Take a fresh look at your lifestyle.

بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن تتاجر بدماء أهله وتستغل الحرب للتكسب دون الوصول إلى حل للأزمة في اليمن

 

 

بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن تتاجر بدماء أهله وتستغل الحرب للتكسب
دون الوصول إلى حل للأزمة في اليمن

 

الخبر:

كشفت تقارير صادرة عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أنّ ميزانية بعثة الحديدة المعروفة بـ”أونمها” بلغت 56 مليون دولار خلال العام 2019، وذلك بمعدل مصاريف شهرية تصل إلى 4 ملايين ونصف المليون دولار، فيما بلغ قوام طاقمها 138 خلال العام 2019، ومن المقرر أن يرتفع العدد إلى 159 خلال العام الحالي 2020.

فيما تستأجر بعثة الأمم المتحدة إلى اليمن سفينة المشاورات قبالة ميناء الحديدة، بمبلغ 810 ألف دولار شهرياً.

وتُتهم البعثة الأممية التي مدّد مجلس الأمن الدولي في كانون الثاني/يناير الماضي مهامها لستة أشهر إضافية، بالعجز عن تطبيق الهدنة في الحديدة، والإشراف على انسحاب متبادل للقوات العسكرية، إذ نصّ اتفاق ستوكهولم على انسحاب الحوثيين من موانئ الحديدة وتسليمها لقوات محلية كانت تعمل فيها قبل الحرب، في مقابل انسحاب القوات الحكومية من منطقة كيلو 16 ومداخل المدينة، بما يضمن فتح الممرات الإنسانية والطرقات أمام تدفق البضائع والمعونات.

 

التعليق:

هكذا هي الأمم المتحدة الاستعمارية التي تتاجر بدماء أهل اليمن والمسلمين في بلاد النزاعات والحروب، بينما المنظمات التابعة لها هي أيضاً على كثرتها تعطي للشعب الفتات أو المواد الغذائية قريبة الانتهاء وعديمة الفائدة، ومن المؤسف أن يظن بعض أهل اليمن بهؤلاء خيراً أو يحسب أنهم سيخرجون البلاد من أزمتها التي يقتاتون عبرها منذ ما يقارب الخمس سنين.

كما أنه لا يرجى من الدبر العسل، ولا يزفر المستنقع بالماء الزلال، فعلى أهل اليمن أن يدركوا أهداف الأمم المتحدة ومكائدها ويعملوا لطرد النفوذ الأجنبي بمؤسساته وهيئاته وعملائه، ولا خلاص لهم إلا بدولة تطبق فيهم شرع الله فتحقن دماءهم وتحفظ أموالهم وثرواتهم وترد عنهم السوء، وكم نحن بحاجة إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تمر ذكرى إلغائها التاسعة والتسعين، نسأل الله أن يوفقنا وأهل اليمن والمسلمين جميعا إلى العمل لإعادتها عما قريب، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي

 

2020_03_20_TLK_3_OK.pdf