نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا
2020/03/23م
العناوين:
• تعزيزات تركية لا تهدف إلا لفتح الطرقات حتى لو كلفها قتال المجاهدين.
• الرأسمالية تُضلل وتخيف لمصالح دنيوية. والله يخوفنا عذاب الدنيا والآخرة.
التفاصيل:
شام/ أعلن ما يسمى بـ “مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا”، تسيير الدورية التركية – الروسية المشتركة الثانية، الاثنين، على طريق “إم-4” بين حلب واللاذقية بمنطقة إدلب، على غرار الدورية الأولى التي سيرت في 15 آذار بين سراقب والنيرب على مسافة 2كم فقط. ولفت المركز في بيان أصدره إلى تقليص مسار الدورية لضمان الأمن، أي ضمن مناطق سيطرة عصابة أسد فقط دون وصولها للمناطق المحررة في النيرب. وأضاف البيان، أن الجانب التركي تعهد باتخاذ إجراءات في المستقبل القريب لتصفية من أسمتهم “الجماعات المتطرفة” التي تعيق حركة الدوريات المشتركة على الطريق السريع “إم-4” في الممر الآمن”، وفق تعبيرها. فيما ثبتت القوات العسكرية التركية عدة نقاط عسكرية خلال اليومين الماضيين بمناطق قريبة من الطريق الدولي “أم 4” في منطقة المشيرفة وبداما والزعينية والناجية، وهي مناطق محاذية للطريق الدولي “ام 4” بريف جسر الشغور. وقال مصدر عسكري بلدي نيوز/ إن “ميليشيا الفرقة 25” المدعومة من روسيا برفقة عدد من الميليشيات الموالية لها، انسحبت خلال اليومين الماضيين من محور مدينة سراقب، وخان السبل، وتوجهت باتجاه محور جديد بين مدينة معرة النعمان وكفر نبل. وأضاف المصدر؛ أن قوات من الحرس الجمهوري الأسدي برفقة تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة والفرقة الثامنة تموضعت في المحور الذي انسحبت منه ميليشيا الفرقة 25. وتشير عملية التموضع الأخيرة بحسب المصدر، بأن الميليشيا الأخيرة التي تعتبر رأس حربة العمليات الهجومية لنظام أسد وروسيا، تنوي القيام بعملية عسكرية على قرى جبل الزاوية الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي (اللاذقية – حلب) المرمز ـ “M-4” خلال الفترة القريبة المقبلة. وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه؛ أن هناك أمورا تثير الريبة، أبرزها عدم وجود نقاط تركية جنوب M-4، التي أخلت مواقعها قرب (كنصفرة والبارة وابلين) جنوب إدلب بعد تعرضها لغارات جوية، ومقتل العشرات من الجنود الأتراك الشهر الماضي، مؤكداً بأن الانتشار التركي الأخير وبكثافة في الطرف الشمالي الملاصق لطريق “M-4” يوحي بأن الجيش التركي يرسم حدوداً للعملية العسكرية الروسية المرتقبة.
قاسيون/ في سياق تصاعد التفجيرات في المناطق المحررة التي تقع تحت سيطرة تركيا لإعطاء مبررات لاحقا لسحب عناصر الفصائل من أمام قوات أسد, انفجرت سيارة مفخخة وسط مدينة الباب، أدت إلى جرح 4 مدنيين، وتسببت بأضرار مادية.
بلدي نيوز/ استشهد الطفل دحام حميد الصباح العايد البالغ من العمر 13 عاما، والمنحدر من بلدة ذيبان بريف دير الزور، نتيجة إطلاق النار عليه من قبل عناصر “الحشد الشعبي” المتواجدين على حدود سايكس بيكو السورية العراقية. حيث كان يرعى الأغنام مع والده في بادية فج كعبان.
هبرلر/ أشاد ملك الأردن، السبت، بجهود القوات المسلحة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، معتبرا ذلك امتدادا لدورها في “معركة الكرامة” ضد كيان يهود قبل 52 عاما. ذاكرا معركة الكرامة بسياق المدح متناسيا دور أنظمة الضرار وأبرزها نظامه في حماية كيان يهود, الحقيقة التي بينها قائد معركة الكرامة مشهور حديثة الجازي قبل 52 سنة إذ قال: اضطررنا لقطع خطوط الاتصال مع القيادة كي نحارب كما تملي علينا كرامتنا.
هبرلر/ في ظل أنظمة الضرار التي غذت القوميات وفرقت بين أبناء العقيدة الإسلامية تحول العرب والكرد إلى أعداء حيث طالب عرب محافظة كركوك شمالي العراق، الاثنين، حكومة إقليم كردستان بالإفراج عن المعتقلين العرب، محذرين من “كارثة” قد يتعرض لها المعتقلون بسبب تفشي فيروس كورونا. ويتهم عرب كركوك، قوات حرس الإقليم (البيشمركة) باعتقال المئات من المواطنين العرب في المحافظة خلال سيطرتهم عليها منذ عام 2003 وحتى 2017، حيث تولت قوات الحكومة الاتحادية إدارة المحافظة من الناحية الأمنية.
أرسلت وزارة الشؤون الداخلية التركية تعميما إضافيا حول احتياطات فيروس كورونا إلى 81 محافظة. في التعميم؛ ذكر أنه من أجل منع تفشي فيروس كورونا وانتشاره بين الناس، سيتم تعليق أنشطة الفنادق والمراقص والحانات والنوادي الليلية مؤقتاً، لأن الوجود معاً على مسافة قصيرة جداً في “الأماكن العامة المعدة للراحة والترفيه” قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. (وكالات، 2020/03/16) وفي تعليق كتبه لـ إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أحمد سابا قال فيه: لقد أظهرت الحكومة التركية أنها قادرة على إغلاق الأماكن التي يرتكب فيها الحرام التي تؤدي إلى تدمير القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع، بغض النظر عن مخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى. أليس الله أحق بأن يُخشى؟ الرأسمالية تخدع وتخيف المصالح العالمية، إلا أن ربنا يخوفنا ويحذرنا عذاب الدنيا والآخرة. وأوضح سابا لقد كشف هذا الفيروس قناع زيف الحكام. إذ أن مجرد اتخاذ قرار كان كافياً لإبادة أعشاش الفتنة وإغلاقها. أولئك الذين لا يجرؤون على التغيير، يستميتون في تطبيق النظام الرأسمالي الذي يدمر المجتمع كله. وبالتوازي مع هذه الممارسات الأخيرة، وخاصة المسلمين الذين دعموا الحكومة بسبب مشاعرهم الإسلامية، يجب أن يكونوا قد شاهدوا بأم أعينهم كيف خدعهم الحكام، فهذه المشاهد كافية لأولي الألباب. وفيما الواجب على الحكام التضحية بكل شيء على هذا النهج ليكونوا ممن وصفهم الله في قوله: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج: 41] إلا أنهم للأسف يعلنون الحرب على دين الله، بحمايتهم لكل حرام ومحافظتهم عليه. وختم التعليق: إنه لمن الإجحاف أن تصر على الديمقراطية، وأن تُعرض عن رب الآخرة الذي يستحق الخوف والذي بيده الموت والحياة. وقريباً، سيكون هناك خلفاء راشدون سينطبق عليهم وصف هذه الآية، يعرضون عن المصالح الدنيوية، ويفعلون ما يفعلون وهم يخشون الله، ويضعون رضا ربهم مركز حياتهم ويحكمون الناس بدين الله.