدو عليه التذمر والحنق (إن الحاجة ماسة لجهود الجميع من أجل إنجاح جهود السلام في الشرق الأوسط والوصول إلى نتائج إيجابية سريعا). وفي مسعى واضح للعودة إلى ساحة الشرق الأوسط بعد استبعاد الإدارة الأمريكية فرنسا التي تحتضن مؤتمر الدعم المالي والاقتصادي للفلسطينيين ومعها أوروبا، أكد ساركوزي على أهمية عقد قمة مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط المقررة أن تنعقد في برشلونة في تشرين الثاني القادم حتى تتمكن فرنسا بالمشاركة في العملية السياسية بالشرق الأوسط (لتشجيع المفاوضات وتفحص الوسائل الملموسة لدعم جهود السلام وحل الدولتين) كما قال. وقد كان وزير الخارجية الفرنسي قد عبر عن غيظ فرنسا من استبعادها والاتحاد الأوروبي من قمة واشنطن ومن المشاركة في رعاية المفاوضات المباشرة وقال كوشنير وهو يتحدث أمام أعمال مؤتمر سفراء فرنسا في الخارج (إنه كان يتعين على ممثلة السياسة الخارجية الأوروبية أن تكون حاضرة لدى معاودة المفاوضات المباشرة، إذ سيكون غياب التمثيل الأوروبي مؤسفا، وأضاف: إن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع أن يعبر عن الرغبة في لعب دور سياسي، ويرفض اختصار دوره في تقديم الدعم المالي، وأن يغيب في الوقت عينه عن هذا الاستحقاق السياسي). وباريس التي تشعر بالمرارة من تصرف واشنطن حيال الاتحاد الأوروبي لا تخفي تشاؤمها إزاء ما يمكن أن تسفر عنه المفاوضات المباشرة بين كيان يهود وسلطة رام الله. وأكدت أكثر من جهة سياسية فرنسية بأن باريس تدرس من الآن البدائل الممكنة.

 

——–

 

قالت صحيفة الشرق الأوسط في 13/8/2010 أن الرئيس الصومالي الشيخ شريف ناشد المجتمع الدولي بمد يد العون لإنقاذ حكومته من خطر السقوط، داعيا إلى تقديم مزيد من الدعم والمساعدة للحكومة الصومالية في حربها ضد ما وصفه الشيخ شريف بالمتشددين في إشارة إلى الهجوم الذي تشنه حركة الشباب المجاهدين على العاصمة مقديشو، وقال في بيان له أن البلاد في وضع صعب وأن هناك خطرا حقيقيا يواجه الصومال من تنظيم القاعدة وعلى العالم أجمع مواجهة هذا الخطر عن طريق مساعدة الحكومة الانتقالية. وأضاف أن قوات الحكومة ومعها قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام غير قادرة على التصدي لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وأن الصومال تواجه نفس ما تواجهه الحكومات في العراق واليمن وأفغانستان فعلى العالم أن يعطي الصومال نفس الأولوية والاهتمام الذي يعطيه لخطر تنظيم القاعدة في العراق والباكستان واليمن وأفغانستان، واعتبر ما تتعرض له الصومال يشكل تهديدا رئيسيا على الاستقرار في المنطقة والعالم. فالشيخ شريف الذي كان يقود حركة المحاكم الشرعية في الصومال سابقا ظن أن إدارة الدول تكون بحسن النوايا دون وعي سياسي فاستُغل من قبل القوى الدولية سياسيا فارتمى في أحضانها وهو يحقق سياساتها دون التوصل إلى أن الاعتماد على الآخرين هو انتحار سياسي.