Take a fresh look at your lifestyle.

حزب التحرير يتقدم بخطة من إحدى عشرة نقطة

 

تشهد باكستان هذه الأيام مناقشة ” حزمة الإصلاحات” من ‘النظام’ و”الثورة” ومن بينهم أولئك المسئولين عن هذه الفوضى من خلال عملهم كعملاء للغرب في المنطقة وأوصياء على نظامه الكافر، وقبل يوم واحد تم طرح أجندة من احدى عشرة نقطة بينما دعوا الناس لوضع جدول أعمال من خمس نقاط في اليوم التالي، وكلها تدعو لاقتراحات تم تجربتها وفشلت في السابق، إنّ الوضع الراهن المثير للشفقة لحال المسلمين في باكستان هو نتيجة للنظام الرأسمالي الاستغلالي والحكام الفاسدين، إذ أنّ مجرد تنفيذ جدول أعمال المعارضة مع الحفاظ على النظام الفاسد والحكام فإن الوضع لن يتغير، ولتغيير أحوال المسلمين في باكستان والبشرية جمعاء عرض الحزب تفاصيل النظام الإسلامي الذي من خلال تطبيقه فقط يمكن أن تزول الغمامة من على باكستان.

وفيما يلي النقاط الإحدى عشرة التي ستغير مجرى التاريخ في باكستان:

1. يجب تطبيق الإسلام تطبيقا شاملا وجذريا من خلال إقامة الخلافة في باكستان، والتي ستقوم على الفور بخطوات عملية لتوحيد سائر البلدان الإسلامية. فوحدة الأمة مصدر قوتها، وهو غير ممكن من دون إقامة الخلافة.

2. يجب أن يصبح النفط والغاز والكهرباء والفحم واحتياطيات الذهب الخام والمعادن من الممتلكات العامة، وينبغي أن تقدم إلى الأمة من دون ربح أو ضرائب، وليس هذا فقط بل إنّ الدولة ستحد من التضخم وتقضي على الفقر، وستبدأ أيضا بتشغيل الآلة الصناعية.

3. يجب وقف جميع الفوائد الربوية والمعاملات غير الشرعية الاقتصادية، وعلاوة على ذلك فإنّه يجب فصل الروبية عن الدولار حيث يجب أن تكون عملة الدولة مغطاة بالكامل بالذهب والفضة، وهذا سوف يساعد على استقرار الروبية وسيحافظ على اقتصادنا من الغرق جنبا إلى جنب الدولار.

4. إنهاء ضريبة السلع والخدمات، بما في ذلك جميع الضرائب المباشرة وغير المباشرة، وينبغي جمع الأموال من المصادر والإيرادات الإسلامية ومن ضمنها الخراج، العشر، الركاز، الحمى، والجزية والزكاة وغيرها، وعلاوة على ذلك فإنّ الدولة الإسلامية يجب أن تضمن لكل مواطن حاجاته الأساسية.

5. حق التشريع لله وحده لا شريك له، لذلك ينبغي إلغاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والهيئات التشريعية، فهذه هي المؤسسات نفسها التي تحمي أمريكا من خلالها مصالحها من خلال التعديلات على المادة 17 ومنظمات الاستطلاع الوطنية، وستكون الخلافة مسئولة عن تطبيق شريعة الله، وعلى عكس الديمقراطية فإنّه لن تكون هناك حاجة لتصويت الأغلبية لتطبيق أحكام الله سبحانه وتعالى.

6. يجب إغلاق سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وجميع البلدان الاستعمارية، ويجب قطع جميع العلاقات معها.

7. يجب أن تتخلي باكستان عن ‘حرب الإرهاب’ الأميركية وقطع خطوط الإمدادات التابعة لها، ويجب وقف الحرب الأهلية بين المسلمين في منطقة القبائل والجيش الباكستاني على الفور.

8. يجب على باكستان الانسحاب من الأمم المتحدة، العصا الأمريكية، وإقامة علاقات ثنائية مع الدول الأخرى غير الاستعمارية، وعلاوة على ذلك فإنّه ينبغي أن تقوم السياسة الخارجية على نشر الدعوة للإسلام للعالم كله، والجهاد هو الطريقة العملية لذلك.

9. يجب حظر المجون والفجور بما في ذلك الفساد الأخلاقي في وسائل الإعلام وسيتم بناء المجتمع على أسس إسلامية.

10. يجب تغيير القوانين القضائية الحالية والتي هي إرث من عهد الاستعمار البريطاني، ويجب أن تكون جميع الأحكام القضائية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.

11. ينبغي توفير التعليم الابتدائي والثانوي مجانا، وهدفه بناء الشخصية الإسلامية ونقل المعلومات العلمية والمعرفة المفيدة للأجيال.

إن الجداول المقترحة من قبل عملاء الغرب الانتهازيين الرخيصة هو دليل آخر على أن الناس قد وصلوا إلى نقطة “كفى..كفى “، فالأمة تدرك أكثر من أي وقت مضى أن إقامة الخلافة أصبح على مرمى حجر، إن إدارة الرأي العام من خلال هذه الشعارات الفارغة لن يجد سبيلا للنور، فقريبا سيصدع صدى صيحات الأمة “لا اله إلا الله الخلافة وعد الله” وستهز الأرض قصور هؤلاء الحكام الخونة.

نفيذ بوت
الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان