Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/02/12م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/12م

 

العناوين:

• أردوغان يرفع نبرة جعجعاته الإعلامية إلى حدها الأقصى, والكرملين يؤكد اتفاق أردوغان وبوتين على تنفيذ سوتشي.
• كيان يهود يعتقل العديد من الشبان في الضفة المحتلة, والبرلمان اللبناني يمنح الثقة لحكومة دياب رغم رفض الشارع.

التفاصيل:

شام/ أعلنت روسيا أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي أردوغان، اتفقا على تنفيذ اتفاق “سوتشي” الموقع بينهما في 2018، بعد تصعيد أردوغان جعجعاته الإعلامية بشكل غير مسبوق. وبحسب بيان للكرملين ، الأربعاء ، فإن بوتين وأردوغان أجريا اتصالاً هاتفياً وناقشا مختلف جوانب المسألة السورية، بما في ذلك تفاقم الوضع في إدلب. وأكد البيان أن الطرفين أشارا إلى أهمية التنفيذ الكامل للاتفاقات الروسية- التركية، بما فيها “مذكرة سوتشي”، الموقعة في 17 من أيلول 2018. من جانبه قال الرئيس التركي أردوغان في كلمة الأربعاء، إن بلاده ستقوم بفعل ما يجب فعله بلا تردد إذا لم ينسحب نظام أسد إلى حدود اتفاق سوتشي بنهاية فبراير، مؤكداً أن الطيران الحربي الأسدي لن يحلق بعد الآن فوق إدلب كما يشاء. ولفت الرئيس التركي إلى مقتل 14 عنصراً وإصابة 41 من القوات التركية جراء استهداف نظام أسد للنقاط التركية شمال سوريا، وأضاف أردوغان: “لا يهمنا ما يقال بشأن إدلب بل يهمنا ما يحدث على الأرض، من يتعرض لقواتنا ونقاط مراقبتنا في إدلب فإننا سنرد عليه سواء داخل حدود اتفاق سوتشي أم خارجها”، مضيفاً: “أي دم لشهيد لنا يسقط على الأرض لن نستبدله بكل النظام السوري وقواته”. وأكد أردوغان في كلمته أن الشعب السوري له الحق في البقاء داخل أرضه وهذه مسؤولية تركية، لافتاً إلى أن تركيا مستعدة لدفع الثمن من أجل حق الشعب السوري في البقاء على أرضه”، مستدركاً بالقول: “إذا تركنا المبادرة للنظام السوري والأنظمة الداعمة له فلن نرتاح في تركيا”. وأشار أردوغان إلى أنه “في حال الاعتداء على قواتنا، سنضرب جيش النظام حتى في المناطق غير المشمولة باتفاق سوتشي”. بدوره أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن بلاده تواصل العمل مع روسيا لتثبيت عملية وقف إطلاق النار في مدينة إدلب، لافتاً إلى أن اتفاق سوتشي لا يزال قائماً رغم العوائق. وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، “نواصل العمل مع روسيا لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب”. وتابع “اتفاق سوتشي لا زال موجودا رغم العوائق ولكن ينبغي أن يكون كل شيء دائم من الآن فصاعدا”، مؤكدا “في حال لم نتوصل إلى أي نتيجة فعزمنا واضح وسنقوم بما يلزم”. وأضاف بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في سوريا، لافتا إلى أن وفد من أنقرة سيزور موسكو خلال الأيام المقبلة. وأضاف أوغلو: أن “أردوغان أعلن عن الخطوات التي سنتخذها في إدلب وعازمين على تنفيذها”.

أنقرة – الأناضول/ دعا وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، حلف شمال الأطلسي “الناتو” لتقديم دعم جاد وملموس بهدف وقف هجمات نظام أسد على إدلب. جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، مع أكار الذي قال إنه أعطى تعليماته لجنوده للرد الفوري بالمثل على أية هجمات للنظام تستهدف نقاط المراقبة التركية أو النقاط العسكرية بإدلب. وجدد أكار التأكيد على أن نقاط المراقبة التركية ستواصل أداء مهامها في إدلب. وأشار إلى أن بلاده تواصل الضغط على روسيا بهدف دفعها لاستخدام ضغوطها على نظام أسد وإجباره على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والتراجع لما بعد طريق “إم 5” ذو الأهمية الاستراتيجية الكبيرة. وردا على سؤال حول تطلعات بلاده من اجتماع وزراء دفاع دول الناتو، قال أكار إن أنقرة تنتظر من حلفائها اتخاذ خطوات ملموسة لوقف هجمات أسد على إدلب، والوقوف بالتالي أمام موجة نزوح جديدة قد تشكل خطرا على أوروبا. وأضاف قائلا: “يجب على الناتو، والاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي أجمع تقديم دعم جاد وملموس من أجل إرغام نظام الأسد على وقف هجماته على إدلب”. من جانبه عبّر حلف شمال الأطلسي “ناتو” عن قلقه إزاء تصاعد هجمات نظام أسد وروسيا على إدلب، داعياً إياهما لوقف فوري لتلك الهجمات، وجاء ذلك على لسان الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، قبيل انعقاد اجتماع وزراء دفاع الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال ستولتنبرغ إنه ينتظر بحث الوزراء في اجتماعهم التطورات في إدلب، معرباً عن “قلقه العميق” من هذه التطورات. وتابع: “ندين الهجمات في إدلب، وأدعو نظام أسد وروسيا لوقف فوري للهجمات”. كما دعا أمين عام الناتو، نظام أسد وروسيا للامتثال للقانون الدولي، مؤكداً ضرورة الإنهاء الفوري للهجمات المدعومة من روسيا.

بلدي نيوز/ اعتقلت عصابات النظام سبعة شبان مطلوبين للخدمة العسكرية في قدسيا بريف دمشق، خلال حملة مداهمات نفذتها بالمنطقة، خلال اليومين الماضيين. وقال موقع “صوت العاصمة”، إن دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، نفَّذت حملة دهم اعتقلت خلالها 7 شبان من أبناء مدينة قدسيا بريف دمشق الغربي، من المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية. وأشار الموقع إلى أن الحملة تركزت في أحياء “الخياط والجمعيات” على أطراف المدينة، تزامناً مع نشر حواجز مؤقتة تابعة للفرع ذاته، على الطرق المؤدية إلى المدينة، وأخرى على طريق بيروت القديم الفاصل بين قدسيا والهامة. وأضاف الموقع، أن الحواجز المؤقتة فرضت حالة تدقيق أمني على المارة استمرت أكثر من ثلاث ساعات، تفقدت خلالها الوثائق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري، إضافة لتفتيش لعدد من السيارات. وأوضح، أن أحد الحواجز المؤقتة في “طلعة 8 آذار” اعتقل ثلاثة شبان من أبناء مخيم اليرموك المهجرين إلى قدسيا، وآخر اعتقل 4 شبان من أبناء المدينة، بتهمة انتهاء التأجيل الدراسي والتخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.

الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود فجر الأربعاء، ثلاثة فلسطينيين، من أنحاء متفرقة بالضفة المحتلة. وفقاً لما أعلنه جيش الاحتلال. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من مخيم العروب شمالاً. كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال الخليل، واقتحمت محيط منزل أسير مهدد بالهدم. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل وفتشت مركبات الأهالي ودققت في هوياتهم. وشمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شاب من كفر قدوم شرق قلقيلية. كما اعتقلت الليلة الماضية، شاب على حاجزٍ عسكري نصبته عند مدخل بلدة الزبابدة جنوب جنين. وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال اعتقلت شاب من بلدة قباطية أثناء وجوده داخل أراضي عام 1948؛ بحجة عدم حيازته تصريح. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأربعاء، شابين واستولت على مركبة، خلال اقتحامها حي الطيرة وبلدة بيتونيا غرب رام الله.

عربي21/ حصلت حكومة حسان دياب في لبنان، مساء الثلاثاء، على الثقة في البرلمان، بأغلبية الأصوات، رغم المظاهرات التي تعم البلاد رفضا لها. ونالت الحكومة ثقة 63 نائبا من أصل 84 حضروا جلسة البرلمان. وحجب 20 نائبا الثقة من حكومة دياب، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت. ومنذ الصباح الباكر تجمع مئات المتظاهرين، وسط العاصمة بيروت، لمنع وعرقلة وصول النواب للبرلمان في مسعى شعبي لتعطيل التصويت على الحكومة. وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في محيط البرلمان اللبناني، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء، وأوضحت الوكالة أن المتظاهرين ردوا على قوات الأمن اللبنانية بإلقاء الحجارة، فيما حاولت قوات الأمن إزالة الحواجز، التي وضعها المتظاهرون، من الطرق المؤدية إلى سرايا الحكومة في وسط بيروت. وحاولت قوات من الأمن اللبناني اقتحام مسجد “محمد الأمين” بساحة الشهداء في بيروت، بدعوى احتشاد عدد من المحتجين المطلوبين فيه، فيما قال محتجون إنهم هرعوا للمسجد هربا من القنابل الدخانية والغازية المسيلة للدموع. كما حاول عدد من المحتجين إغلاق الطريق المؤدية إلى وسط بيروت، بعد إغلاق القوى الأمنية كافة الشوارع المؤدية للبرلمان. وبدأت حشود المتظاهرين بالتجمع بالقرب من المجلس النيابي منذ مساء الاثنين، رافعين شعار “لا ثقة”، بعد دعوات متعددة دعا إليها متظاهرون للتجمع تزامنا مع وقت انعقاد الجلسة البرلمانية.

Wednesday-akhbaar-syria1.docx-2020_02_12.pdf