الجولة الإخبارية
العناوين :
- توقعات الأمم المتحدة من البطالة العالمية وآثارها
- رئيس غواتيمالا ألفارو كولوم يتهم الولايات المتحدة بارتكاب جرائم ضد الانسانية
- المستشارة الألمانية : يجب على المسلمين أن يقبلوا بالقيم الألمانية
- تحذير الغرب من خطر صدام الحضارات
- أردوغان: الإتحاد الأوروبي يضع العقبات أمام عضوية تركيا
- العراق يحتوي على 505 مليار برميل نفط احتياطي
- الصين تجري مناورات عسكرية مع روسيا في وسط آسيا
التفاصيل:
حذرت منظمة العمل الدولية التابعة إلى الأمم المتحدة من الآثار الاجتماعية التي سوف تزداد بسبب عدم تعافي الاقتصاد العالمي والذي يمكن أن يحصل حسب توقعاتهم بحلول عام 2015 م . ومن المعلوم أن نفس المنظمة قد توقعت تعافي الاقتصاد بحلول 2013م سابقا. وقدم التقرير معلومات عن الحاجة إلى فرص عمل تزيد عن 22 مليون وظيفة في العالم مقسمة إلى 14 مليون في الدول الغنية و 8 مليون في الدول النامية من أجل تلاشي الأزمة وأثرها. وحذر التقرير من ازدياد الاضطرابات الاجتماعية والتي ستشمل اكثر من 25خمسة وعشرين بلدا بما فيها الدول التي يوجد فيها شئ من الانتعاش.
——–
قامت الحكومة الأمريكية بالاعتذار إلى حكومة غواتيمالا بسبب إصابة شعبها بأمراض السيلان والزهري وأمراض عقلية بعد القيام بتجارب طبية عليهم قبل 60عاما . وقد اعتذر الرئيس الأمريكي أوباما وقال أن ما حدث مخالف للقيم الأمريكية الإنسانية. وقد أثيرت هذه القضية بعد الأبحاث التي قامت بها البروفيسور سوزان رفارابل من جامعة وليسلي حيث تبين لها أن الحكومة قد أعطت الإذن إلى الأمريكان بالقيام بتجارب على الشعب الغوانتمالي , ولكن كان هناك اتفاق بتعويض المصابين من هذه التجارب المختبرية ، لكنهم لم يُعوَّضوا بشئ وقد بلغ عددهم 700 شخص . ومن المعلوم أن هذا الأمر تم بين عامي 1946-1948. و تعقيبا على هذا الأمر صرح الناطق الرسمي باسم البيت الابيض روبرت جيبس أن هذا الأمر شكل صدمة وأنها مأساة تستحق الشجب. ولم يكن هذا هو الاعتذار الأول فقد اعتذر بيل كلنتون سابقا أنهم لم يدفعوا التعويضات للمتضررين من التجارب المخبرية على البشر.
——–
صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قائلة : يجب على المسلمين المقيمين في ألمانيا القبول بقيم الدولة ، وهذا الأمر لا تهاون فيه ” وجاء على لسان الرئيس الشرفي لألمانيا كريستيان وولف بمناسبة مرور عشرين عاما على توحيد ألمانيا نفس الكلمات. ومما جاء أيضا على لسان المستشارة أن القيم الاسلامية التي منها عدم المساواة بين الرجل والمرأة وجرائم الشرف تتعارض مع القيم الألمانية الحرة . وأن هذا الأمر سوف يؤثر في المدى البعيد على المجتمع الألماني الحر ويوجِد أيضاً شعور الكره والفتنة بين أطياف المجتمع. وعلى النقيض قالت أنها ترحب بالدين الإسلامي كدين على أن لا يتعارض مع قيمهم. وحسب ما جاء على لسان المستشارة أنها بهذا سوف تحافظ على التناغم الحضاري بين قيم الإسلام والقيم الألمانية.
——–
في آخر اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك نوقش بحث صدام الحضارات . كان هناك مداخلات وآراء من قبل رؤساء وملوك وأمراء دول العالم الإسلامي. ومنها ما جاء على لسان أمير قطر قوله” أنه من الظلم الربط بين الإسلام والإرهاب ففي هذا الربط غي الصحيح ظلم للتاريخ الذي يثبت عكس هذا الافتراء، وأن أعمال العنف التي نتجت ما بعد عام 2000م هو نتيجة الربط الخاطئ بين الإسلام والإرهاب”. وجاء أيضا على لسان وزير الخارجية المصرية أبو الغيط” أن الغرب ينجر إلى صدام مباشر مع العالم الإسلامي ، وهذا الأمر لا يخدم أحدا سوى المتطرفين في الطرفين ولا يخدم العالم والأمن العالمي”. وفي مداخلة الملك عبد الله الثاني ملك الاردن قال ” أنه يجب الوقوف أمام المحرضين على انتشار هذه الأفكار ومقاومتهم “. وأما الرئيس الماليزي نجيب رزاق قال ” إن الربط بين الإسلام والإرهاب سوف يؤدي الى استعداء مليار ونصف مسلم ويجب الوقوف أمام الداعين إلى تشوية صورة الإسلام”.
——–
جاء في تصريح صحفي لرئيس الوزراء التركي أردوغان تعقيبا على العقبات التي يضعها الاتحاد الأوروبي المكون حتى الآن من سبع وعشرين 27 دولة أمام انضمام تركيا له قائلا” إننا باستمرار نجد العقبات تزداد أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد وهذا الأمر غير مقبول عندنا “. وفي تصريح آخر له أمام الصحفين بعد لقائه نظيره البلغاري بويكو بوريسوف قال ” إن تركيا تواجه متطلبات وعقبات في الانضمام لم تواجهها أي دولة من 27 دولة ، ولكننا مصرون على الاستمرار في السعي للانضمام إلى الاتحاد عبر المفاوضات. ومن المعلوم أنه قد تم فتح فصول عديدة في طريق الانضمام لكن لم يتم انهاء أي منها حتى تُقبل تركيا في الاتحاد. وكما جاء على لسان أردوغان أن الطريق التي بدأت عام 2005م هي طريق طويلة جدا وليست سهلة ولم ينته منها شئ حتى الآن .
——–
صرح وزير النفط العراقي حسين شهرستاني مؤخرا أن احتياط العراق من النفط يبلغ 505 مليار وأنه يمكن الآن استخراج 143مليار برميل نفط . وجاء على لسانه أيضا تعليقا على آخر التقارير من وزارته أن العراق يحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث المخزون النفطي بعد السعودية و فنزويلا . وأن أكبر ثاني بئر في العالم موجود الآن في البصرة.
——–
بدأت مؤخرا وعلى مدارأسبوعين مناوراتٌ عسكرية تجري بين الروس والصينيين وجنود كازاخ ، ويبررون هذه المناورات أنها من أجل مواجة التهديدات الخارجية والإرهاب والتطرف. ويشارك أكثر من 3000 جندي في هذه المناورات التي تأتي في ضوء التعاون الحثيث مع منظمة شانغهاي المكونة من الدول الست. ومن الملاحظ تزايد النشاط مؤخرا بين هذه الدول في مجال محاربة الإرهاب والتطرف فضلا على تهريب المخدرات من أفغانستان. ومما جاء على لسان نائب رئيس الأركان المسلحة الصيني شياو تيان : أن الإرهاب والانفصال والتطرف عوامل خطيرة تهدد أمن المنطقة والعالم في السنوات الأخيرة والسنوات القادمة و يجب الاستعداد لمواجهتها”. ومن المعلوم أن هذه المناورات تجري الآن في منطقة جنوب كازاخستان و يشارك فيها 1000 جندي كزخي. وقال وزير الدفاع الكزخي أن أكثر من 300مركبة عسكرية كزخية وطائرات صينية وروسية وطائرات هليكوبتر سيشاركون في التدريبات. وأيضا تشارك قوات طاجاكية وعددها 150 جنديا وادعي أن اوزباكستان لن تشارك بأي قوات .