Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 20-9-2010م

 

العناوين:

  • سلطة الكنيسة القبطية في مصر تفوق سلطة الدولة
  • الصحف الفرنسية تكشف عن أهم مناجم اليورانيوم في النيجر بالنسبة لفرنسا بعد اختطاف خمسة فرنسيين يعملون في المناجم
  • ارتفاع عدد المصارف الأمريكية المنهارة منذ مطلع العام الجاري إلى 125 مصرفاً

 

التفاصيل:

لقد بلغ الوهن في الدولة المصرية أمام الكنيسة القبطية حداً جعلها تُقدِم على تسليم المؤمنات المسلمات إلى الكنيسة القبطية لاحتجازهن بحجة أنهن كن نصرانيات وتحولن إلى دين الإسلام ولا ينبغي لهن فعل ذلك من وجهة نظر الكنيسة.

لقد رضخت الدولة المصرية بكل خسة وذلة إلى البابا شنودة الذي اعتصم وحرَّض النصارى للتظاهر ضد الدولة لحملها على تسليم المؤمنات المتحولات.
وفعلاً تسلم البابا شنودة المسلمتين وفاء قسطنطين وماري عبد الله اللتين كانتا زوجتين لكاهنين قبطيين وقام بسجنهما في أديرة مجهولة.
لقد تحولت الكنيسة إلى دولة داخل دولة، بل أصبح سلطانها يتفوق على سلطان الدولة فأصبحت تنتقض قوانين المحاكم المصرية التي أجازت زواج النصرانيات المطلقات وأصبحت تستخف بالمسلمين وتصفهم بالضيوف كما جاء على لسان نائب البابا شنودة الذي زعم أن الأقباط هم الأصل في مصر وأن المسلمين مجرد ضيوف وافدين عليها.

إن رضوخ الدولة المصرية إلى البابا والكنيسة ليس له أي مبرر سوى الخوف ممن يقف خلف الكنيسة، أي من أمريكا وأوروبا والغرب عموماً الذي يدعم الكنيسة القبطية بكل أنواع الدعم ضد الحكومة المصرية.

فالبابا شنودة الثالث يتصرف من منطلق قوة لأنه يعلم أن نظام مبارك هو نظام عميل وهزيل ولا يقوى على تنفيذ النظام على الكنيسة لذلك نجده يعلن على رؤوس الأشهاد رفضه التام لتنفيذ أحكام المحكمة المصرية العليا، كما نجده يهدد أي قس يوالي الحكومة بالعزل إن وافق على قرارات الدولة إن خالفت قرارات الكنيسة.
فقوانين الكنيسة أصبحت أقوى من قوانين الدولة التي أصبحت تعمل في خدمة الكنيسة ضد المسلمين حيث قام قرابة الخمسة آلاف شرطي من القوات الخاصة بتفريق المسلمين الذين تظاهروا بعد صلاة الجمعة في 24/أيلول (سبتمبر) أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وهم يطالبون بإطلاق سراح المحتجزات المؤمنات المتحولات وبالذات وفاء قسطنطين وماري عبد الله.

إن هزال موقف الحكومة المصرية إزاء الأقباط الذين يكسرون قوانين الدولة والذين تستخدمهم أمريكا كحصان طروادة ضد الدولة المصرية، يقابله بطش الحكومة بالمسلمين الذين يعانون الأمرَّين إن هم طالبوا بتطبيق القوانين الشرعية.

 

——–

 

على خلفية اختطاف خمسة فرنسيين من العاملين في منجم لاستخراج اليورانيوم في منطقة أرليت بشمال النيجر تحدثت الصحافة الفرنسية بإسهاب عن أهمية النيجر بالنسبة لفرنسا بسبب احتوائها على (جوهرة معادن شركتا أريغا وساتوم) الفرنسيتين على حد تعبيرها.

فقالت صحيفة لوموند أن الشركات الفرنسية تعتبر النيجر “محافظة يورانيوم رئيسية” خاصة وأنها تمثل ثلث إنتاج الشركات من اليورانيوم حيث استخرجت في العام 2009 من مناجم النيجر 8600 طنّ.

وأما صحيفة ليبراسيون فتقول: “إن النيجر بلد استراتيجي، وإن الشركات الفرنسية تستغل مناجم اليورانيوم فيه منذ 42 عاماً”.

ويعمل لدى شركة أريغا الفرنسية بالنيجر 2500 شخص بينهم العديد من الأجانب وأن الشركة حصلت على رخصة لاستغلال منجم إيمورارن الذي يعتبر ثاني أكبر منجم من نوعه في العالم والأكبر إفريقياً.

لذلك ففرنسا الدولة الاستعمارية تخشى بعد اختطاف خمسة من رعاياها فقدان هذا (الكنز الرخيص) في النيجر ألا وهو اليورانيوم الذي يُشغّل ثلث المفاعلات النووية الفرنسية.

وهكذا تضيع ثروات المسلمين النفيسة جداً منذ عشرات السنين على رفاهية وتقدم فرنسا ودول الغرب الاستعمارية.

 

———

 

أُعلن في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي عن انهيار ستة مصارف جديدة في شمال شرق وغرب وسط أمريكا، أي في ولايات جورجيا ونيوجرسي وأوهايو وبذلك يرتفع عدد المصارف الأمريكية المنهارة منذ مطلع العام الجاري 2010 وحتى الآن إلى 125 مصرفاً ويتوقع المراقبون انهيار أكثر من 140 مصرفاً في هذا العام بحيث يفوق عدد المصارف المنهارة فيه المصارف المنهارة في العام السابق. وقد تجاوز عدد إجمالي المصارف المنهارة منذ اندلاع الأزمة العالمية في العام 2007 وحتى الآن 293 مصرفاً.

إن استمرار مسلسل انهيار المصارف وإعلان إفلاسها لهو مؤشر واضح على استمرار وجود الأزمة الاقتصادية في أمريكا واستمرار تأثيرها.