نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/11م
العناوين:
• أردوغان في رحاب الروس ومن يهن يسهل الهوان عليه.
• خدمة لأمريكا وليس للمسلمين الحكام الرويبضات يدجنون الدب الروسي.
• ورقة اللاجئين: استثمار أمريكي للضغط على أوروبا.
التفاصيل:
ستيب نيوز/ تعيش مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي حالة من الشلل التام المتمثل بقطع للطرقات وإغلاق لكافة الأسواق والمحلات، بسبب اشتباكات عنيفة بين فصائل أصلها من مدينة منغ؛ والتي تعرضت لأحد أصحاب المحلات وأدّت إلى إصابته نتيجة خلاٍف معه، وبين أبناء مدينة أعزاز، أنّ جميع المدنيين المتواجدين في المنطقة، هربوا إلى منازلهم نتيجة شدة الاشتباكات، كما أنّ الشرطة العسكرية والمدنيّة في المنطقة لم تتدخل حتى اللحظة لمحاولة فض النزاعات. فيما ونشرت صفحاتٌ إعلاميةٌ بالمنطقة، مقطعاً مصوّراً، يظهر كثافة إطلاق النار وحالة الرعب التي تعمّ المنطقة، مع وقف انتشار في أوساط المدنيين. ويشار إلى أنّ اشتباكات تقع بشكلٍّ دائمٍ، في مناطق سيطرة الجيش الوطني، مع وجود حالة سخطٍ في صفوف المدنيين والعسكريين، بين أهالي منغ، وأهالي إعزاز، بسبب الاقتتال المتكرر كل عاٍم بين الطرفين
شام/ متناسية دوره في قتل المسلمين في الشام طالبت جماعة الإخوان المسلمون في سوريا ببيان الأربعاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف آلة القتل الهمجية التي يستخدمها الروس والإيرانيون والنظام. وأكدت تأييدها للحل السياسي علها تجد محط قدم لها مع النظام الذي يعاد إنتاجه. ومثنية على الاتفاق الخبيث الذي عقده أردوغان مع صديقه بوتين بحجة حقن الدماء والتي روت أرض الشام دفاعا عن الدين والأرض والعرض وجاء أردوغان ليضيعها بجرة قلم. وأكدت الجماعة في بيانها أنها تدور مع أردوغان وجودا وعدما وتسير بالعقلية البراغماتية النفعية التي لا تقيم للإسلام والأحكام الشرعية وزنا.
RT / في فضيحة جديدة لأردوغان من أصدقائه الروس بعد أن هانت نفسه عليه فهان على الروس وأهين. نفت وزارة الدفاع الروسية صحة تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول تدمير الجيش التركي لـ 8 منظومات “بانتسير” للدفاع الجوي في إدلب بسوريا. وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن “التقديرات المقدمة لرئيس الجمهورية التركية حول فاعلية استخدام الطائرات المسيرة الهجومية في محافظة إدلب، التي تمكنت من تدمير 8 منظومات سورية للدفاع الجوي من نوع “بانتسير”، على حد الزعم، لا تتطابق والواقع وهي أكثر من مبالغ فيها”. وأشارت وزارة الدفاع إلى أن القدرات الرئيسية للدفاعات الجوية السورية، بما فيها أنظمة “بانتسير”، مركزة بشكل أساسي حول دمشق، وكانت هناك 4 منظومات فقط من نوع “بانتسير” في منطقة خفض التصعيد بإدلب. وأضافت أن الهجمات التركية أسفرت عن إصابة اثنتين من المنظومات السورية، وفي الوقت الراهن يشرف ترميمها على الانتهاء. وجاء ذلك ردا على تصريحات أردوغان بأن الطائرات المسيرة التركية من نوع SIHA دمرت 8 منظومات روسية الصنع للدفاع الجوي “بانتسير”، تابعة للجيش السوري، أثناء العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب بشمال سوريا. ووصف أردوغان منظومات “بانتسير” بأنها عنصر “قيم ومهم” في الدفاع الجوي السوري بإدلب.
زمان الوصل/ تأكيدا على أنها كانت فقط نقاط شهادة زور وجدت للمكر بأهل الشام ذكرت وسائل إعلام روسية أن تركيا بدأت بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط مراقبتها في محافظة إدلب. ونقلت عن “مصدر عسكري” قوله: إن “أنقرة بدأت تدريجيا بسحب الأسلحة الثقيلة من نقاط المراقبة في إدلب وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم 5 آذار يذكر أن بوتين وأردوغان أجريا يوم 5 آذار الجاري، مباحثات حول التصعيد الأخير في محافظة إدلب. وأسفرت المباحثات عن الاتفاق على وثيقة مشتركة تنص على التمسك بصيغة أستانا للتسوية السورية، ووقف إطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة في قسم من طريق M4 الاستراتيجي
RT/ في سياق ضبط إيقاع الدب الروسي تبقى ورقة ناغوراني كراباخ كإحدى وسائل الضغط التركي على روسيا، هذا ما لفت إليه في مقابلة مع البوابة الأرمنية في الـ 10 من آذار منسق مجموعة العمل بمركز آسيا الوسطى والقوقاز في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر سكاكوف. ويرى سكاكوف أن التدهور الخطير في العلاقات بين موسكو وأنقرة سيؤدي بالتأكيد إلى قيام أذربيجان بأعمال عدائية في منطقة صراع قره باغ. وقال: “(الرئيس الأذربيجاني) إلهام علييف، سيستغل ذلك، لأن مواقف موسكو ستضعف حينها وستعتمد على عوامل أخرى مثل العلاقات مع تركيا بوصفها عضوا في حلف شمال الأطلسي”. وفي رأيه، فإن هذا السيناريو بالتحديد لوحظ عمليا في المنطقة، من زمن غير بعيد نسبيا، خلال حرب الأيام الأربعة في قره باغ، 2-5 نيسان/أبريل 2016. أمّا مدير معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أرمينيا، روبين سافراسيان، فيرى أن أنقرة، على خلفية التناقضات الروسية التركية في إدلب السورية، قد تحاول من جديد توتير الوضع في جنوب القوقاز، في منطقة صراع قره باغ، بدفعها أذربيجان إلى التصعيد في المنطقة. وكان سافراسيان عبّر عن هذا الرأي في الثاني من آذار/مارس، مذكّرا بالزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى باكو، حيث تم التوقيع على اتفاقيات جديدة للتعاون العسكري مع أذربيجان. وحينها، أدلى أردوغان بتصريحات ضد الأرمن هناك، قائلا أن “قره باغ هي أذربيجان”.
جريدة الراية/ أوضح بيان الرئاسة التركية في 6 آذار أن “لقاء أردوغان وبوتين جرى في أجواء إيجابية حافظنا من جانب على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا، ومن جانب آخر جعلنا دول الغرب وعلى رأسها أمريكا تساندنا”.وفي مقال أوردته جريدة الراية في عدد الأربعاء للأستاذ أسعد منصور قال فيه: إن أردوغان لا يهمه مصالح المسلمين سواء في سوريا أو في غيرها ما يهمه فقط مصالحه للبقاء في السلطة ومصالح تركيا التي رسم حدودها الكفار المستعمرون ورسموا سياستها الداخلية والخارجية وميثاقها الوطني ودستورها. وتركيا أردوغان تنفذ ما تريده أمريكا في سوريا، لتحقق مصالحها كما تراها. وأما روسيا فترى نفسها أنها في مأزق وتريد أن تخرج منه، وأمريكا التي ورطتها لا تريدها أن تخرج منه قبل تحقيق الحل السياسي، وترى أن هناك مماطلة في تنفيذ اتفاق سوتشي، فشنت حملتها على إدلب مع النظام، فأدى ذلك إلى هجرة مئات الآلاف من مناطقهم، وشكل ذلك ضغطا على تركيا، ولم تر دعما أوروبيا لها، بل انتقادا. وقد انتقدت أوروبا سياسة أردوغان بعد فتح الباب واسعا أمام اللاجئين للسفر إليها واعتبرتها ابتزازية، وبدوره اتهمها هو بعدم وفائها بدفع مستحقاتها للاجئين حسب اتفاقية عقدت بينهما عام 2016، فلم تدفع أوروبا 6 مليارات دولار كنفقات للاجئين ويريد أن تتحول هذه الأموال لتركيا لتقوم هي بصرفها كما تشاء، وليس أن تقوم هيئات دولية بصرفها على اللاجئين. وأراد أيضا كسب التأييد السياسي والعسكري الأوروبي باسم الناتو لما يقوم به في سوريا تنفيذا للسياسة الأمريكية التي طالما انتقدتها أوروبا. ولزيادة الضغط دفعت تركيا بقوات لمنع عودة اللاجئين إليها. وانتقدت إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية عزم اليونان بناء جدار بطول 15 كم على حدودها مع تركيا مع أنها سبقتها بكثير بجدار طوله 711 كم، وهو ثالث أطول جدار في العالم وارتفاعه ثلاثة أمتار ومزود بالأسلاك الشائكة وبالكاميرات ونقاط المراقبة العسكرية المستعدة لإطلاق النار، وقد قتلت العديد من السوريين الذين اقتربوا من الجدار، وتضيق على اللاجئين الذين وصلوا إليها وتهينهم وتذلهم وهم إخوة في الدين. وهكذا يلعب أردوغان بورقة اللاجئين من أجل تحقيق مصالحه الشخصية ومصالح تركيا كما يسميها المصالح الوطنية، وهي في الحقيقة ليست في مصلحة تركيا، بل في مصلحة أمريكا. فيلعب بأبناء المسلمين ليدفعهم إلى الضياع في أوروبا واستغلالها واستغلالهم من قبلها ومحاولة تذويبهم في ثقافتها الفاسدة بدلا من أن يقوم باحتضانهم كإخوة مسلمين.
الجزيرة/ قال الرئيس التركي أردوغان في حديث للصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من العاصمة البلجيكية بروكسل، أن وقف إطلاق النار في سوريا “يسير بشكل جيد وإن كان مؤقتا، وأتمنى أن يدوم كذلك ويتحول إلى وقف إطلاق نار دائم”. كما كشف أنه طلب من بوتين المشاركة في إدارة حقول النفط بدير الزور شمال شرقي سوريا بدلا من “استغلال الإرهابيين” لها، وقال “عرضت على السيد بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا إقامة البنية، ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها”. وأضاف أردوغان أن بوتين يدرس العرض، مضيفا أنه يمكنه تقديم عرض مماثل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي سياق متصل ستيب نيوز/ نقلت طائرات مروحية إلى حقلي “كونيكو” و”العمر” مدافع ميدانية ضخمة وأسلحة وذخائر، قادمة من قواعد للتحالف الصليبي الدولي بالعراق. وبحسب مصادر محلّية فإنّ الغرض لقوات التحالف من هذه التعزيزات بالأسلحة المدفعية الثقيلة هو حماية القواعد من كل التهديدات وتدمير أهداف بعيدة المدى. هذه التعزيزات بالأسلحة المدفعية الثقيلة هي الثانية في غضون أقل من شهر حيث سبق وأن استقدمت أسلحة مماثلة لتعزيز قواعدها بالمنطقة. يشار إلى أنّ قوات التحالف الصليبي الدولي ضد تنظيم الدولة تتخذ من حقلي “كونيكو” و”العمر” معسكراتٍ لها حيث تعمل على حمايتها من هجمات تنظيم الدولة “على حد زعمها بالمشاركة مع ميليشيا سوريا الديمقراطية.
RT/ كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عما جرى وراء كواليس قرار شركة “أرامكو” السعودية زيادة إمداداتها النفطية لعملائها داخل وخارج المملكة إلى 12.3 مليون برميل يوميا في أبريل. ورجحت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، نقلا عن أشخاص منخرطين في المفاوضات داخل منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، وجود علاقة بين هذا القرار وجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة لتعزيز حكمه الشخصي ونفوذه على الصعيد الدولي، وأوضح مستشار في الحكومة السعودية للصحيفة أن الحديث لا يدور عن مجرد مسألة نفطية، بل عن تنافس بين التطلعات الشخصية للأمير محمد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشارت الصحيفة إلى أن مفاوضات قد جرت أوائل شباط/فبراير بين موسكو والرياض مع التركيز على إمكانية بناء تحالف أوسع وأطول أمدا بين الدولتين، وأكد أشخاص مطلعون على الموضوع أن أحد السيناريوهات المطروحة في تلك المفاوضات كان يقضي بتكثيف السعودية مساعيها الاستثمارية في روسيا ودعمها لجهود موسكو العسكرية في سوريا، لكن الأمير محمد قرر الامتناع عن إبرام هذه الصفقة تحسبا لضرر محتمل قد تجلبه إلى العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، وأعقب ذلك بعد أسابيع تقارب بين روسيا وتركيا ورفض موسكو خطة “أوبك” لخفض مستوى الإنتاج. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على مواقف ولي العهد السعودي بشأن المسألة قولهم إن الأمير محمد بن سلمان يرى في “حرب الأسعار” الحالية سبيلا لتثبيت نفوذه على سياسات النفط للمملكة كي يؤكد لأخيه الأكبر وزير الطاقة الأمير، عبد العزيز بن سلمان، قدرته على إخضاع روسيا للنفوذ السعودي في هذا المجال. وأكدت مصادر الصحيفة أن الأمير محمد أجرى في ساعات متأخرة من الخميس الماضي مكالمة هاتفية مقتضبة مع الأمير عبد العزيز رفض فيها موقف أخيه الذي وافق على خفض مستوى الإنتاج مع “أوبك” لمدة ثلاثة أشهر ومدد القيود المقترحة حتى نهاية العام. وأمر ولي العهد، حسب مصادر الصحيفة، وزير الطاقة بإجبار “أوبك” على تبني القرار، “حتى إذا كان ذلك يعني تقويض أي أمل في انضمام روسيا إليه”.
هبرلر – الأناضول/ استكمالا لضياع البوصلة أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، أن وفدا برئاسة زعيمها زياد النخالة، وصل الأربعاء، إلى العاصمة الروسية، موسكو للقاء المسؤولين الروس. وقال بيان صادر عن الحركة، إن الوفد يضم إلى جانب النخالة، محمد الهندي، وعبد العزيز الميناوي، وممثل الجهاد في لبنان إحسان عطايا. وأضاف إن الزيارة تأتي “استجابة لدعوة رسمية وجهتها له وزارة الخارجية الروسية”. ولم تورد الحركة مزيدا من التفاصيل. وكان وفد من حركة “حماس”، برئاسة زعيمها إسماعيل هنية، قد وصل موسكو في الثاني من آذار/مارس الجاري، وعقد مباحثات مع مسؤولين روس، بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف.
RT/ في جديد تهاوي طالبان في الوحل الأمريكي وافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار أمريكي يكرس الاتفاق الذي وقع في شباط بين واشنطن و”طالبان” الأفغانية، في خطوة نادرة للمجلس كون الاتفاق تم بين دولة أجنبية وحركة مسلحة. وأفادت وكالة “أ ف ب” بأن المجلس اتخذ قرارا مفاجئا، حيث صادق على اتفاق يتضمن ملحقين سريين على صلة بمكافحة الإرهاب لم يتمكن أعضاؤه من الاطلاع عليهما. وبحسب دبلوماسيين فإن هذا القرار يمكن أن يشكل سابقة تستند إليها في المستقبل دول أخرى، كما يمكنه أن يقوض مصداقية مجلس الأمن إذا لم تلتزم به طالبان. “وينص الاتفاق على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان مقابل تعهد من طالبان بنبذ أي عمل إرهابي والدخول في مفاوضات مع حكومة كابل التي كانت ترفض الحركة التحاور معها. وجاء في القرار: “يحث مجلس الأمن الدولي الحكومة الأفغانية على دفع عملية السلام قدما ولا سيما من خلال المشاركة في مفاوضات بين الأطراف الأفغانية بفريق تفاوضي متنوع وشامل يضم قادة سياسيين ومن المجتمع المدني بما في ذلك النساء”. ويدعو القرار، الذي تم التفاوض عليه بين أعضاء المجلس لمدة أسبوع، كابل إلى الدخول في مفاوضات مع طالبان لتحقيق “وقف دائم وشامل لإطلاق النار”. ويرحب القرار بالاتفاق الذي أبرم بين واشنطن وطالبان في 29 شباط/فبراير ويدعو “جميع الدول إلى تقديم دعمها الكامل للتفاوض على اتفاق سلام شامل ودائم ينهي الحرب لما فيه مصلحة جميع الأفغان”. وفي حين لم تأت المسودة الأولى من مشروع القرار الأمريكي على ذكر النساء، فإن القرار الذي اعتمد يتحدث عنهن مرات عدة.