Take a fresh look at your lifestyle.

-بيـان صحـفي- العمل الإنساني والإسلامي الطارئ الذين يتوجب تحقيقه للأمة الإسلامية هو القضاء على كيان يهود غير المشروع!

 

بتاريخ 02 كانون الأول/ديسمبر 2010 اندلع حريق كبير في منطقة مدينة حيفا بفلسطين حيث عجز كيان يهود الغاصب عن إخمادها، وبتعليمات صادرة عن رئيس الوزراء إردوغان تم إرسال طائرتي مكافحة حرائق لمساعدة كيان يهود الغاصب. وأورد موقع المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية على شبكة الإنترنت خبر قيام رئيس وزراء كيان يهود غير المشروع نتنياهو بالاتصال بإردوغان وشكره على المبادرة التركية، وكان إردوغان قد رد عليه قائلاً: “لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسف نبأ مقتل 41 من مواطنيكم، لقد تعين علينا كواجب إنساني وإسلامي المساعدة في مواجهة هذه الكارثة“. ومن ثم تناولت الأوسط الإعلامية بتاريخ 05 كانون الأول/ديسمبر 2010 قيام ممثلين عن تركيا وكيان يهود بالالتقاء في جنيف للعمل معاً على إزالة التوتر الذي نشب بين البلدين عقب الهجوم على سفينة مرمرة الزرقاء.

 

كما هو معلوم فقد قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بإرسال سفينة مرمرة الزرقاء المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة دون توفير الحماية لها، وتركت من عليها دون مساعدة يتعرضون لهجوم كيان يهود غير المشروع في المياه الدولية على مرأى ومسمع العالم، ما أسفر عن استشهاد تسعة من إخواننا المسلمين. وبدلاً من الرد على كيان يهود الغاصب بالأسلوب واللغة التي يفقهها وقفوا مكتوفي الأيدي ينتظرون “الاعتذار والتعويض” محاولين إظهار ذلك للشعب المسلم في تركيا وللمسلمين في بلاد الإسلام على أنه موقف عز وسؤدد!

 

أيها المسلمون في تركيا!                                                                 

 

لا تستهجنوا إن استمرت حكومة حزب العدالة والتنمية في لعب لعبة الاعتذار والتعويض إلى أن يمرر اتفاق سلام مع كيان يهود يُضمن من خلاله الاعتراف بكيان يهود كدولة مشروعة من قبل الأمة الإسلامية، ولا تستهجنوا إن تناولت الأوساط الإعلامية خبر “اعتذار شكلي” كالاعتذار المكذوب الذي أطلقه بيرس عقب حادثة “دقيقة واحدة” في دافوس، ولا تستهجنوا قيام رئاسة الوزراء التركية بتسديد التعويضات بمنحة خاصة صادرة عنها بدلاً من استيفائها من كيان يهود الغاصب. وفوق ذلك كله فإن قيام حكومة حزب العدالة والتنمية بإجراء محادثات ولقاءات رسمية كانت أم غير رسمية تحت مسميات “قضية الاعتذار والتعويض” أو “المساعدة لإخماد النيران” مع كيان يهود الغاصب هو خيانة لله ورسوله والمؤمنين. إن العمل الإنساني الإسلامي الطارئ الذي يتوجب تحقيقه للأمة الإسلامية هو القضاء على كيان يهود الغاصب غير المشروع واستئصاله من أرض فلسطين المباركة تماماً. وهذا سيتحقق قريباً بإذن الله على يد جيوش الإسلام التي ستتحرك بأمر خليفة مخلص يخشى الله حق خشيته. ((وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا