نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/02/27م
العناوين:
• الفصائل تواصل استعادة المناطق قرب سراقب, وعصابات النظام تحتل المزيد من المناطق بريف حماة.
• مدفعية أسد ترتكب مجزرة جديدة بإدلب, ومقتل أربعة معتقلين من ريف درعا في سجون النظام.
• بين نفي وإثبات, تضارب التصريحات التركية والروسية حول لقاء بوتين وأردوغان بخصوص إدلب.
• حكومة الفخفاخ في تونس: سياقات التشكيل وتواصل الأزمة, والحل الحقيقي بالتفكير خارج الصندوق.
التفاصيل:
بلدي نيوز – إدلب/ استعادت الفصائل، الخميس، السيطرة على عدة بلدات جديدة بريف إدلب الشرقي، عقب سيطرتهم على مدينة سراقب بشكل كامل. وقال ناشطون؛ إن الفصائل استعادت صباح الخميس، السيطرة على بلدات “الترنبة وشابور” وجوباس وداديخ جنوب غرب سراقب وبلدة “كنصفرة” والموزرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، عقب معارك مع عصابات النظام. ووفق المصادر؛ فإن الفصائل اغتنمت ثلاث مدرعات ثقيلة ومدفعي رشاش من عيار 23 ومستودع ذخيرة، وقتلت عددا من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية. يشار إلى أن الفصائل استطاعت منذ منتصف الليلة الفائتة وحتى فجر الخميس، استعادة السيطرة على بلدات “النيرب ومعارة عليا وسان والصالحية ومجارز والترنبة وشابور وجوباس ومدينة سراقب” عقب معارك مع عصابات النظام. في المقابل سيطرت عصابات النظام على أكثر من 20 قرية شمالي غرب مدينة حماة، وحاصرت نقطة المراقبة التركية قرب قرية شيرمغار. وقالت مصادر وكالة “سمارت” الخميس، إن العصابات سيطرت الليلة الماضية على قرى الحويجة والبدرية والحواش وجسر بيت الراس وطنجرة والعمقية ومزرعة زيدان والعنكاوي والفطاطرة بمنطقة سهل الغاب. وأضافت مصادر الوكالة أن عصابات النظام سيطرت على قرى ميدان الغزال والعريمة والشركة وقره جرن وشيرمغار وشهرناز والبويب وأم نير والديرونة وشورلين في منطقة جبل شحشبو. ولفتت المصادر أن عصابات النظام تقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ قرى الزقوم وتل واسط والمنصورة وخربة الناقوس، في وقت تقصف الطائرات الحربية الروسية والأسدية بالصواريخ هذه القرى.
بلدي نيوز – إدلب/ استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون بجروح، الخميس، جراء قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف مركز مدينة إدلب، وقال ناشطون؛ إن العصابات استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة إدلب، فجر الخميس، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين من مهجري مدينة حلب. في حين ارتقى مدنيان وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي أسدي على مدينة بنش في ريف إدلب.
بلدي نيوز/ قتل أربعة معتقلين من محافظة درعا، في سجون نظام أسد، بعد أن عقدوا “تسويات” مع النظام عقب سيطرته على الجنوب عام 2018. وأفاد “تجمع أحرار حوارن” أن أربعة معتقلين من أبناء بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام لأكثر من عام. ولفت “التجمع” أن الشهداء الأربعة هم من المنشقين، وقد سلموا أنفسهم في 31 كانون الثاني 2019، موضحا أن الشبان الأربعة هم (محمد الشكر، ونورس الطافش، وماهر الدلي، وأحمد علي العوض). وأشار إلى أن النظام أبلغ ذوي الشبان الأربعة بوفاتهم وسلّمهم الثبوتيات الشخصية الخاصة بهم، الأربعاء، لافتا أن ميليشيات أسد اعتقلت الشبان الأربعة فور تسليم أنفسهم، واقتادتهم إلى الفروع الأمنية في دمشق. في سياق آخر اغتال مجهولون ليل الأربعاء – الخميس، عنصرا سابقا في الفصائل بمدينة درعا. وقالت مصادر محلية، إن هيثم الحجي الذي يلقب نفسه “أبا زيد” قتل بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون قرب جامع “أبو بكر” في حي درعا البلد. وأشارت المصادر أن “الحجي” كان مقاتلا في فصيل “لواء توحيد الجنوب” وبعد سيطرة عصابات النظام على محافظة درعا أجرى “تسوية” معها وعمل في محطة وقود.
شام/ قال الرئيس التركي أردوغان الأربعاء إن قمته المقترحة مع زعماء ألمانيا وروسيا وفرنسا الأسبوع المقبل “غير مؤكدة” ، لكنه من المرجح أن يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إسطنبول في الخامس من مارس لمناقشة الوضع في إدلب، حسبما ذكرت قناة “سي إن إن ترك”. في المقابل وفي تكذيب لأردوغان أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن جدول أعمال الرئيس الروسي بوتين لا يتضمن زيارة لإسطنبول في 5 آذار/مارس، ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هناك. وقال بيسكوف للصحفيين: “حتى الآن ليس هناك خطط في الخامس من مارس لعقد هذا الاجتماع”. وفي رد على سؤال حول ما إذا كان من المقرر أن يقوم الرئيس الروسي بزيارة لإسطنبول في 5 آذار/مارس، أجاب بالنفي. وأضاف بيسكوف، قائلا: “في الخامس من مارس، لدى الرئيس بوتين خطط عمل أخرى”. كما أكد بيسكوف أن هناك مشاورات وأعمال على مستوى الخبراء بين روسيا وتركيا، حيث يتناقشون في المقام الأول حول الوضع في إدلب. من جانبه قال عمر جليك، المتحدث باسم حزب االعدالة والتنمية التركي الحاكم إن جيش بلاده استكمل استعداداته ليقوم بمهامه عند انتهاء المهلة المحددة لقوات النظام أسد من أجل الانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية وفقاً لاتفاق سوتشي. جاء ذلك في تصريح للصحفيين الخميس. وأضاف جليك: “تركيا لن تقبل فرض النظام أمراً واقعاً في إدلب برفضه الانسحاب من المناطق التي سيطر عليها، ويجب أن لا تقبله روسيا أيضاً لأنه يتنافى مع اتفاق سوتشي”. وأوضح قائلاً: “الاستعدادات استكملت وقواتنا المسلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة للنظام من أجل الانسحاب إلى الخطوط المحددة (حدود اتفاق سوتشي)”. وأردف جليك: “لقاء أردوغان وبوتين سيكون نقطة تحول بخصوص تحرك تركيا ضد قوات النظام في إدلب”. وأكد: “يمكن لأنقرة وموسكو العمل على تحديد تاريخ مناسب حول لقاء زعيمي البلدين، لكن يجب أن ينعقد هذا اللقاء في وقت قريب”. في سياق متصل تستأنف المحادثات التركية- الروسية حول مدينة إدلب، اليوم الخميس. وبحسب وكالة “الأناضول” التركية فإن وفداً روسياً وصل إلى تركيا، مساء أمس، وأجرى مع نظيره التركي محادثات حول مصير المدينة، موضحة أن الوفدين سيستأنفان محادثاتهما اليوم في مقر وزارة الخارجية التركية. وهي الجولة الرابعة من المفاوضات بين وفدي البلدين بشأن إدلب.
بلدي نيوز/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده تسيطر على نفط سوريا وجنود بلاده تقوم بحراسته. وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي بالعاصمة الهندية نيودلهي، إن بلاده قامت بعمل رائع عبر إخراج الجنود الأمريكيين من سوريا، باستثناء ما وصفها بالنقاط الساخنة. وأضاف: “لقد أخذنا النفط والجنود لدينا هناك هم الذين يحرسونه، لدينا النفط، وهذا كل ما لدينا هناك”. واعتبر ترامب أن أحداً لم يفعل أكثر مما فعل هو وبلاده لمقاتلة تنظيم “الدولة” في الشرق الأوسط، وقال: “لكن في الوقت نفسه يتعين على روسيا وإيران والعراق وسوريا القيام بذلك”.
فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية/ شنَّ جيش كيان يهود حملة اعتقالات ومداهمات، فجر الخميس، طالت 12 فلسطينياً بأنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. فمن مخيم جنين اعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان. ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، إضافة إلى شاب، من قراوة بني حسان قرب سلفيت. واندلعت مواجهات في مدينة قلقيلية خلال اقتحامها، ما أدى لإصابة شاب برصاصة مطاطية في الرقبة، وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما وسط وجنوب الضفة، فاعتقلت قوات الاحتلال شابا من رام الله، وآخر من العبيدية شرق بيت لحم، وثالثا من صوريف شمال الخليل”.
الأناضول/ صوّت البرلمان التونسي، في ساعات مبكرة من يوم الخميس، بالأغلبية، على منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ. جاء ذلك إثر جلسة عامّة بالبرلمان خُصصت للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، انطلقت صباح الأربعاء وتواصلت إلى أكثر من أربعة عشر ساعة، وانتهت في حدود الساعات الأولى من الخميس. وشهدت عملية التصويت موافقة 129 نائبا على حكومة الفخفاخ، فيما تحفّظ نائب واحد واعترض 77 آخرون. من جانبه أكد المهندس محمد ياسين صميدة من تونس: أن حكومة الفخفاخ لن يكون عمرها طويلا، فهي آيلة للسقوط، وهو ما يؤكده الواقع اليوم، فضلا عن نجاحها أو تمكنها من حلحلة الأزمات التي تعيشها البلاد. وأضاف م. صميدة في مقال نشرته أسبوعية الراية: أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وصل إلى قمة العجز, كما تشهد البلاد انهيارات في الوضع الصحي والبيئي والتعليمي. أما من الناحية السياسية فهذه الحكومة وإن تشكلت من حزام سياسي واسع إلا أنه كان بمثابة الفرقاء المتشاكسين لن يقف تشاكسهم بتبادل الاتهامات في توزيع الفشل وتحت ضغط شعبي أبرز ميزته أنه فقد الثقة الكاملة في السياسيين ولم يعد يرى منهم سبلا للخروج من الأزمة. ولفت الكاتب إلى: أن حكومة الفخفاخ لن تكون حلا للأزمة بل ستكون جزءاً منها في سياق تواصل الأسباب نفسها التي أدت إلى فشل غيرها، ففساد المنظومة لا زال قائما، والفاسدون في الدولة متشبثون بالحكم إلى آخر رمق مهما كلفهم من عمالة وتبعية لجهات استعمارية يستغلون دعمها لها في سبيل خدمة مصالحها. وختم الكاتب مقالته مشددا: أن المنظومة الراشدة والسياسيين الذين ينظرون إلى البلاد من خارج إطار المنظومة الفاسدة بقوانينها وتشريعاتها, هي السبيل الوحيد للخروج من كل الأزمات.