نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/07م
العناوين:
• عصابات أسد تدخل سراقب شرقي إدلب, وطيران الحقد الروسي والأسدي يرتكب مجزرتين بإدلب وريف حلب.
• كم هائل من التصريحات التركية الفارغة حول إدلب, ونقطة جديدة في سرمين لا تختلف عن مثيلاتها في سراقب.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, بعد يوم حافل بالعمليات والشهداء في القدس والضفة.
• شبيحة الصدر يهاجمون المحتجين في كربلاء, عقب يوم من هجوم مماثل أوقع مجزرة في النجف.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ سيطرت عصابات النظام وروسيا على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي الخميس بعد انسحاب الثوار منها. وأفاد ناشطون أن عصابات النظام دخلت مدينة سراقب، الخميس، وفق ما أكده قيادي في غرفة عمليات “الفتح المبين” لموقع عنب بلدي. في السياق أنشأت القوات التركية صباح الجمعة نقطة عسكرية جديدة غرب مدينة سرمين التي تتعرض لهجوم من عصابات النظام في ريف إدلب الشرقي. وأفادت مصادر محلية بأن النقطة الجديدة تقع إلى الغرب من سرمين والشرق من مدينة إدلب في مبنى الإسكان العسكري وتضم آليات ثقيلة وجنوداً.
شام/ استشهد عشرة أشخاص بينهم مسعف وأصيب آخرون بجروح الخميس، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على حي الشيخ ثلث بمدينة إدلب، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال المدينة. وقال نشطاء من إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت أطراف مدينة إدلب من جهة حي الشيخ ثلث، واستهدفت سيارات على أطراف المدينة، أوقعت عدداً من الشهداء، ولدى وصول فرق الدفاع والإسعاف، تعرضت المنطقة لغارات مزدوجة خلفت شهيداً مسعفا واحتراق سيارة إسعاف. وتعرض محيط مسجد شعيب وسط مدينة إدلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل عصابات أسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، وسقط شهيد طفل إثر قصف جوي طال بلدة تفتناز.
بلدي نيوز- حلب/ تصدت الكتائب المقاتلة لمحاولة تقدم جديدة لعصابات النظام والميليشيات الإيرانية على محور الكلارية جنوب غرب مدينة حلب، وتمكنت من قتل 9 عناصر من تلك الميلشيات وإصابة 7 آخرين بجروح. وكانت عصابات النظام سيطرت على بلدة جزرايا والعثمانية بريف حلب الجنوبي، عقب معارك دارت مع الفصائل. في المقابل استشهد خمسة مدنيين الخميس، بقصف مدفعي وجوي أسدي على بلدات ريف حلب، وقال نشطاء إن طيران النظام استهدف بلدة حيان بريف حلب الشمالي موقعاً شهيدة مسنة وعددا من الجرحى بين أطفالها، في وقت استهدفت مدفعية النظام بلدة أورم الكبرى وأوقعت أربعة شهداء مدنيين، وأصيب آخرون، عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية. وكانت استهدفت مدفعية النظام الخميس، مدينة عندان بريف حلب الشمالي، وطال القصف مركز صحي ومدرسة تعليمية ومنازل مدنيين، مخلفة جرحى وأضرار في المرافق المدنية.
بلدي نيوز/ قتل مدنيان، الخميس، كما قتل عنصر من عصابات النظام، برصاص مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي. وأفادت مصادر محلية أن مجهولين نفذوا عملية اغتيال في بلدة “اليادودة” غربي درعا، طالت “موسى الخطيب” المتطوع في الفرقة الرابعة بصفوف عصابات النظام. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم تسبب بمقتل كل من “عيسى الحمصي” وابنه “سليمان عيسى” أثناء عملية الهجوم في بلدة اليادودة.
نداء سوريا/ قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن وفدا روسيا سيزور تركيا السبت لمناقشة توتر الأوضاع في إدلب, وضرورة وقف الأعمال العدائية هنالك من جانب النظام. وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، أن “المحادثات تهدف لوقف اعتداءات النظام ومنع مأساة إنسانية وتسريع وتيرة العملية السياسية في سوريا. مضيفا سنقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب”. ولفت الوزير إلى أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى الزعماء إذا اقتضت الحاجة بعد مباحثات الوفد الروسي مع المسؤولين الأتراك. من جانبه قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الخميس، إن هناك إمكانية لعقد اجتماع لمسار أستانة حول سوريا خلال آذار/مارس المقبل، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وأوضح قالن أن بلاده ستواصل عبر منظماتها الإغاثية بذل جهود منع تدفق اللاجئين من محافظة إدلب باتجاه تركيا، وضمان بقاء المدنيين في مناطقهم. ونفى متحدث الرئاسة مزاعم وجود تغيير في الأماكن المشمولة ضمن “منطقة خفض التصعيد” بموجب مخرجات اتفاقيتي أستانة وسوتشي حول سوريا. وأضاف بهذا الخصوص: “مناطق خفض التصعيد هي التي حددناها وفق اتفاقيتي أستانة وسوتشي، ولا حديث عن تغييرها”. بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو على اتصال مع أنقرة بشأن الوضع في إدلب، وأن العسكريين الروس والأتراك يحاولون تسوية الوضع على الأرض. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته للمكسيك: “نحن على اتصال مع الزملاء الأتراك، ولدينا اتفاقات معهم، تحدد بشكل واضح نظام منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث تعهد زملاؤنا الأتراك بفصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين. وتابع الوزير: “للأسف، حتى الآن يسيطر الإرهابيون على الأوضاع في منطقة إدلب، ويجب تنفيذ هذا الالتزام في نهاية المطاف”. وأضاف أن “الالتزام الثاني (للجانب التركي) هو إقامة ما يسمى بشريط خال من أي أسلحة داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. وهذا الأمر تم الاتفاق عليه، وحتى الآن لم يتم تحقيق هذا الهدف”. وأكد لافروف, أن “عسكريينا يقومون بمعالجة هذه المسائل المحددة على الأرض تنفيذا لأوامر الرئيسين فلاديمير بوتين وأردوغان”.
نداء سوريا/ عقد ضباع مجلس الأمن الدولي الخميس جلسة جديدة حول سوريا، عبَّرت فيها العديد من الدول عن رفضها للتصعيد في إدلب وطالبت بإيقاف العمليات العسكرية. وذكر مندوب بريطانيا في المجلس أن نظام أسد ضرب باتفاق وقف إطلاق النار عُرض الحائط، وأكد أن بلاده تطالب بوقف إطلاق نار مستدام في سوريا. واعتبرت المندوبة الأمريكية أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا حول سوريا، ولفتت إلى أن روسيا تغطي الدمار الذي يسببه نظام أسد. وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تتهاون في عزل نظام أسد دبلوماسياً وسياسياً إذا ما استمر بالهجمة البربرية، فيما قال المندوب التركي لدى الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو”: إن نشر قوات تركية في محافظة إدلب يتم بالتنسيق مع روسيا، وإن نظام أسد استهدف قوات بلاده هناك. وأضاف: “في النتيجة أجبرونا على نشر وحدات عسكرية إضافية لحماية نقاط المراقبة ولمنع تصعيد العمليات العسكرية في إدلب، والآن يحاصر جيش النظام عدداً من نقاط المراقبة”. وحذّر من أن “تركيا لن تتسامح مع الأعمال العسكرية، وأي عدوان عسكري يستهدف المصالح الأمنية لتركيا والجنود الأتراك سيتم الرد عليه بشدة” رغم أننا “نؤمن بالحل السياسي لتسوية القضية السورية، ونعمل مع منظمة الأمم المتحدة على تسوية وفقاً للقرار 2254”.. بدوره قال الشبيح الأممي الخاص بسوريا، جير بيدرسن، في إفادته لأعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية من جنيف، إن “استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، شمال غربي سوريا، سيكون له ثمن باهظ، ولا يمكن القبول به”، مضيفا أن الضربات الجوية دعماً لنظام أسد “ما زالت مستمرة حتى اللحظة، ونشهد جميعا معاناة إنسانية لملايين المدنيين المقيمين هناك”. وأضاف بيدرسون: “ستكون هناك موجات نزوح هائلة إذا استمر القتال، وأود تذكير الأطراف بأن الهجوم على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشآت الطبية والتعليمية لا يمكن القبول به، والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) ناشد جميع الأطراف بضرورة الوقف الفوري للقتال، لكن لم يستجب أي طرف لتلك النداءات بعد”. وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن التحرك بهدف “وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ومنح المزيد من الوقت للتوصل إلى حل”.
عربي21/ اعتدت قوات كيان يهود، فجر الجمعة، على عدد من المصلين بالمسجد الأقصى، واعتقلت إحدى النساء من القدس المحتلة. وأظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اعتداء قوات الاحتلال بالضرب على مصلين قدموا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر. والخميس أصيب 14 جندياً للاحتلال في 4 عمليات فلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين خلال أقل من 24 ساعة. وتنوعت العمليات التي نفذها المقاومون الفلسطينيون بين الدهس وإطلاق النار وهو ما تسبب في إصابة الجنود، فيما استشهد منفذ عملية إطلاق النار قرب باب الأسباط بالمسجد الأقصى في الوقت الذي اعتقل فيه منفذ عملية الدهس، أما منفذ عملية إطلاق النار بالضفة المحتلة فقد انسحب بسلام. وكانت أولى العمليات فجراً بالقدس المحتلة وهو الأمر الذي أدى لإصابة 12 جندياً بينهم مصاب واحد بجراح خطيرة حيث تمكن المنفذ من الانسحاب فيما صادر الاحتلال سيارته في بيت جالا، قبل أن يعلن عن اعتقاله في وقتٍ لاحق. وثاني العمليات كانت في القدس أيضاً حينما أطلق شادي بنا النار تجاه شرطة الاحتلال قرب المسجد الأقصى ليصيب جندياً قبل أن يرتقي شهيدا، فيما كانت ثالث العمليات في مدينة رام الله حينما استهدف مقاوم تجمعاً للجنود ليصيب جندي ويتمكن من الانسحاب بسلام. والعملية الرابعة كانت حينما اقتحم جنود الاحتلال لهدم منزل عائلة الأسير أحمد القنبع حيث دار اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال في مدينة جنين بالضفة المحتلة ما أدى لاستشهاد فتى وشرطي فلسطيني.
الجزيرة/ تجددت المواجهات بالعراق بين (شبيحة التيار الصدري) والمحتجين في مدينة كربلاء (جنوب بغداد), بعد يوم من مواجهات مشابهة بمدينة النجف المجاورة راح ضحيتها عشرة قتلى وأكثر من مئة جريح. وقال شهود إن العشرات من أصحاب القبعات الزرق من شبيحة الصدر اقتحموا ساحة التربية وسط كربلاء، وهاجموا المتظاهرين المعتصمين. ويحمل أنصار الصدر هراوات وأسلحة رشاشة – وفق رواية الشهود – وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين، وسط مواجهات مع محتجين. وفي وقت سابق الخميس، شهدت ساحة التحرير وسط بغداد مظاهرات حاشدة احتجاجا على قمع المتظاهرين. وحمل المتظاهرون ومعظمهم من طلاب الجامعات لافتات منددة بقمع المظاهرات وقتل المتظاهرين، ومحاولات فض الاحتجاجات بالقوة.
وكالات/ أعلنت هيئة تفتيش صينية الجمعة فتح تحقيق في أعقاب وفاة طبيب كان أول من حذر من فيروس كورونا وتعرض لتأنيب السلطات، في حين بلغ عدد الوفيات بالفيروس 636. وذكرت اللجنة في بيان أن فريق التحقيق سيتوجه إلى ووهان بؤرة الفيروس، حيث توفي الطبيب لي وينليانغ “لإجراء تحقيق شامل في المسائل المتعلقة بالطبيب والتي أثارها الناس”. وتوفي طبيب العيون لي (34 عاما) في ساعة مبكرة الجمعة، كما أعلن مستشفى ووهان المركزي على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار غضبا وحزنا في خضم أزمة تعيشها الصين بسبب فيروس كورونا. ولي كان من بين 8 أطباء لاحقتهم الشرطة لحديثهم عن انتشار فيروس شبيه بالفيروس المسبب لسارس على مواقع التواصل الاجتماعي في كانون الأول/ديسمبر.