نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/08م
العناوين:
• ومن يهن يسهل الهوان عليه فداء للسيد الأمريكي.
• دوري تصفيات أمراء آل سعود الإنجلو أمريكي يشهد جولة جديدة لصالح أمريكا لتثبيت العمالة وإبعاد المنافسين.
• الأنظمة العربية تبحث عن النهضة تحت أقدام المستعمرين والأمة تريدها على منهاج النبوة.
التفاصيل:
بلدي نيوز / مبينا حقيقة أن كل ما يرجوه من ثورة الشام هو حماية حدود سايكس بيكو ولكن من باب التضليل يذكر معها حماية سكان إدلب والتي تنزف على مدى عشر سنوات أمام ناظريه بل بتواطؤ منه قال الرئيس التركي أردوغان إن أي حل يضمن حياة سكان إدلب ويؤمن حدود تركيا يعد مقبولا بالنسبة لنا، وفي سياق متصل وبنكران لفضله بتسليم ريف حلب الغربي منذ قرابة الشهرين بعد أن أمر الفصائل بالانسحاب, أطلقت الميلشيات الإيرانية المتمركزة في الفوج 46 بريف حلب الغربي، صباح الأحد، نيران الرشاشات الثقيلة باتجاه سيارات تابعة للجيش التركي كانت متوجهة إلى داخل مناطق سيطرة عصابات أسد في ريف حلب الجنوبي, متناسية فضل النظام العلماني التركي بتسليمهم المناطق وبكل ذل وهوان فداء للحذاء الأمريكي وقد أجبرت سيارات الجيش التركي على العودة فيما لم يُعرف حجم الخسائر البشرية والمادية فيها.
متابعات/ ذكرت مصادر عراقية ارتفاع قتلى الحادث المروري على طريق حمص دمشق إلى 90 قتيلا و160 جريحا أغلبهم من مرتزقة ميليشيا النجباء في إشارة إلى إمكانية أن يكون الحادث مفتعلا وكان صهريج وقود قد ارتطم بحافلتي نقل ركاب ثم توالت اصطدامات السيارات ما أحدث عددا كبيرا من القتلى والجرحى.
شام/ في بيان لحقيقة الاتفاق الروسي التركي المشؤوم نقلت وسائل إعلام نظام أسد الأحد، تصريحاً للمستشارة الخاصة بطاغية أسد” بثينة شعبان، صدقت فيه وهي الكاذبة حيث عبرت عن ارتياح تام لدى دمشق من فحوى الاتفاق الروسي التركي بشأن وقف إطلاق النار بإدلب، مؤكدة أنه جلب نصراً آخر لنظام أسد وسيعيد له السيطرة على مناطق جديدة على طريق “M4”. ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية أن الاتفاق حقق مكسبا كبيرا، زاعمة خلاف الواقع أن العلاقة بين دمشق وموسكو هي علاقة صداقة وشراكة وندية. واعتبرت شعبان أن اتفاق وقف إطلاق النار حافظ على المناطق الواسعة التي سيطر عليها نظام أسد مؤخراً شمال غرب سوريا، كما لفتت إلى أن النقاط التركية باتت محاصرة في مناطق سيطرتها. وبينت أن مضمون الاتفاق في حال طُبق سيتم استعادة السيطرة على “أريحا وجسر الشغور، وسيفتح طريق حلب اللاذقية”، واعتبرت أنه في حال تم ذلك فلا جدوى من النقاط التركية التي قالت إنها باتت أسيرة. وأوضحت شعبان أن مضمون الاتفاق يتيح لنظام أسد مواصلة ما أسمته “الحرب على الإرهاب” وبالتالي وجود مسوغ واضح لاستئناف نظام أسد القصف والقتل بالمنطقة، وأن هذا يصب في صالح جيش أسد في حال قرر استئناف عملياته العسكرية.
الجزيرة/ في سياق تنمر عملاء أمريكا على عملاء بريطانيا كشفت صحف غربية الأحد عن تطورات جديدة في قضية اعتقال الأمراء السعوديين وأفادت “وول ستريت جورنال” – نقلا عن مصادر في الديوان الملكي السعودي – باتساع دائرة هذه الاعتقالات، التي طالت أبناء العائلة الحاكمة ومسؤولين حكوميين وعسكريين. لتشمل العشرات من مسؤولي وزارة الداخلية وكبار ضباط الجيش، وغيرهم ممن يشتبه في دعمهم محاولة انقلاب. وقالت المصادر التي تحدثت للصحيفة – ورفضت تقديم أي تفاصيل – إن كبار أفراد العائلة المالكة حصلوا على أدلة على “المؤامرة” التي جرى التحضير لها ألا وهي (الانقلاب المزعوم). وتشير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن ما سمتها حملة التطهير الأمني التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تثير الرعب في جميع أنحاء السعودية. وقالت إن بن سلمان سعى بشكل حثيث على مدى السنوات الثلاث الماضية لتعزيز قبضته على السلطة؛ تحضيرا لتوليه عرش المملكة عند وفاة الملك سلمان، أو إذا قرر الأخير التنازل عن العرش. وذكر المصدر الإقليمي أن الملك سلمان وافق على تلك الخطوة، مضيفا أن الملك يتمتع بحالة عقلية ونفسية جيدة. واجتمع الملك البالغ من العمر(84 عاما) مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الخميس في العاصمة السعودية الرياض، وحضر هو وولي العهد اجتماعا لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء. وأثار محمد بن سلمان استياء بين بعض الفروع البارزة للأسرة الحاكمة بسبب تشديد قبضته على السلطة. وذكرت مصادر أن أفرادا من الأسرة المالكة يسعون لتغيير ترتيب ولاية العرش، ويعتبرون الأمير أحمد، شقيق الملك سلمان خيارا ممكنا قد يحظى بدعم أفراد الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية. وبشأن خلفيات الاعتقالات الجارية؛ يقول ستيفن هيرتوج من كلية لندن للاقتصاد أن احتجاز الأمراء يمثل تذكِرة للأسرة الحاكمة “بعدم تخطي ولي العهد بأي شكل من الأشكال. وكاشفا عن ضعف النفوذ الإنجليزي قال هيرتوج ليس من المرجح أن يكون مخططا كبيرا ومعقدا لتغيير القيادة في السعودية، فكل الشخصيات المحتجزة لم تعد لديها قدرة تذكر على الوصول لموارد الدولة”. وعلى صعيد جمع الولاء نقلت “أسوشيتد برس” عن مصدر سعودي مطلع قوله: إن الاعتقالات جاءت إنذارا إلى جميع أفراد العائلة المالكة من الذين يشعرون بأنهم محرومون من حقهم، بالتوقف عن التذمر وبدء دعم القيادة، مضيفا أنه إذا أمكن القبض على الأمير أحمد بن عبد العزيز فإن أي أمير يمكن أن يكون عرضة للاعتقال.
الأناضول/ في سياق المكر المتواصل بين دول الكفر وأذنابهم بما يسمى التنسيق الأمني الدائم للاستجابة لأي تهديد أمني عابر للحدود ينطلق في قطر، الأحد، تمرين “الحارس المنيع 2020” العسكري، وسط مشاركة من عدة دول بينها تركيا. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، السبت، وصول كامل وفود الدول المشاركة في التمرين إلى العاصمة الدوحة. وقالت الوزارة، في بيان، إن التمرين سينطلق الأحد بمشاركة قوات من عدة دول عربية وأجنبية، ويتواصل حتى 27 آذار الجاري. وأضافت أن التمرين يشارك فيه من قطر القوات الخاصة المشتركة ووزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي والحرس الأميري. كما يشارك في التمرين قوات عسكرية من الأردن وتركيا والمغرب وباكستان وسلطنة عُمان والولايات المتحدة وفرنسا ورواند وحلف شمال الأطلسي “ناتو”. وأوضحت الوزارة أن غالبية تدريبات “الحارس المنيع 2020″، ستجرى في المناطق الداخلية بأنحاء البلاد كافة، منها ملعب استاد الجنوب المونديالي، ومطار حمد الدولي، وسكك الحديد القطرية “الريل”. وأضافت أن التمرين يأتي في إطار “تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية بين الدول المشاركة، بجانب تطوير قدرات قواتها، وتقوية التعاون والتنسيق المشترك فيما بينها”. يشار إلى أن تمرين “الحارس المنيع” يجرى بشكل دوري سنويا. ويتكون التمرين من سيناريوهات وتدريبات تسهم في تهيئة وتدريب القوات المشاركة، للاستجابة لأي تهديد أمني عابر للحدود.
دعت سلطنة عمان أثناء ترؤسها اجتماع مجلس جامعة الدول العربية بالدورة الـ153 التي تتولى عمان رئاستها إلى إعادة النظر مرة أخرى في الصورة التي وصلت إليها الأمة العربية فبدلاً من التواصل الإيجابي مع دول وثقافات عالمية، فإذا بالعالم الحديث يصاب بالملل والضيق من هذه التصرفات بسبب فقدان القدرة على الشراكة العالمية الإيجابية، واختتم المسؤول العماني قوله إن الوقت قد حان لهذه الأمة أن تنهض من كبوتها، وأن تقوم بمراجعة النفس والتصالح مع ذاتها ومحيطها ومع العالم، ووقف هذا النزيف الدامي في الأرواح والمقدرات…وفي تعليق نشرته إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ كتبت فاطمة بنت محمد: يسعى حكام المسلمين بعد انفضاح عمالتهم للغرب الكافر إلى إيهام المسلمين بأن نهضتهم تكمن في التمسك بالمؤسسات التي أقامها الكافر المستعمر لإبقاء الأمة الإسلامية ممزقة، وفي الخضوع للقرارات الدولية. إلا أن سعيها سيبوء بالفشل بإذن الله وستكون حسرة عليهم وعلى قلوب حكامهم وعلى الغرب الكافر من ورائهم، ذلك لأن الأمة قد نهضت من كبوتها وأدركت أن حكامها أس الداء وهم عملاء للكافر المستعمر ينفذون مخططاته ولا يعبؤون برعاياهم بل يعملون على إبقاء الأمة رهينة لأعداء الإسلام . وإن ما جعل المسلمين خير أمة أخرجت للناس هو تطبيقهم لأحكام الإسلام، فكانوا الدولة الأولى في العالم وقوة في الحق يُحسب لها كل حساب، فلا يجرؤ الظلمة والطواغيت على العدوان على الإسلام والمسلمين. واليوم غياب الإسلام كنظام حياة أفقد الأمة العظيمة المكانة العظمى اللائقة بها وجعلها في ذيل الأمم تداعى عليها الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. وبينت الكاتبة أن الدعوة إلى إعادة هيكلة العمل العربي المشترك هي دعوة باطلة لأنها تقوم على غير أساس الإسلام، فوحدة الأمة في دولة واحدة هي من فروض الإسلام العظيمة، ولا يتوقع من الكيانات الهزيلة ولا الجامعة العربية التي أسست لتكريس الفرقة بين المسلمين إلا الذل والشقاء والبؤس وختمت الكاتبة تعليقها بأن الأمة أدركت أن استئناف الحياة الإسلامية في ظل دولة وإمام هو الذي ينهضها ويعيد لها عزتها ومكانتها ويرفع شأنها. واليوم نحن على أبواب الذكرى السنوية الأليمة الـ99 لهدم دولة الخلافة العظيمة، وإن المسلمين يوما بعد يوم يزدادون يقينا وثقة بتحقيق وعد الله لهم بالنصر والتمكين وبتحقيق بشرى رسولنا الكريم e، فتراهم يجددون عهدهم مع الله بالعمل على إقامتها خلافة راشدة على منهاج النبوة ولو كره المبطلون.
الأناضول/ متناسيا الحرب العالمية على الإسلام : قال “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، السبت، إن الأقلية المسلمة في الهند تتعرض لـ”جرائم بشعة ضد الإنسانية” منذ إقرار الحكومة الهندية قانون الجنسية العنصري العام الماضي، مطالبا بمساعدتهم ماديا ومعنويا وسياسيا وإغاثيا. وأضاف الاتحاد، في بيان، أنه “يتابع عن كثب ما يحدث في الهند منذ إقرار الحكومة الهندية قانون الجنسية العنصري”. الذي يسمح بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين من دول الجوار شرط ألا يكونوا مسلمين، وأشار بيان الاتحاد إلى أن ما يحدث للأقلية المسلمة والذين يبلغ تعدادهم 200 مليون “جرائم بشعة تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية”، داعيا الحكومة والمجتمع في الهند إلى التعايش السلمي وقبول الآخر. وبنظرة تفتقد للتشخيص الصحيح وبيان العلاج الناجع خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به, ناشد البيان الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إثارة قضية الأقلية المسلمة في الهند مع نيوديلهي، وأمام مجلس حقوق الإنسان. وشدد على أهمية ضمان حرية التدين للجميع وعدم المساس بدور العبادة وممارسة الشعائر الدينية الفردية والجماعية للمسلمين وغيرهم في الهند.