Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 16-12-2010

 

العناوين:

• أوروبا ترفض فرض عقوبات على (إسرائيل) بسبب عدم وقف الاستيطان
• السودان يهرول نحو الانقسام
• رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق يفضح ممارسات الاحتلال الأمريكي والنظام العراقي الحاكم

التفاصيل:

رفضت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون فرض عقوبات على (إسرائيل) بسبب رفضها تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة في العام 1967م، وقالت: “إن سياستها المتعلقة بالشرق الأوسط لن تتغير في الوقت الحالي”، وجاء تصريحها هذا رداً على رسالة بعث بها أوائل هذا الشهر ستة وعشرون مسؤولاً سابقاً في الاتحاد الأوروبي، ومنهم خافيير سولانا المفوض السابق للاتحاد الأوروبي وكريس باتن مسؤول العلاقات الخارجية السابق في الاتحاد وريخاردفون فايتسغر الرئيس الألماني السابق وفيليبي غونزاليس رئيس الوزراء الإسباني السابق ورومانو برودي رئيس الوزراء الإيطالي السابق وماري روبنسون رئيسة إيرلندا السابقة وآخرون.

وجاء في الرسالة التي تم نشرها في وسائل الإعلام في 6 كانون أول (ديسمبر) الجاري أنه: “يتعين أن تشعر إسرائيل مثل أي دولة أخرى بالعواقب وتدفع ثمن انتهاكها القوانين الدولية من خلال استمرارها في بناء آلاف المنازل لليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وطالبت الرسالة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بأن: “يُصروا على (العقيدة الأوروبية) في اجتماعهم المزمع انعقاده في 13/12 والتي تستوجب منهم عدم الاعتراف بأي تغييرات على حدود حزيران (يونيو) عام 67، وعلى أن يوضحوا أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون ذات سيادة وتسيطر على أرض تساوي 100% من الأراضي المحتلة عام 1967م بما فيها القدس الشرقية”.

وطالب الزعماء الأوروبيون السابقون الدول الأوروبية بوضع حد لاستيراد بضائع من المستوطنات التي يكتب عليها “صنع في إسرائيل” واعتبر الزعماء أن: “الإجراءات التي يجب أن يتخذها الاتحاد مسألة أساسية لمصداقيته”.

وردت كاترين آشتون على الرسالة بأنها تؤيد اعتبار “أن تكون فكرة حدود العام 67 مقبولة بشكل عام” غير أنها لم تُشر إلى مسألة أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية وذلك حسب ما نقلت صحيفة القدس العربي عن موقع (إي يو اوبسورفر).
كما تجاهلت آشتون مطالبة الزعماء الأوروبيين السابقين بمنع استيراد البضائع من المستوطنات وأصرَّت على دعم الشكل الحالي من المحادثات التي لا تربط بين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي و(إسرائيل) وبين وقف الاستيطان.

هذه هي أوروبا وهذا هو نفاقها، فهي دائماً تقف إلى جانب دولة يهود وتسير مع أمريكا في تبرير عدوان دولة يهود على فلسطين واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

أما مواقف الزعماء الأوروبيين السابقين الرافضة للاستيطان اليهودي والرافضة لانتهاكات (إسرائيل) المتكررة للقرارات الدولية فهي مجرد مواقف لزعماء سابقين لا قيمة لها. فقد اعتاد الزعماء الأوروبيون أن يكونوا مساندين لدولة يهود في عدوانها على فلسطين عندما كانوا في السلطة، وبعد خروجهم من مواقع اتخاذ القرار تتغير مواقفهم ويتحولون إلى وعاظ سياسيين لا أحد يستمع لمواعظهم السياسية البالية.

إن عجز الدول العربية والبلدان الإسلامية عن مواجهة دولة يهود هو السبب الرئيس في تمادي العدوان اليهودي على المسلمين، وهو نفس السبب الذي يجعل الدول الأوروبية تتواطأ باستمرار مع مواقف كيان يهود.

إن هذا الضعف الشديد لسياسات البلدان العربية والإسلامية نابع من ولاء الحكام فيها لأمريكا والغرب، فلولا وجود هذا الولاء لما بقي كيان يهود في فلسطين لساعات.

فبفضل هؤلاء الحكام العملاء وجدت دولة يهود، فلا أمريكا ولا الدول الأوروبية بمقدورها حماية كيان يهود من مجرد هبة حقيقية من المسلمين ضد الدولة اليهودية.

فالحامي الحقيقي لكيان يهود هي هذه الأنظمة العميلة التي تتربع على سدة الحكم وهي بمجرد زوالها يزول هذا الكيان حتماً من الوجود.
———
تجري إجراءات انفصال جنوب السودان عن السودان على قدم وساق لإخراج عملية الانفصال في مطلع العام القادم مع أدنى قدر من المشاكل.

فبالنسبة لترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه فقد قال مسؤول بالاتحاد الأفريقي: “إنه جرى إنجاز 80% من أعمال ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه”، وقال رئيس لجنة ترسيم الحدود عبد الله الصادق: “إن نسبة ألـ20% المختلف عليها تتعلق بمنطقتين في النيل الأبيض وأعالي النيل وطولهما نحو 120 كيلومتراً وتتعلق أيضاً بحدود منطقة كاكا التجارية بين أعالي النيل وجنوب كردفان”. وقال الصادق بأن: “الحدود بين الجانبين ستكون الأطول في أفريقيا وستبلغ ألفي كيلومتراً”.
أما بالنسبة للتصويت فإن مسؤولي المتمردين الجنوبيين يُصعِّدون حملاتهم بشكل علني وسافر ويدعون المواطنين الجنوبيين صراحة لاختيار الانفصال مع أن ذلك يُعتبر مخالفاً لاتفاقية نيفاشا المشؤومة.

فكل الأطراف السودانية السياسية العاملة ضمن الإطارات الدولية والإقليمية باتت واثقة من وقوع الانفصال ولا يوجد حزب سياسي حي في السودان يقاوم الانفصال سوى حزب التحرير الذي قام بحملة تواقيع مليونية تندد بانفصال الجنوب وتعتبره خيانة عظمى ولكن الأوساط السياسية العميلة والعفنة في السودان ما زالت تتآمر مع أمريكا من أجل إخراج عملية الانفصال بسلاسة وبأقل مستوى من العصيان المدني والشعبي.
——–
كشف حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق الممارسات الخيانية والإجرامية للنظام العراقي الحالي المدعوم من الاحتلال الأمريكي فقال: “إن السجناء والمعتقلين العراقيين في سجون الاحتلال والحكومات المتعاقبة على العراق وخاصة حكومة نوري المالكي تجاوز عددهم المليون سجين ومعتقل، ومنهم الآن ما يزيد عن 300 ألف سجين موزعين على ما يزيد 200 سجن في العراق، كما يوجد 8000 امرأة في سجون الاحتلال منها ما هو معروف ومنها ما هو غير معروف، وأغلب هؤلاء لا يُعرف لهم أثر هل هم على قيد الحياة أو هم أموات؟ وتمارس عليهم أبشع صنوف التنكيل لانتزاع اعترافات منهم وكل ذلك مدون وموثق في دفاتر هيئة علماء المسلمين”، وأضاف: “إن الوضع الأمني في العراق سيء للغاية ولم يتحسن كما تدعي الحكومة، فالأعمال الإرهابية مستمرة وتحصد أرواح العراقيين يومياً، فكل طرف يحصد (نصيبه) من قوات الاحتلال إلى المخابرات الإيرانية، مروراً بإسرائيل والميليشيات الحكومية”. ووصف الحكومة المشكَّلة حديثاً في العراق بأنها: “طبعة مستنسخة من الحكومات السابقة التي قادت البلاد طيلة الخمس سنوات الماضية وهي التي تسببت في الكثير من المصائب والمآسي للشعب العراقي، رئيس الحكومة نوري المالكي رجل أثبت فشله في إدارة شؤون البلاد فهو متهم بالتسبب في مقتل مئات الآلاف من العراقيين وسجن واعتقال مئات الآلاف أيضاً، هذا بالإضافة إلى اتهامه بالفساد المالي حيث أنفقت ملايين الدولارات من أموال العراقيين من دون وجه حق فلا حسيب ولا رقيب على الحكومة، والشعب العراقي يجهل وجهة تلك الأموال كما تسببت في هجرة وتهجير الملايين وبيع ممتلكات البلاد فالنفط العراقي تستفيد منه أمريكا وحلفاؤها بأثمان بخسة إن لم يكن مرهوناً بموجب عقود طويلة الأمد”.

هذه هي منجزات الديمقراطية التي يتغنون بها في العراق!!.