الجولة الإخبارية 2019/10/14م
العناوين:
• الحرب التركية تستعر شمالي سوريا
• حرب الناقلات النفطية تستعر بين إيران ومجهولين
• ترامب: السعودية ستدفع لنا لقاء كل ما نرسله من جنود ومعدات
التفاصيل:
الحرب التركية تستعر شمالي سوريا
رويترز 2019/10/12 – تقدمت قوات من جماعات سورية معارضة تدعمها تركيا إلى داخل مدينة رأس العين في شمال شرق سوريا يوم السبت لكن لم يتضح مدى توغلها إذ تقول تركيا إن هذه القوات تمكنت من السيطرة على وسط المدينة بالفعل بينما نفت القوات التي يقودها الأكراد ذلك وقالت إنها شنت هجوما مضادا.
وذكرت تركيا أنها تسعى لإقامة “منطقة آمنة” داخل سوريا لسبب أوسع نطاقا وهو إعادة توطين الكثير من اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويبلغ عددهم نحو 3.6 مليون لاجئ. وهدد أردوغان بالسماح لهم بالتوجه لأوروبا إذا لم تحظ بلاده بدعم أوروبي.
ويتفاخر كل من طرفي الحرب شمالي سوريا بالإعلان عن عدد قتلى الطرف الآخر، والغريب أن قوات المعارضة السورية الموالية لتركيا تشارك تركيا حروبها العبثية في سوريا ولا تقاتل النظام ولم تعد تسعى لإسقاطه، بل إن اتفاقيات أردوغان مع روسيا وإيران كلها توحي بالتوافق التام بين الأطراف الثلاثة على بقاء النظام الذي ثار الشعب السوري لإسقاطه.
————–
حرب الناقلات النفطية تستعر بين إيران ومجهولين
آر تي 2019/10/12 – تعرضت ناقلة النفط الإيرانية sabiti لانفجار قرب ميناء جدة السعودي يوم الجمعة الماضي، أسفر عن اندلاع حريق على متنها، فيما لم يستبعد الخبراء أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي.
وذكرت وكالات الأنباء الإيرانية، أن الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة، وأن ذلك تسبب بتسرب نفطي في البحر الأحمر.
من جانبها، قالت شركة النفط الوطنية الإيرانية في وقت سابق، إن صاروخين استهدفا الناقلة وتسببا في الانفجار، مؤكدة أن تسرب النفط من الناقلة قد توقف.
وعلى أثر هذه العملية تهدد إيران بالرد، وهي ربما تقصد الرد على السعودية التي تريد أمريكا الإيقاع بينها وبين إيران، وبالتأكيد فإن حكومة إيران لا تهدد بأي رد إذا ما كشفت التحقيقات أن كيان يهود هو المسؤول عن هذه العملية.
————–
ترامب: السعودية ستدفع لنا لقاء كل ما نرسله من جنود ومعدات
الجزيرة نت 2019/10/12 – كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن السعودية وافقت على أن تدفع للولايات المتحدة مقابل إرسال قوات أمريكية إلى المنطقة، وذلك عقب الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو. وأضاف ترامب في حديثه للصحفيين أن إرسال أي جنود إلى الشرق الأوسط يجب أن يكون مرهونا بالحصول على مقابل مالي.
وقال الرئيس الأمريكي “نحن نرسل جنودا وأشياء أخرى إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية، لكن هل أنتم مستعدون؟ طلبي من السعودية أن توافق على أن تدفع لنا مقابل كل شيء نفعله. هذا أولا.. السعودية ودول أخرى.. الآن وافقت السعودية على أن تدفع لنا مقابل كل ما نفعله، ونحن نستحسن هذا”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أبان عن عزم بلاده إرسال ثلاثة آلاف جندي أمريكي إضافي إلى السعودية بطلب من ولي العهد محمد بن سلمان.
يخطئ من يظن بأن أمريكا تنفذ مقاولات أمنية لصالح السعودية، إذ إن أمريكا تدفع بإيران لزيادة تهديداتها للسعودية كهجوم أرامكو الذي سارعت أمريكا باتهام إيران بفعله، ثم تطالب السعودية بالرد على التهديدات الإيرانية، وتطلب منها كذلك الاستعانة بالجيش الأمريكي وأن تدفع مقابل ذلك أموالاً كثيرة كفيلة بإفراغ خزائن النفط السعودية في لعبة مكشوفة، وحرب تهديدات قد تتطور إلى حرب حقيقية تضبط أمريكا أطرافها كافة إيران وأشياعها والسعودية ومن تحالف معها، عسى أن يؤدي ذلك لحلحلة الوضع الاقتصادي المتردي في أمريكا ويزيد من نفوذها في المنطقة والعالم.