نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/16م
العناوين:
* تعزيزات عسكرية تركية لذر الرماد في العيون واتخاذ وضع المزهرية أمام الروس قتلة جنودها .
* في ظل وجود الرويبضات عربدات يهود لن تتوقف.
التفاصيل:
بلدي نيوز/
استهدف الثوار اليوم الأحد براجمات الصواريخ تجمعات عصابات أسد على محور ميزناز غربي حلب، ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم”. وقال مصدر عسكري: أنه تم تدمير دبابة ومدفع 23 بصواريخ موجهة على محور ميزناز، وعربة بي أم بي على محور كفر حلب، بالإضافة لانفجار راجمة صواريخ أربعينية لعصابات أسد في نفس المحور أثناء قصفها للمناطق المحررة. يذكر أن الفصائل أطلقت معركة جديدة صباح اليوم على بلدتي ميزناز وكفر حلب والتي بدأت بالتمهيد المدفعي والصاروخي وتفجير عربة مفخخة تلاها اقتحام واشتباك مع عصابات أسد. فيما استهدف الثوار بصاروخ م.د سيارة محملة بعناصر الميليشيات الإيرانية على محور عويجل بريف #حلب الغربي. في حين شهدت معارة النعسان بريف إدلب الشرقي ومدينتي حريتان وعندان وبلدة حيان شمال مدينة حلب غارات جوية فيما قصفت مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة. هذا وقد سقط 15 عنصرا من عصابات أسد بين قتيل وجريح، جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل الثوار، أثناء تحضيرهم لمحاولة تسلل على محور قرية ركايا في ريف إدلب الجنوبي. وفي السياق؛ دارت اشتباكات متفرقة بين الثوار وعصابات أسد، فجر اليوم الأحد، تمكن خلالها الثوارمن إفشال ثلاث هجمات باتجاه قريتي الشيخ دامس وركايا جنوبي إدلب. يذكر أن عصابات أسد سيطرت الخميس الماضي، على قرية الشيخ دامس لعدة ساعات، ثم تمكن الثوار من استعادتها.
قاسيون/
أرسل الجيش التركي، الأحد، تعزيزات عسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا. وأفاد مراسل الأناضول، أن قافلة تعزيزات مكوّنة من مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفراداً من القوات الخاصة، وصلت مدينة ريحانلي الحدودية بولاية هطاي (جنوبي تركيا)، الأحد. ولفت إلى أن القافلة تحركت باتجاه الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
شام/
نقلت صحيفة “يني عقد” التركية، في تقرير عن مصدر عسكري تركي، أن الهجوم الذي نفذ على الرتل العسكري في 3 شباط، والذي أدى إلى مقتل 5 جنود و3 مدنيين أتراك، كان من طائرة روسية، وليس من نظام أسد. وقال المصدر إنه وفقا للأضرار الكبيرة التي لحقت بالرتل العسكري، وسجلات الرادار في المنطقة، تم التأكد بأن الهجوم كان من الروس، لافتاً إلى أنه أعلن بأن “نظام أسد هو منفذ الهجوم؛ لأنه لا يصح الإعلان بأن من يقف خلفه روسيا؛ بسبب الظروف القائمة”، على حد وصفه وعلى صعيد آخر أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار قوات عسكرية من الشرطة الروسية مع آليات خاصة فيها، على الطريق الدولي الذي يمر من الطريق الشرقي لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث يبدو أنها تقيم حاجزا لها في الموقع. وقبل أيام، نشرت وسائل إعلام روسية أيضاَ، صوراً لجنود من القوات التركية في منطقة معرحطاط على الطريق الدولي بين مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، وهي تنصب حاجزا لها وتقطع الطريق الدولي بالسواتر، قالت إنها تمنع عبور أي من عناصر النظام وتسمح بمرور القوات الروسية فقط. ورغم حصار النقاط التركية المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا، إلا أن التنسيق الروسي التركي لا يزال مستمراً وفق تأكيد مصادر دبلوماسية من البلدين، في وقت تشير المعلومات عن إمكانية تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على كامل الطريق الدولي شمال غرب سوريا، بعد انتهاء العمليات العسكرية هناك.
شام/
نفذ ما يعرف بـ “قوات شيخ الكرامة”، هجوما على المفرزة الأمنية، في مدينة “صلخد” جنوب السويداء، على خلفية اختطاف عناصر الأمن لعنصر منضوي ضمن الفصائل المحلية في المدينة. يأتي ذلك عقب توعد القوات، لعناصر المفرزة، بمهاجمة المكان مطالبةً بإخلاء سبيله على الفور، محملة إياهم مسؤولية سلامة الشاب الذي تسبب اختطافه بتصاعد التوتر. وأكدت القوات في بيان منفصل على تورط مجموعة أمنية بخطف الشاب ورداً منها احتجزت ضباطا وعناصر للمخابرات، وبعد الحصول على وعود بأنّ الشاب موجود وسيتم إطلاق سراحه عادت أجهزة المخابرات للمراوغة والمماطلة، ما دفع القوات لإعلان حالة استنفار شديدة بحسب نص البيان. وتعاني مدينة السويداء من انفلات أمني كبير في ظل عدم اكتراث جدي من قبل عصابات أسد لتلك الحالات المتفاقمة والتي تعد من منفذيها في عدة مواقع، لتضاف الحادثة إلى سجل واسع لانتهاكات عصابات الأسد في المدينة.
شام/
قالت شبكات محلية، إن طائرتان تابعتان للتحالف الدولي ضد أهل الشام هبطت يوم أمس، في قاعدة هيمو غربي مدينة القامشلي تحملان على متنهما جنودا ومعدات لوجستية وعسكرية. ولفتت المصادر إلى أن قوات التحالف تهدف إلى توسيع القاعدة واتخاذها نقطة عسكرية للقوات الأمريكية، بعد أن كانت قد انسحبت منها بعد عملية نبع السلام التركية. وذكرت الشبكة أن قافلة للتحالف الدولي قادمة من الوليد وصلت إلى مدينة القامشلي مساء أمس السبت، وتوجهت نحو القواعد الأمريكية جنوبي الحسكة ودير الزور.
قدس/
اعتقلت عصابات يهود، منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الأحد، 11 فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين. وقال نادي الأسير في بيان له، إن ثلاثة شبان وفتى اعتُقلوا من بيت لحم وهم؛ طارق حلمي ديرية (18 عاماً)، موسى حاتم ديرية (17 عاماً)، أمير محمد ديرية (18 عاماً) وجميعهم من بلدة بيت فجار الواقعة جنوبي شرق المدينة، إضافة إلى اعتقال أحمد محمد الزير (19 عاماً). وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من؛ رأفت يوسف عمرو (24 عاماً)، محمد يونس كوازبة، وفتى آخر لم تعرف هويته، من مدينة الخليل. وأشار نادي الأسير إلى اعتقال براء رياض أبو عابد من بلدة يعبد جنوبي غرب جنين. في حين أكد مركز معلومات وادي حلوة أن عصابات يهود اعتقلت كلاً من؛ سنان عواد، عبد الله طه، وعرابي غيث من بلدة سلوان جنوبي مدينة القدس المحتلة عقب اقتحام منازلهم فجر اليوم. ولفت المركز إلى أن أعمارهم تراوحت ما بين 14 إلى 17 عاماً. يشار إلى أن عصابات يهود المحتلة اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 19 فلسطينياً من الضفة بينهم أطفال، غالبيتهم من الخليل.
ستيب نيوز/
سمعت انفجارات في العاصمة العراقية قرابة الساعة الثالثة والنصف، بعد منتصف ليل الأحد، تبعها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة. وأفاد مصدر دبلوماسي أنّ صفارات الإنذار سُمعت في أنحاء مجمع سفارة الاحتلال الأمريكية في المنطقة الخضراء المحصّنة. من جهته أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد مايلز كاغينز، حقيقة تعرض قاعدة عسكرية عراقية في بغداد، تستخدمها قوات التحالف، لقصف صاروخي، مشيراً إلى أنَّ الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية. وتعرّضت سفارة الاحتلال الأمريكي في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوماً صاروخياً منذ نهاية تشرين الأول. ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية الأحد، في حين تزعم واشنطن تضليلا أنها تتّهم الفصائل الشيعية المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها. وعلى صعيد الاحتجاجات الشعبية، فقد هاجمت عصابات ما يسمى مكافحة الشغب، الليلة الماضية، خيام المعتصمين في ساحة الخلاني بالعاصمة بغداد. وأظهرت مقاطع فيديو احتراق أحد الخيام، وأفاد نشطاء أنّ عصابات مكافحة الشغب قاموا بحرقها لتخويف المتظاهرين. إلى ذلك، قُتل متظاهر مساء أمس، قرب ساحة الاعتصام الرئيسية وسط بغداد، بمسدس كاتم للصوت، أثناء مهاجمة عناصر من ميليشيا “سرايا السلام” لخيمته. ومنذ بداية التظاهرات المناهضة للحكومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتل أكثر من 600 شخصٍ غالبيتهم من المتظاهرين الشبان، بينما أصيب نحو 22 ألف بجروح.