Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2020/03/18م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/18م

 

العناوين:

• ركوب موجة الاعتصامات على طريق (M4)، من وراء المزايدات؟ وأين تصبّ النتائج؟
• لمن خانته الذاكرة أو أخطأ الطريق سوتشي يطبَّق بدماء المسلمين، فمتى ينتفض المخلصون؟!

التفاصيل:

عنب بلدي / أدى ركوب موجة الاعتصامات التي شهدها الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4)، خلال الأيام الماضية، إلى انقسام ظاهري بين مؤيد ورافض. وفي حين لم تعلق تركيا على الاعتصامات. نادت أصوات طالما عرفت بالدياثة السياسية ابتداء من “مؤتمر الرياض2” مرورا بأستانا وحلقاتها وصولا إلى سوتشي ومخرجاتها، بضرورة التنبه إلى ما أسمته خطر منع تسيير الدوريات المشتركة، ووضع تركيا في موقع محرج أمام روسيا، وعلّق المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي وإنهاء ثورة الشام جيمس جيفري، على اعتصامات أهالي إدلب، وقال في بيان نشره على حساب السفارة الأمريكية بدمشق، أن “رد فعل السوريين على الدوريات العسكرية الروسية في إدلب ليس مفاجئا”. وشدد جيفري على أن بلاده “ملتزمة بالعمل مع شركائها وحلفائها بدعم عملية جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، في الجهة المقابلة، تعالت أصوات نادت بزيادة الاعتصام، ورفض مرور الدوريات الروسية إلى داخل المناطق. دون التطرق إلى شريكتها التركية, التي تمثل قناعا للحل السياسي الأمريكي مقابل نظيره العسكري الروسي, وشارك في المزايدة مجموعة من إعلاميين بـ“هيئة تحرير الشام”، حدد أحدهم مكافأة مالية بقيمة 25 ألف دولار لمن يقتل المراسلين الروس. أضواء على الحدث مع الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين (تسجيل)

الراية/ ذكّر الأستاذ أحمد حاج محمد أصحاب ذاكرة الذباب، بتحكّم اتفاقية “سوتشي” بمصير محافظة إدلب، منذ أيلول 2018، مشيرا إلى أهم بنودها: فتح الطرق الدولية, وفي مقالة له نشرتها جريدة الراية في عددها الصادر الأربعاء, لفت حاج محمد إلى أنه: رغم ارتباط جميع الفصائل بتركيا, إلا أن تحركات شعبية أثار نقعها حزبُ التحرير عكرت صفو الغزل والانسجام الروسي التركي إزاء فتح الطرق الدولية. بمظاهرات رافضة وبرسائل شديدة اللهجة وجهتها جموع الوجهاء وأولياء الدم؛ وهو ما كان كفيلاً بزرع القلق عند أصحاب الاتفاق ومن خلفهم سيدة الكفر أمريكا، وتساءل الكاتب: كيف استطاعوا التحايلَ على إرادة الأمة؟ وفي الإجابة: أكد الكاتب على دور رجالاتهم في الداخل. من “هيئة تحرير الشام” التي لعبت لتركيا, دور الشرطي في إدلب, بإسكات صوت المحذرين من مؤتمر سوتشي, والداعين لفتح معارك الساحل، وكتم صوت الرافضين للعبة الضامنين إذ اعتقلت قرابة الأربعين شاباً من حزب التحرير ومعهم العديد من الوجهاء وأصحاب المواقف في إدلب وحماة وحلب. وأضاف الكاتب: إن حكومة الإنقاذ كان لها دور كبير في إلهاء الناس بلقمة عيشهم. إلى جانب المعارك الوهمية التي زج فيها أردوغان بشبابنا وكذلك إخواننا الترك. ليخط من دمائهم حدود سوتشي الخبيث, ويثبتها بعد طول انتظار. ثم يجري في موسكو اتفاق وقف إطلاق نار، يظهر أن مصالح النظامين فوق دماء المسلمين السوريين بل وفوق دماء المسلمين الأتراك كذلك! وختم الكاتب مخاطبا أهل الشام: إن الواجب الشرعي في حقنا اليوم. قطع يد الدول والداعمين, وإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه, لإقامة حكم الإسلام, كما بشر رسول الله e بقوله: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

الأناضول / أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الخارجية، على “وقوف الولايات المتحدة إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، وقال: سنواصل التفكير في منحها دعما إضافيا”. وجدد بومبيو دعوات بلاده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. ورحب المشاركون في القمة الرباعية التي عقدت بين زعماء تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الثلاثاء، باتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقال بيان للحكومة البريطانية، تعليقا على القمة التي عقدت، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة: “القادة أدانوا هجمات النظام السوري وداعميه، الذي تسبب بحدوث أزمة إنسانية ونزوح جماعي”. وعقب القمة قال الرئيس التركي أردوغان في تغريدة له، أن “القمة شكلت فرصة لإجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي”.

wednesday-akhbar1_2.pdf