Take a fresh look at your lifestyle.

خبر و تعليق حكومة الشيخة حسينة تستمر في عدائها الصليبي ضد الإسلام

 

على الرغم من أنّ عنوان هذه الكلمة يبدو غريباً ومروعاً للوهلة الأولى، إلا أنّه يعبر عن الحقيقة، فقد نظمت حكومة بنغلاديش حفل رقصٍ في برنامج لتدريب الأئمة في 27 نوفمبر، 2010، حيث نظمت المؤسسة الإسلامية في بنغلاديش برنامجاً تدريبيا ل 150 إماماً من جميع أنحاء البلاد، وفي الجلسة الختامية عينت الحكومة مديراً عاماً للمؤسسة الإسلامية في بنغلاديش، السيد ساميم افضل، الذي طٌلب من 26 زائرا من إحدى الجامعات الأميركية تقديم فقرة رقص، وقد كانوا شبه عراة أمام الأئمة، وبينما احتج مجموعة من الأئمة وغادروا مبنى المؤسسة، أُجبر الباقون على المكوث تحت تهديد المدير العام بفقدانهم لوظائفهم، فضلا عن إسماعهم بذيء الكلام.

وقد نُشر ذلك على نطاق واسع في الصحف الكبرى في بنغلاديش بما في ذلك صور الرقص، فغضب المسلمون في بنغلاديش وطالبوا بعقاب المدير فورا، ولكن حكومة الشيخة حسينة الشريرة ظلت صامتة ولم تتجاوب مع هذا الطلب، وعلاوة على ذلك فقد علق المدير العام على هذه الجريمة البشعة بالقول “أنّ الفتيان والفتيات الأجنبيات أدوا رقصة الباليه وفقاً لثقافتهم، ولا أرى سببا للاعتراض على ذلك”!.

من جانب أخر فقد كانت الحكومة قد عينت إماماً جديداً للمسجد الوطني الكبير في بنغلاديش، الأستاذ مولانا صلاح الدين، الذي قال بعد أن أُبلغ عن تلك الحادثة وعن الصور العارية  “ما دمت لم أكن موجوداً في ذلك البرنامج فإني لا أستطيع التعليق على ما حدث!”

وفي 2 ديسمبر 2010 احتج علماء مع عامة الناس على الحكومة وعلى الصمت المتعمد منها، وطالبوا بمعاقبة أولئك الذين أمروا بهذا العار وأهانوا الإسلام والمسلمين في بنغلاديش في شهر الحج، ومع ذلك كانت ردة فعل الحكومة استخدام العنف من قبل الشرطة وكتيبة التدخل السريع، وهي الكتيبة المعدة لمكافحة المعارضين السياسيين والأحزاب الإسلامية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب وحفظ النظام العام، وقد واجهت العلماء وعامة الناس بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه الساخنة والحواجز والرصاص المطاطي والهراوات والاعتقال.

وبينما تتعامل حكومة الشيخة حسينة بهذا الشكل مع المسلمين في بنغلاديش، فقد وفرت الأمن الكثيف والشديد في 10 ديسمبر 2010 “لنجم” هوليوود شاروخ خان لعقد حفل في الهواء الطلق كجزء من احتفالات يوم النصر الوطني، والذي شاهد المتفرجون فيه مستوى للابتذال لم يسبق له مثيل في تاريخ بنغلاديش.

نعم، إنّ هذا هو الفصل الأخير لحكومة الشيخة حسينة في حملتها السياسية والثقافية ضد الإسلام والمسلمين في بنغلاديش.

فالشيخة حسينة تغفل وجود قوة حقيقية تعمل للتغيير الحقيقي، ألا وهي حزب التحرير الذي يعمل لتوجيه الأمة للكفاح السياسي ضد هذه الحكومة المجرمة، وكان من ثمرة ذلك أن بدأ العلماء بمحاسبة الطغاة الذين يعتدون على دين الله سبحانه وتعالى.

فحزب التحرير قد دوّن أعمال هذه الحكومة ضمن الحملة الصليبية ضد الإسلام والأمة لإرضاء أسيادها من أمريكا الكافرة والمشركين الهنود، وقد أزفت ساعة تقديم الشيخة حسينة وأسيادها للعدالة لمحاسبتهم على جرائمهم، فعودة دولة الخلافة الإسلامية قريبة بإذن الله سبحانه وتعالى.

جعفر محمد أبو عبد الله

دكا، بنغلاديش