نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/04م
العناوين:
• تواصل القصف المتبادل ومعارك الكر والفر بريف إدلب
• إدلب ومسرحية المد والجزر في النص الأمريكي: بخلاف إيران, لم يأت بعد فصل (إخراج الروس والأتراك) من سوريا
• مؤسسة راند يزعج أردوغان وحزبه على عكس دماء ملايين المسلمين، وخاصة في سوريا
التفاصيل:
استمر القصف التركي بالمدفعية ومن طائرات مسيرة على ريف إدلب ومحيط سراقب مساء الثلاثاء، فيما قصفت بصواريخ من داخل الأراضي التركية مواقع قوات النظام في ريف حلب الغربي. في سياق ذلك، قصفت قوات النظام بصواريخ شديدة الانفجار بلدة بنش وسرمين والنيرب بريف إدلب. كما قصفت بعشرات الصواريخ مدينة جسر الشغور ومحيطها. بينما تواصل الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريف سراقب الغربي ومناطق في ريف إدلب. الأناضول/ أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان تحييد 299 عنصراً للنظام بإدلب، ردا على استشهاد جندي تركي وإصابة 9 آخرين، إثر استهدافهم من قِبل قوات النظام في منطقة إدلب. وأوضح البيان أنه “تم الرد بالمثل على الفور”. وأكدت الوزارة تدمير 9 دبابات، ومدفعيتين، و6 راجمات صواريخ، وعربتين عسكريتين، فضلا عن تحييد 299 عنصرا”.
الأناضول/ قال المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام جيمس جيفري، إن بلاده ترغب في تزويد تركيا بالذخيرة من أجل إدلب. جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الثلاثاء، برفقة السفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد، على هامش زيارتهما التفقدية لمخيمات اللاجئين السوريين في ولاية هطاي جنوب تركيا. وردا على سؤال. لفت جيفري إلى أن بلاده تواصل التعاون مع تركيا. و “تدرس عدة مواضيع، مثل دعمنا في المجال العسكري، والتعاون الاستخباراتي، والدبلوماسي، كما أنه يوجد للأتراك مطالب كبيرة بخصوص المساعدات الإنسانية”. من جانبه، أوضح ساترفيلد بأن بلاده تفهم جيدا حاجة تركيا لمنظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، وأنها تقيّم وتدرس مطلبها في هذا الشأن.
الأناضول/ انتهى البرلمان التركي من عقد جلسته المغلقة الخاصة، الثلاثاء، تحت عنوان الهجوم الغادر لقوات النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب. وترأس الجلسة رئيس البرلمان مصطفى شنطوب، واستمرت لنحو 6 ساعات ونصف. ويعقد البرلمان جلسة أخرى، ظهر الأربعاء.
الأناضول/ أشاد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الثلاثاء، بما أسماه جهود تركيا في الوقوف بجانب السكان في محافظة إدلب، وكتب غراهام، في تغريدة، “نقدر بشدة ما تفعله تركيا للوقوف بجانب سكان إدلب”. وأضاف “حان الوقت ليعلن العالم أجمع، فرض منطقة حظر طيران فوق إدلب قبل تصاعد الأزمة الإنسانية”.
الأناضول/ التقى الرئيس التركي أردوغان، لمدة ساعة واحدة، بعيدا عن وسائل الإعلام. وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء. بينما التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، بالممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وذكر بيان لوزارة الدفاع التركية على “توتير”، أن الجانبين بحثا قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها مسألة إدلب والمهاجرين. دون مزيد من التفاصيل. وجاء اللقاء على خلفية بدء تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، اعتباراً من مساء الخميس الماضي، وإعلان الرئيس التركي أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، في حين يجري رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، زيارة عمل لتركيا، الأربعاء. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية التركية، أن المسؤول الأوروبي يلتقي خلال الزيارة الرئيس أردوغان، ليبحث معه التطورات في سوريا، ومحافظة إدلب.
hizb-ut-tahrir.info / في محاولة توضيح لما يحدث في إدلب اليوم من مد وجزر, نشرت إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الثلاثاء, مقالة كتبها الدكتور فرج ممدوح, قال فيها: إن الموضوع هو مسرحية (لإرجاع سوريا كاملة لعميل أمريكا أسد). والممثلون هم تركيا وروسيا ومن قبل إيران التي أنهي دورها في سوريا بمقتل سليماني. لافتا إلى أن الأطراف أو الممثلين يحفظ كل منهم القسم الذي يخصه في نص المسرحية ويحاول أن يطبقه باجتهاده، وهؤلاء الممثلون لا يثقون ببعضهم، ولعل الثقة الوحيدة التي بينهم هي أنهم ممثلون في النص الأمريكي الكبير. ولذلك كلما اختلفوا لدرجة كبيرة نزل المسؤول الأمريكي ليعيد سقف الخلاف بينهم للحد المرسوم بالنص، وقدّر الدكتور فرج ممدوح في مقالة أنه لم يأت بعد الفصل الأخير للمسرحية في (إخراج الروس والأتراك) من سوريا، ولكن فصل طرد إيران قد أتى. وأشارت المقالة إلى نقطة مهمة: تركيا تعرف أن إنهاء الملف في إدلب وإرجاعها للنظام معناه بداية جديدة لفتح ملف الأكراد من جديد على حساب تركيا. هذا مع تمسك تركيا بكل فصول مسرحية أمريكا الأخرى. أما الروس فيعتبرون أن الأكراد هم لاعب أكثر مرونة ويخدم الأهداف الروسية بعيدة الأمد وحتى الأمريكية (في تمزيق تركيا)، ولذلك تصر روسيا ومن خلفها أمريكا على إرجاع إدلب لنظام أسد. إذ أن أمريكا لا يعنيها الضحايا وعددهم ولا الخسائر على الأرض، فهي تنظر للمتصارعين كوقود للوصول إلى هدفها. وختمت المقالة داعية المسلمين أن يدركوا هذه الحقائق وأن يتصرفوا بوعي واستقلال عن مشاريع تركيا وأمريكا وروسيا، فالأيام حبلى ولعل الله يخرج من هذه الشدة الفرج، فبيده وحده مقاليد الأمور ومفاتيح الأبواب.
hizb-ut-tahrir.info / تحت عنوان “المسار القومي لتركيا: الآثار المترتبة على الشراكة الاستراتيجية بين أمريكا وتركيا والجيش الأمريكي” أصدرت مؤسسة راند تقريرا حول تركيا لعام 2020: جاء فيه “إن الضباط متوسطي المستوى يشعرون بالإحباط الشديد من القيادة العسكرية ويشعرون بالقلق من إبعادهم، في تطهير مستمر بعد الانقلاب. وقد يؤدي هذا الاستياء إلى محاولة انقلاب أخرى، ويبدو أن أردوغان يأخذ هذا التهديد على محمل الجد”. هذه قراءة في تعليق كتبه الثلاثاء لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ محمد حنفي يغمور من تركيا: (تسجيل)