Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 27/02/2011م

 

العناوين:

• مجلس حقوق الإنسان يدعو إلى احتلال ليبيا
• برلسكوني لم يتمكن أحد من توقع ما حصل في ليبيا ونخشى “التطرف” الاسلامي
• عباس يميل الى حل السلطة في سبتمبر القادم في حال تعثرت الجهود السلمية
• واشنطن بوست: احتمال أن تشهد سوريا انتفاضة شعبية ضئيل جداً، وحزب التحرير يدعو أهل سوريا لإقامة الخلافة

التفاصيل:

ضمن المساعي الأمريكية الداعية إلى التدخل العسكري لحسم الأوضاع في ليبيا، وفي إطار تهيئة التربة لذلك، أدان مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة أعمال العنف التي ترتكبتها السلطات الليبية في حق المتظاهرين المطالبين برحيل الزعيم معمر القذافي، ورجح أن تكون أدت إلى سقوط آلاف القتلى.

وقد التأم المجلس -الذي يضم 47 عضوا- يوم الجمعة في جلسة استثنائية بمقره في مدينة جنيف السويسرية لبحث تداعيات المظاهرات المتواصلة في ليبيا منذ 17 فبراير/شباط الجاري وطريق تعاطي السلطات الليبية معها.

وقد أوصى المجلس الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعليق عضوية ليبيا في المجلس، ويذكر أن المجلس سبق له قبول النظام الليبي لعضويته بالرغم من سجله القاتم في مجال حقوق الإنسان طوال أربعة عقود.

كما قال المجلس إنه سيحقق في فظائع ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية قد تكون ارتكبت في حق المتظاهرين بليبيا من طرف السلطات الليبية التي يعتقد أنها استعانت أيضا بخدمات مرتزقة من بلدان أفريقية.

وقد انتقد أعضاء المجلس نظام القذافي بسبب الهجمات العشوائية المسلحة على المدنيين، وارتكاب أعمال قتل بدون محاكمة، والاعتقالات الاعتباطية، واحتجاز المتظاهرين وتعذيبهم، وقالوا إن بعض تلك الممارسات يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.

وفي تصريح يبين الهدف الحقيقي الذي يقف خلف هذه الإدانة، دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي إلى تدخل دولي من أجل وقف القتل الجماعي في ليبيا، وقالت إن الآلاف سقطوا بين قتيل وجريح جراء استعمال السلطات للقوة في حق المتظاهرين.

وخلال جلسة المجلس قرر كل الدبلوماسيين الليبيين المعتمدين لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف الاستقالة والالتحاق بالأطراف المعارضة التي تدعو لرحيل القذافي الذي يحكم البلاد منذ 42 عاما.

ويذكر أن كلا من الاتحاد الاوروبي وأمريكا التي تتغنى بحقوق الإنسان صمتا دهراً على فظائع القذافي ونظامه بل إنها كانت على علاقة وطيدة مع النظام الليبي وتمدّه بالأسلحة الفتاكة التي يبطش بها الشعب.

هذا وقد تواردت أنباء عن اشتراك طائرات إيطالية في قصف أهل ليبيا الثائرين على نظام القذافي الطاغية.

ويذكر أن حزب التحرير دعا أهل ليبيا إلى حسمِ هذا الأمر بإهلاك هذا الطاغية الدموي، وإنْقاذ الأرضِ والعِرض من جنونه وهلوساته، ودعاهم إلى منع أي تدخُّلٍ غربيٍ بشقيه الأوروبي والأمريكي في ليبيا.

——-

لا زالت الأوضاع في ليبيا تشغل تفكير القوى الغربية الاستعمارية خشية على مصالحها وحرباً للمسلمين وتطلعهم نحو الخلاص، فقد أعلن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني خلال تجمع سياسي السبت في روما “يبدو أن (الزعيم الليبي معمر) القذافي لم يعد يسيطر على الوضع في ليبيا”.

وقال برلوسكوني تلميحاً للتدخل العسكري لحماية مصالح الغرب، أمام مؤتمر لحزب الجمهوريين الإيطاليين (وسط يمين) “يمكننا إذا ما اتفقنا جميعا وضع حد لحمام الدم ودعم الشعب الليبي”.

وأشار برلوسكوني الذي كان حتى الآن حليفا للقذافي والذي قد وقع معه في آب/ اغسطس 2008 معاهدة صداقة، إلى أن “السيناريو الجيوسياسي يتبدل وإيطاليا معنية بذلك”.

وقال “لم يتمكن أحد من توقع ما حصل في ليبيا، كما لم يتوقع أحد ما حصل قبل أسابيع في تونس ومصر، ولا يمكن لأحد أن يتوقع ما سيحصل لاحقا”.

ورأى أن التطورات في شمال أفريقيا “غير واضحة المعالم إلى حد بعيد لأن هذه الشعوب يمكن أن تقترب من الديمقراطية لكننا قد نجد أنفسنا أيضا أمام مراكز خطيرة للتطرف الإسلامي”.

——-

يبدو أن رياح التغيير التي تهب على المنطقة ستعصف بمشروع السلطة وتذهبه أدراج الرياح، وفي هذا السياق ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يميل إلى اتخاذ قرار بحل السلطة الفلسطينية في أيلول سبتمبر المقبل إذا ما تعثرت الجهود السياسية وتحديداً الأمريكية في إحياء عملية التسوية. ولا يتصور أن تخرج هذه التصريحات عن عباس بملء إرادته حيث من المعروف ارتهان قراره وقرار السلطة بالإرادة الأمريكية.

وربما كانت هذه التصريحات في إطار محاولة استباق النتائج المعروفة أصلا لما يسميه عباس بالجهود الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الإمارتية عن مصادر فلسطينية قولها إن تحديد الموعد المذكور يأتي بمناسبة مرور عام على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام الأمم المتحدة الذي عبر فيه عن أمله في أن تكون فلسطين دولة العام المقبل إضافة إلى أن ايلول هو الشهر ذاته الذي جرى فيه توقيع اتفاق أوسلو.

——-

قال كاتب أمريكي السبت إن الفرنسيين، الذين هم أكثر المراقبين دراية بالوضع في سوريا، يعتقدون أن احتمال أن تشهد سوريا انتفاضة شعبية، ضئيل جداً مقارنة بالدول الأخرى، إلاّ أنه حذر من أن تأجيل الإصلاحات في هذا البلد خطأ فادح.

وذكر ديفيد إغناتيوس في مقالة نشرها بصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تحت عنوان (هل ستصبح سوريا ديمقراطية) إن الفرنسيين “أكثر المراقبين دراية بهذا البلد” يعتبرون أن وضع الأسد “مصان”.

ووصف مسؤول، لم يذكر جنسيته أو موقعه، أن الفرنسيين يعتبرون أنه “على المدى القريب، فإن احتمال حصول انتفاضة في سوريا ضئيل جداً مقارنة بالدول الأخرى”. متغافلاً عن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري بحق أهل سوريا المسلمين وقمعه بل وقتله للمعتقلين السياسيين لا سيما في سجن صيدنايا. فيما دعا حزب التحرير في سوريا عبر مكتبه الإعلامي أهل سوريا إلى الانتفاض في وجه هذا النظام المجرم وأن يكونوا مثالاً للتغيير ويقيموا الخلافة.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي في سوريا ذكر فيه جملة من جرائم النظام البشعة.