ديفيد هيرست يكشف عن أساليب شيطانية مارستها بريطانيا مع المسلمين
الخبر:
كشف الصحفي البريطاني ديفيد هيرست عن بعض أساليب التضليل التي تُمارسها بريطانيا ضد المسلمين ومنها:
أنّ الحكومة البريطانية ومن خلال مركز أبحاث المعلومات وهو أحد أقسام وزارة الخارجية البريطانية كانت تُعد الخطب والمواعظ للمساجد، وذكر أنّ وثائق رسمية رُفعت عنها السرية أخيرا كشفت عن أن إدارة أبحاث المعلومات أمرت بإعادة إنتاج وتوزيع سلسلة من الخطب والمواعظ في عموم الوطن العربي.
وروى ديفيد هيرست أنه اكتشف بمحض المصادفة وجود وحدة الدعاية السرية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني (أم آي 6)، عندما كان يجري في عام 2018 مقابلة مع عدنان أبو عودة وزير الثقافة والإعلام الأردني في عهد الملك حسين، وأوضح أن عدنان أبو عودة كان حينها ضابطا في المخابرات الأردنية أوفده الملك حسين إلى بريطانيا لتلقي تدريب في الدعاية الإعلامية.
ووصف عودة لهيرست كيف أنه تعلم كيفية إدماج معلومات ملفقة في الأخبار الحقيقية وجعلها قابلة للتصديق.
التعليق:
هذا غيض من فيض الأساليب التضليلية التي استخدمتها بريطانيا في البلاد الإسلامية، يكشف هيرست النقاب عنها من خلال الوثائق والوقائع التي تمكن من الوصول إليها، ولكن ما لم يتمكن من الكشف عنه لا شك أنّه أعظم وأخبث وأخطر.
فليس غريباً قيام بريطانيا بمثل هذه الخبائث الإعلامية والثقافية والسياسية، لكنّ الغريب هو التستر عليها بالرغم من استمرارها حتى هذه الأيام، وعدم فضحها أمام الناس، بل واعتبار بريطانيا دولة عادية أو صديقة لا تُشكّل أي خطر على المسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني