نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/21م
العناوين:
• تعبر عن حيوية الأمة وقفة بعنوان قضيتنا ليست M4 قضيتنا هي إسقاط النظام.
• أمريكا ودورها التركي في اليمن.
• أزمات تخلف أزمات ولا حل لها إلا بعودة الخلافة الراشدة
التفاصيل:
قاسيون/ نشرت صحيفة “فزغلياد” الروسية، تقريراً، تحت عنوان “في سوريا يقوّضون الاتفاق التركي الروسي”، أشارت فيه إلى وجود مؤشرات عدة على قرب انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب المُبرَم في موسكو، مطلع آذار الجاري. وذكرت الصحيفة أن اتفاقية موسكو تنصّ على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على طريق حلب اللاذقية “M4″، مدعية أن الهجوم الذي استهدف الجنود الأتراك قرب “محمبل” بريف إدلب طال قافلة معدات ثقيلة تضمّ دبابة ومنظومة دفاع جوي وليس دورية.
منبر الأمة/ في سياق حراك الأمة لإبطال المؤامرات ومنها فتح الطرقات وللتذكير بأهداف الثورة المباركة تم في مدينة إدلب أمام جامع الحسين وقفة بعنوان: قضيتنا ليست M4 قضيتنا هي إسقاط النظام. رفعت لافتات كتب على إحداها: قضيتنا إسقاط النظام فإذا عجز المرتبطون عن نصرة القضية فالواجب تغيير المرتبطين لا القضية- وذكر في لافتة ثانية: من لم يصدق بوعود آخر شباط لن يصدق بوعود آخر آذار – بينما لفتت ثالثة إلى أن من ظن أنه بفتح طريق إم4 سيرتاح المحرر من بطش النظام فهو مخطئ فالنظام يسعى لاستعادة كامل المحرر – وجاء في لافتة أيضا: نعيد ونذكر إن ما تملكه الثورة من إمكانات ومقدرات قادرة على إسقاط النظام إن تم تسخيرها بشكل جيد والعائق الأول الداعم والفصائلية – وقالت لافتة بينما ثبت نبينا e على مبدأه في أشد حالات الانكسار والضعف ثم جعل الله له مخرجا وفرجا ….اثبتوا على ما أنتم عليه: الشعب يريد إسقاط النظام وما لنا غيرك يا الله – وبينت لافتة أن خفض التصعيد وشرق السكة ونقاط المراقبة والآن إم4 كلها اتفاقيات للسيطرة على المحرر.
الأناضول/ أعلن الجيش العراقي، السبت، مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة إثر ضربة جوية استهدفت معاقل التنظيم بمنطقة جبلية وعرة تعرف باسم “مثلث الموت” شمالي البلاد. وقال في بيان إن “طائرات إف-16 العراقية وجهت ضربة جوية لأوكار تابعة للتنظيم في سلسلة جبال حمرين”. وعلى صعيد متصل قاسيون/ أطلقت قوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين سراح 200 سجين معظمهم من عناصر تنظيم الدولة والمعتقلون لديها في سجون الرقة والحسكة والقامشلي شمالي شرقي سوريا، بكفالة من زعماء ووجهاء العشائر في المنطقة.
اعتقل الأمن الوقائي الأستاذ أسعد قباجة من ترقوميا عصر الجمعة وهو أحد شباب حزب التحرير ويعمل مدرسا في مدرسة شهداء ترقوميا الأساسية حيث قام عناصر الأمن الوقائي بطرق باب المنزل مدّعين أنهم من وزارة الصحة، وعند خروج الأستاذ قباجة تم اعتقاله دون مذكرة، منتحلين صفة موظفي الصحة، وقام أفراد القوة الأمنية بإطلاق النار في الهواء عندما تعلق أبناء الأستاذ به …في خطوة صبيانية متهورة لإرهاب أطفاله. وفي تعليق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين/ استنكر فيه هذا الاعتقال السياسي في هذه الظروف الطارئة، واستهجن التصرف الأحمق والصبياني الذي قامت به القوة المداهمة من إطلاقها للنار وترويعها للآمنين وطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ أسعد قباجة مع تحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامته وصحته في ظل ظروف الاعتقال التي تفتقر لأدنى معايير الصحة والسلامة مع جائحة كورونا.
استضافت إسطنبول مؤتمراً بعنوان “يمن ما بعد الحرب.. رؤية استشرافية”، وفَّرت له قطر تمويلاً كبيراً، عبر مؤسسة توكل كرمان، وفق تقارير صحفية؛ حيث دعت كرمان في كلمتها الافتتاحية، بحضور قيادات إخوانية من مختلف البلدان العربية، إلى القيام بثورة جديدة ضد ما وصفته “ارتهان الشرعية للوصاية الخارجية”، وهاجمت القيادية الإخوانية، المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات النخبة وقوات طارق عفاش، واتهمت الجميع بالارتهان لقيادة التحالف العربي، متجاهلة الحديث عن الحوثيين. وفي تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ الأستاذ عبد الله القاضي من اليمن بين فيه أنّ تركيا يبدو أنها تسعى إلى إشعال الأزمة اليمنية أكثر، عبر الدفع بحليفها حزب “الإصلاح” الإخواني ليثير المشاكل داخل المجتمع اليمني، فمؤخراً قامت الناشطة توكل كرمان القيادية الإخوانية والحاصلة على الجنسية التركية، بالدعوة إلى تشكيل قيادة عسكرية موحدة تقف ضد التحالف العربي. وإنّ هذا التحول الإخواني ضد ما يسمى بالتحالف العربي سببه رغبة تركيا في الوجود العسكري باليمن للسيطرة على باب المندب بشقَّيه خدمةً لأسيادها الأمريكان، مستغلةً ضعف بريطانيا والتهاءها بترتيب وضعها الداخلي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي؛ خصوصاً أنّ وجود تركيا العسكري في الصومال سيسهِّل عليها تلك المهمة، حيث إنه من المتوقع أن تقوم بعض قيادات حزب الإصلاح (الجناح الأمريكي داخل الحزب) بمطالبة تركيا بالتدخل في اليمن؛ في سيناريو يشبه السيناريو الليبي.