نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/24م
العناوين:
* بالمنظومة نفسها والداعمين ذاتهم ستبقى فصول مؤامرة سوتشي مستمرة.
* عربدة يهود تزداد على مسلمي فلسطين فهل لنا بمن يستأصل خضراءهم.
* رويبضات باكستان عرابو بيع تضحيات الجهاد الأفغاني خدمة للسيد الأمريكي.
التفاصيل:
شام/ في ظل متابعة تنفيذ ما اتفق عليه المجرمون في سوتشي لفتح الطرق الدولية لإنعاش نظام أسد وبالتواطؤ من قادة المنظومة الفصائلية قال نشطاء إن التصعيد الجاري منذ يوم أمس واستمر إلى اليوم، هو الأعنف، مع تصاعد حدة الغارات والقصف الجوي من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف يطال قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي. وقد طال القصف كلاً من بينين والبارة وبسامس وإحسم وكفرنبل بشكل عنيف. وبالتوازي تحاول عصابات أسد التوسع من الخاصرة الشرقية لجبل الزاوية، حيث شهدت جبهة قرية بينين اشتباكات بعد تقدم النظام ودخوله قرية حنتوتين شمال غرب مدينة معرة النعمان بعد انسحاب الفصائل منها وبهذا تكون عصابات أسد قد استحوذت على حنتوتين والشيخ دامس والركايا وكفر سجنة وتل النار والنقير والشيخ مصطفى، هذا وجاء التصعيد الروسي بالتزامن مع دخول عدة أرتال عسكرية تركية لا تسمن ولا تغني من جوع والتي انتشرت في عدة مناطق من جبل الزاوية، ويتمتع جبل الزاوية الذي يضم قرابة 35 قرية وبلدة، بموقع استراتيجي كبير، حيث يطل من الجهة الشرقية على الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب ومن الجهة الشمالية على الطريق الدولي الثاني بين سراقب وأريحا وصولاً لجسر الشغور، ومن الجهة الغربية على سهل الغاب. من ناحية أخرى قاسيون/ وفي محاولة عبثية لتغطية سوأة الانسحابات التي يقوم بها قادة المنظومة الفصائلية تلبية لأوامر سيدهم التركي بدأت الفصائل، ظهر اليوم الاثنين، هجوماً ضد مواقع عصابات أسد في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
بلدي نيوز/ في إطار تقاسم الفتات وضمن الهامش الذي قد تسمح به أمريكا لعملائها أفاد موقع “صوت العاصمة” إن ميليشيا “لواء أبو الفضل العباس” صادرت أربعة منازل في بلدة “حجيرة” جنوبي دمشق وأسكنت عوائل مقاتليها فيهم. وأضاف الموقع أن الميليشيا اتهمت أصحاب المنازل بالانتماء سابقا لفصائل الثوار، فضلا عن عرضهم شراء المنازل منهم قبل عدة أشهر والذي قوبل بالرفض. وسبق أن أجرى شبيحة فرع الأمن السياسي التابع لعصابات أسد مسحا للمنازل في بلدات جنوب دمشق أواخر شهر تموز عام 2019، صادرت من خلاله 16 منزلا في بلدة “ببيلا” جنوبي دمشق. وعمل قادة من مرتزقة “حزب الله” اللبناني، منذ مطلع العام الجاري، على شراء منازل وعقارات في أحد أحياء العاصمة دمشق المعروفة بغلاء أسعار العقارات. ووثق شراء عقارين تجاريين وأربعة منازل منذ مطلع العام الجاري، تعود ملكيتهم لعوائل دمشقية.
-كشفت المشاهد الوحشية لجريمة يهود بحق جثمان الشهيد محمد الناعم في قطاع غزة شرق مدينة خانيونس والجريمة النكراء التي سبقتها بحق الشهيد فخر أبو زيد في الضفة الغربية، عن مدى حقد كيان يهود، ومستوى همجيته، والذي لا يعيش إلا على سفك الدماء. وفي سؤال طرحه تعليق ل المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين / يقول: في كل مرة يُقدِم كيان يهود على ارتكاب جرائمه من قتل للبشر، وتدمير للمنازل، وتدنيس للمقدسات، أليس في أمة الإسلام قوة قادرة على ردع كيان يهود؟!، فتشل يد يهود بل تقطعها، وترد لهم الصاع صاعين، فتكنسهم عن بكرة أبيهم، وتطهر الأرض المباركة من خبثهم ونجسهم؟! إلى متى تبقى تلك الأنظمة في بلاد المسلمين تقف موقف المتفرج على جرائم يهود؟! أليس ذلك مشاركة لهم في جرائمهم؟! وهل يقبل من مصر بوابة الفتح والتحرير لفلسطين، أن تكون وسيطاً بين أهل فلسطين ويهود؟!، وختم التعليق بسؤال للفصائل متى تدرك أن ركونها إلى تلك الأنظمة فيه إطالة لعمرها، وإضفاء نوع من الشرعية على وجودها؟، ألا تغلي الدماء في عروق ضباط وجنود الجيوش فيتحركوا ليثأروا للدماء الزكية، ويزيلوا كل عقبة أمام تحرير فلسطين؟! ألم يأن لهم أن يستجيبوا لقول الحق سبحانه (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)؟!
شام/ في سياق الحديث عن أقوى قوة أمنية إيرانية، لها نفوذ في الداخل الإيراني وفي جميع أنحاء المنطقة, والمسخرة لخدمة المصالح الأمريكية فإنه يتعين على الحرس الثوري وفقاً لما أوردته الواشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها، أن يعيد بناء المكانة المحلية التي فقدها بسبب دوره في كارثة إسقاط الطائرة الأوكرانية، وفي حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للنظام في تشرين الثاني والتي خلفت مئات القتلى من المتظاهرين. وبحسب التقرير، يبدو أن الحرس الثوري حصل على دعم في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، يوم الجمعة، مما أدى إلى انتصار المرشحين المتشددين الذين تدعمهم الجماعة بعد منع العديد من السياسيين المعتدلين من الترشح. لكن المحللين والمسؤولين في المنطقة يقولون إن الحرس الثوري في الواقع يجد نفسه الآن مستلقياً على ظهره، وهي وضعية السقوط بعد نجاحه في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة على حد وصف الصحيفة. ويشير التقرير حالياً إلى أن هناك صراعاً داخل جهاز الأمن الإيراني، قد يجري بالفعل لقص أجنحة قوة القدس. ووفقًا لسعيد جولكار الخبير في قوات الأمن الإيرانية، من المحتمل أن تحقق إدارة الاستخبارات السرية التابعة للحرس الثوري في الخروقات الأمنية التي ساهمت في مقتل سليماني في بغداد الشهر الماضي. وأشار التقرير إلى أن “إيران والحرس الثوري قلقان للغاية بشأن الاضطرابات الداخلية… وبخصوص الاحتجاجات في نوفمبر، عندما فرضت الحكومة إغلاقًا شاملًا للإنترنت “
-بالاعتراف الصريح بدور الحكام كمرتزقة مأجورين، اعترفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية بأن “باكستان تدعم، وبشكل مستمر، المفاوضات المباشرة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان… ونتطلع إلى توقيع الاتفاقية في 29 من شباط/ 2020”. واعتبر حزب التحرير عمل حكام باكستان كمرتزقة لضمان وجود دائم للولايات المتحدة في أفغانستان طعنة في ظهر الجهاد في أفغانستان. جاء ذلك في بيان أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان/ قال فيه: في الوقت الذي تبخرت فيه أحلام أمريكا على أيدي ساكني الجبال ممن يتوكلون على الله سبحانه وتعالى .وحين تعرضت مصالحها للخطر، انبرى نظام باجوا/ عمران لمساعدتها من أجل كسب الحرب التي خسرتها في ساحة المعركة. ويسعى النظام جاهدا لتأمين وجود دائم لأمريكا من خلال استخدام سياسة “العصا والجزرة” ضد طالبان الأفغانية، مما أجبرها على وقف إطلاق النار قبل الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية، وقبولها بتقاسم السلطة مع عملاء أمريكا في أفغانستان، وقبولها بالانخراط في المؤامرة الدولية لما يسمونه “مكافحة الإرهاب”. وهكذا، وأوضح البيان كيف رفع حكام باكستان الخونة شعار “هذه حربنا” عندما أرادت أمريكا الحرب، حيث قاموا بعمليات عسكرية مدمرة في المناطق القبلية لسحق أي دعم للجهاد الأفغاني. ولما لم تنقذ هذه العمليات العسكرية الولايات المتحدة من الهزيمة، تحول دور الحكام إلى مرتزقة مأجورين يروجون “للسلام”. وتساءل البيان: كيف يتحقق السلام، عندما تستخدم أمريكا قواعدها في أفغانستان لشن هجمات عسكرية على (أبوت آباد ودامدولا وصلالة)، وقيامها بغارات الطائرات بدون طيار داخل المناطق القبلية الباكستانية؟! بل كيف تحقق السلام عندما قتلت أمريكا، وما زالت تقتل، الأبرياء في العراق وسوريا وأفغانستان كل يوم؟ وكيف يتحقق السلام، عندما تحاط باكستان بالدولة الهندوسية من الشرق وبالصليبيين الأمريكيين من الغرب، وهو تهديد خطير لأمنها ولترسانتها النووية؟! وكيف يتحقق السلام، عندما تدعم أمريكا الهند في أفغانستان، لنشر شبكة (كالبهوشان جاديف) التخريبية داخل باكستان؟! وعندما يكون الوجود الدائم لآلاف القوات الأمريكية في أفغانستان خيانة لمئات الآلاف من الشهداء والجرحى؟! وختم البيان موضحا أنّ حزب التحرير/ ولاية باكستان، يرفض رفضاً قاطعاً تسهيل الحكام الباكستانيين لصفقة تنتزع النصر للولايات المتحدة، من بين فكي الهزيمة. وهو يطالب باستمرار الجهاد الأفغاني حتى يغادر آخر صليبي أمريكي أفغانستان مهزوما مدحورا. وخاطب البيان أسود القوات المسلحة الباكستانية! بالسؤال: كيف تسمحون باستغلال قوتكم لتوفير الأمن لأسوأ عدو لنا، أمريكا؟! سارعوا لاقتلاع النظام الموالي لترامب، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث تكون قوتكم في طاعة الله سبحانه وتعالى وحده.