نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/03/16م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/16م
العناوين:
• في الذكرى التاسعة لثورة الشام ,الغرب يذرف دموع التماسيح.
• على وقع كورونا الخلافة باتت ضرورة بشرية فضلا عن كونها فريضة شرعية.
التفاصيل:
بلدي نيوز / أعلن فصيل “جبهة أنصار الدين”، في بيان الاثنين، عن إجراء عملية تبادل مع عصابات أسد في ريف حلب الشرقي، تم بموجبها خروج عنصر من الجبهة معتقل، مقابل نقيب من يتبع لعصابة أسد تم أسره خلال العمل على مطار كشيش بريف إدلب.
ستيب نيوز/ تعرض عناصر من شرطة أسد في مدينة حلب لهجوم بقنبلة يدوية من قبل عصابة كانت تسرق أحد المحال التجارية، ما أدى لإصابتهم بجروح متفاوتة. وبدأت الحادثة فجر الأحد، عند مرور دورية لقسم شرطة باب الفرج، في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، لتلاحظ الدورية عدّة أشخاص أمام أحد المحال التجارية، يحاولون خلع بابه وسرقة محتوياته. وأضافت، أنّ الأشخاص لدى انتباههم لعناصر الشرطة بادروا بالهرب، ولدى ملاحقة عناصر الشرطة لهم، أقدم أحدهم على إلقاء قنبلة يدوية تجاههم، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وبعد أن ألقت عناصر الشرطة القبض على ملقي القنبلة، تبيّن أنّه من عناصر الدفاع الوطني ولديه عدة قضايا سابقة متعلقة بالسرقة. والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا الدفاع الوطني تسيطر على عدّة ملفات فساد بمدينة حلب، من أبرزها عصابات السرقة و “التعفيش” وتجارة المحروقات والغاز بالسوق السوداء، وتجارة الخبز وغيرها، بتسهيل من نظام أسد الذي عمل على إطلاق يد الميليشيات بحلب المدينة.
بروكار برس/ نفّذت مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الأسرى في سجن غويران بالحسكة الأحد عصيانا استمر لساعات احتجاجاً على الأوضاع الصحية السيئة التي يعيشونها، ما أدى إلى استنفار أمني لـ “قوات الديمقراطية” الأمريكية وطيران التحالف الصليبي الدولي. وطالب السجناء بتقليل أعداد النزلاء في كل مهجع، أو زيادة المساحة المخصصة للسجناء، أو تسريع محاكمتهم. وجاء الاعتصام بالتزامن مع ورود أنباء تتحدث عن أمراض مثل السل وغيره بين السجناء. يذكر أن العصيان استمر نحو 3 ساعات في بعض أقسام السجن الذي يضم نحو 5 آلاف معتقل من التنظيم، وترافق ذلك مع استنفار كبير “لقوات مكافحة الإرهاب” (HAT) التابعة “لقسد”، في محيط السجن وتحليق لطيران التحالف في سماء حي غويران في مدينة الحسكة. وكانت القوات الأمريكية أنشأت قاعدة لها في حي غويران في 7 شباط/ الفائت، وهي المرة الأولى التي تتمركز فيها قوات أمريكية بجوار قوات أسد، ضمن حي يضم أكبر سجون “قسد” التي تضم عناصر من تنظيم الدولة السابقين.
ستيب/ كشف المركز السوري للطقس والمناخ، عبر صفحته على “فيسبوك الأحد، عن تعرض البلاد ابتداءً من يوم الثلاثاء لمنخفض جوي سيؤدي إلى انخفاض كبير على درجات الحرارة ومن المتوقع أن يستمر لمدة 5 أيام. وحذر المركز من الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة التي يمكن أن تكون أدنى من معدلاتها بنحو 10 إلى 13 درجة، فيما ستكون الهطولات المطرية غزيرة على عموم سوريا، مع تركز بالدرجة الأولى على مناطق الجزيرة والمرتفعات الساحلية ووسط وجنوب البلاد مع إمكانية تساقط الثلوج على المرتفعات.
شام/ أصدرت وزارة الداخلية الأردنية، تعليمات بعزل مخيمات “اللجوء السوري” بالبلاد، في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس “كورونا”. وزعم بيان الداخلية، بأن سلطات البلاد “اتخذت منذ فترة بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاجئين السوريين داخل المخيمات”.
شام/ بإيحاءات مكذوبة ممزوجة بدموع التماسيح أصدرت كلاً من “أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا” الأحد، بياناَ مشتركاً بشأن الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية، مؤكدة فيه على الحل السياسي والذي يعيد إنتاج النظام بعد سنوات من التواطؤ والتغاضي بل ودعم المذابح بحق أهل الشام. وجعل البيان الحل السياسي شرطا لتقديم أي دعم أو مساعدات لإعادة الإعمار، وأضاف البيان أن غياب العملية السياسية الحقيقية سيجعل مساعدات إعادة الإعمار ترسخ سيطرة حكومة مسيئة، وتزيد من الفساد واقتصاد الحرب، وتفاقم الأسباب الجذرية للصراع“ على حد وصفه. ودعا البيان المجتمع الدولي الذي لم يجتمع إلا ضد المسلمين إلى دعم جمع ونشر وثائق وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، مشيراً بعبارات مملولة فضفاضة إلى الاستمرار في المطالبة بالمساءلة والمحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها نظام أسد، ومواصلة الجهود للتأكد من ”تحديد المسؤولين عن الجرائم ومحاسبتهم“.
قال الرئيس الأمريكي ترامب: “إنه لشرف عظيم لي أن أعلن أن يوم الأحد 15 آذار هو اليوم الوطني للصلاة (الدعاء). نحن بلد، طوال تاريخنا، ننظر إلى الله من أجل الحماية والقوة في أوقات كهذه. بغض النظر عن مكان وجودك، فإنني أشجعك على التوجه نحو الصلاة في فعل إيماني. معا، سوف ننتصر”. وفي تعليق كتبه ل إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: م. يوسف سلامة قال فيه: عندما أوصى بعض من المسلمين أنفسهم ومن حولهم بالتضرع إلى الله أن يكفيهم داء الكورونا والبلاء الذي عم البلاد، ما لبث دعاة العلمانية أن هاجموا الإسلام والمسلمين مستهترين بالدعاء وساخرين. ولكن هل سنسمع منهم من ينكر على ترامب أو يستهزئ به؟ بالتأكيد لا بل سيبررون فعله لعله يدفع عنهم شيئا من فشلهم الفكري. وأضاف سلامة: لقد علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أن نضرع إلى الله في كل نازلة. بل نحن الآن أحوج ما نكون لأمثال أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وهارون والمعتصم والفاتح وعبد الحميد…..الذين فهموا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». ولكن… بعد غياب الراعي الذي يسخر كل الجهود والمقدرات والأموال ليحاصر المرض ويرعى شؤون الناس ويجهز لهم المطلوب, ويأمر بالحجر الصحي كحكم شرعي متمثلا قوله صلى الله عليه وسلم حين سألته عائشة ر عن الطاعون فقال: لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِراً مُحْتَسِباً يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ شَهِيدٍ» فيمتثل الناس لهذا الحجر. ما يهون عليهم البلاء ويبعث الراحة في المجتمع وليس الخوف والجشع والتسابق في الشراء وتخزين المواد الغذائية والصحية إلى درجة الاقتتال على توافه السلع، ويختم التعليق: أن المسلم الحق يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة. وهذه المفاهيم غُيِّبَت بغياب الإسلام نظام حياة ولن تعود إلا بعودته ممكنا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة. والتي يعمل لإعادتها حزب التحرير منذ نشأته، يحييها في النفوس وينير بها العقول لتصبح رأيا عاما منبثقا عن وعي عام في الأمة مبني على المفاهيم الصحيحة للإسلام، ويذكِّر هنا أ سلامة كيف وَجَّهَ عمرُ بن الخطاب ذلك الأعرابي الذي عكف يدعو الله أن يشفي ناقته فقال له: “هلا جعلت مع الدعاء شيئا من القطران”.