Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 8/3/2011م

 

 

العناوين:

  • بريطانيا تتأهب للتدخل العسكري في ليبيا وتدفع أمريكا للمشاركة معها
  • قوات الاحتلال الأفريقية تتكبد خسائر فادحة في الصومال
  • الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي يؤيدان إقامة منطقة حظر جوي في ليبيا

 

التفاصيل:

 

ذكرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أنها تلقت تأكيدات من مصادر لم تكشف عنها بأن عدداً من الوحدات العسكرية البريطانية جاهزة للتدخل في شمال أفريقيا وذلك خلال 24 ساعة من تلقيها الأوامر.
ووفقاً للصحيفة فإن: “الوحدات التي يقدر عددها بـِ 600 جندي والتي كانت عادت من أفغانستان في 2009 جاهزة ومستعدة لكل الأحوال”.
وكانت بريطانيا قد أرسلت وفداً دبلوماسياً تحت حماية فريق عسكري إلى بني غازي للتفاوض مع الثوار على أمور بقيت طي الكتمان، وقيل بأن قوات الثوار قد احتجزت ثمانية عسكريين بريطانيين أفرج عنهم فيما بعد.
وتتصدر بريطانيا الدول الأوروبية في الضغط على أمريكا من أجل فرض منطقة حظر جوي في ليبيا، غير أن أمريكا تتذرع بالرفض لأسباب فنية.
إن تحريك بريطانيا لقطع عسكرية بحرية ولوحدات برية وجوية عسكرية خاصة للتدخل في الشؤون الليبية يأتي تحت ذريعة استعمارية ترى بريطانيا بأنها ما زالت الوصية على ليبيا فيما تنافسها أمريكا وتزايد عليها محاولة أخذ جزء من الكعكة النفطية الليبية.
إن على الثوار عدم التعاون مع بريطانيا تحت أي ذريعة وعلى أي مستوى لأن مجرد قبول التفاوض مع وفد دبلوماسي بريطاني يعني وقوعهم بالفخ وكشف سترهم للأعداء.
إن التعامل مع بريطانيا ومع غيرها من القوى الاستعمارية الغربية يعتبر خيانة للأمة وتفريطاً بقرارها السيادي.
إن على الثوار إدراك أن بريطانيا هي التي كانت تدعم القذافي طيلة الأربعين عاماً وأنها هي من أوصله إلى سدة الحكم، فبريطانيا هي العدو الحقيقي لأهل ليبيا وما القذافي سوى أداة من أدواتها.

 

——–

 

في أكبر هزيمة تلحق بقوات الاحتلال الأفريقية في الصومال اعترف ناطق عسكري أفريقي لوكالة فرانس برس بوقوع هزيمة مدوية للقوات الأفريقية على يد الشباب المجاهدين في الصومال حيث قال بأن: “الحصيلة الرسمية التي أعطيت حتى الآن كانت كاذبة تماماً وفي الحقيقة قتل 43 جندياً من القوة البوروندية التابعة لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال واعتبر أربعة آخرون في عداد المفقودين فيما أُصيب 110 آخرون بجروح خلال الهجوم الأخير المشترك للحكومة الصومالية وأميصوم [قوات الاتحاد الأفريقي] في مقديشو”. وتعتبر هذه الخسائر هي الأكبر على الإطلاق في معركة واحدة.
وكان قد قتل في 24 شباط/فبراير الماضي ستة جنود من أميصوم في المعارك الطاحنة التي وقعت بينها وبين الشباب المجاهدين.
وبمصرع هؤلاء الخمسين جندياً تكون قوات الاحتلال الأفريقية (أميصوم) قد تلقت ضربة صاعقة قد تؤثر على معنويات جنودها وتدفعها عاجلاً أم آجلاً إلى الهروب من الصومال تجر أذيال هزيمتها وخيبتها.

 

——–

 

انصاعت الجامعة العربية وانصاع مجلس التعاون الخليجي لإملاءات الدول الغربية ووافقا على إنشاء الدول الغربية منطقة حظر جوي في ليبيا لمنع الطائرات الليبية من قصف المواقع التي يسيطر عليها الثوار في شرق البلاد وفي غربها.
ولم تأت هذه الموافقة إلا بعد أن اختمرت فكرة فرض الحظر الجوي في أمريكا وأوروبا وهو ما يؤكد على حقيقة التبعية المطلقة للجامعة العربية وللمجلس الخليجي للدول الاستعمارية الغربية.
إن خنوع الجامعة والمجلس للغرب بهذا الشكل المهين يدل على أنهما لا يصلحان لتمثيل الشعوب العربية؛ فهما وبدلاً من القيام بفعل جدّيٍّ لمساعدة تلك الشعوب فإنهما ينتظران التعليمات الأمريكية والأوروبية ليقوما بما يحفظ للدول الغربية مصالحها.
إن هذا الموقف المزري والمخزي للجامعة العربية ولمجلس التعاون الخليجي يسقط مشروعية هاتين المؤسستين أمام الشعوب العربية كما يسقط ما تبقى من ثقة بهما من قبل بعض المخدوعين بهما.
إن الجامعة العربية ومشتقاتها هي من صنيعة الاستعمار والهدف من وجودها تمزيق الأمة الإسلامية وتضليل شعوبها بالشعارات الزائفة الكاذبة.
لقد حان الوقت للعمل على إسقاط هذه الجامعة (المفرقة) وإسقاط الداعمين لها.