نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/03/28م
العناوين:
• عباس يطمئن على صحة الأعداء, ولا يخجل من تمني السلامة لهم!.
• سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) دونه المال والأهل والذرية, مقابل: “كورونا فكرية” تعشعش في عقول تيّار العونية!.
التفاصيل:
tahrer.sy /في صرخة حق تبحث عن نخوة أحرار, أطلقتها زوجات المعتقلين لدى أمنية هيئة تحرير الشام, أثناء مظاهرة نظمها شباب حزب التحرير في مدينة إدلب، ذكّرت بخطر فتح الطرق الدولية ووجوب العمل لإسقاط النظام, قال بيان زوجات المعتقلين وحرائر إدلب: في وقت تسلم مناطق المحرر وتنفذ مقررات المؤتمرات التآمرية ضد ثورة الشام, تتفرغ أمنية الهيئة لقمع واعتقال كل من يحذر من خطورة التآمر والمتآمرين بفتح الطرقات وتسليمها لنظام الإجرام تحت مظلة تسيير الدوريات التركية الروسية. وأضافت حرائر إدلب: (ملف صوتي). في ذات السياق, لاحظ الناشط السياسي مصطفى سليمان: أنه منذ بداية الحملة على أصحاب كلمة الحق, إلى الآن لم يخرج شخص من هيئة تحرير الشام ويتساءل عن الأسباب. متسائلا: هل فعلاً ليس فيهم رجل رشيد؟ أم أنّ العناصر استساغوا موالاة الظلمة؟ أم أنّ خوفهم من الأمنيات ألجَمهم؟ أم أنّ القيادة قامت بتوريطهم بملفات أسكتت فيهم جرأة الصدع بالحق؟ وأضاف سليمان: بعد اعتقال شباب حزب التحرير ومصادرة محطات إذاعته قامت هيئة تحرير الشام بتسليم الطرق وتنفيذ سوتشي. ثم اعتقلت مجموعة من الشباب في مدينة إدلب. فهل أصبح حزب التحرير عائقاً أمام تنفيذ القرارات التركية وحلولها المسمومة؟ وهل أصبحت المطالبة بإسقاط النظام وإقامة الخلافة الراشدة جريمة في ولائكم وبرائكم؟ هل ستتحولون إلى فصيل مصالحات شبيه بفصيل أحمد العودة في درعا؟ ألم تسمعوا قول النبي ﷺ: (إنَّ الله ليُمْلِي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته)؟.
الأناضول/ بذريعة مكافحة فيروس كورونا، طالب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان الجمعة “بوقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا”. وذكر البيان: أن الأمين العام يدعو أطراف الصراع السوري “إلى دعم ندائه الذي أطلقه الاثنين الماضي بضرورة وقف إطلاق النار في جميع مناطق الصراعات المسلحة، والتفرغ لمكافحة كورونا”. كما أشار البيان إلى مطالبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، الثلاثاء، بوقف كامل وفوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا ، تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. بدوره, أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” الجمعة، بياناً تحت عنوان “الشمال السوري على حافة الهاوية” حذر فيه من تداعيات فيروس كورونا على المناطق المحررة. بسبب القدرة الضعيفة لتحمل المشافي والنقاط الطبية استيعاب تفشي الفيروس. وناشد الفريق ما أسماها الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري ومنظمة الصحة العالمية العمل على رفع جاهزية القطاع الصحي في شمال غربي سوريا. وبالتزامن, استنكر الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب تأخر منظمة الصحة العالمية وكافة الجهات المانحة، عن تقديم الدعم لحكومته الافتراضية المؤقتة، وفي اجتماع دوري، ترأسه الإخواني أنس العبدة، أكد الجميع على ضرورة التواصل مع الأمم المتحدة وما أسماها الدول الصديقة الفاعلة والمنظمات الدولية، لحثّها على دعم حكومته بدعوى تطبيق التدابير الوقائية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا.
رام الله – معا/ بعث رئيس السلطة محمود عباس برقية إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مساء الجمعة، اطمأن خلالها على صحته بعد الأخبار حول إصابته بفيروس كورونا. وأعرب عباس خلال البرقية، عن تمنياته بالشفاء العاجل لجونسون ودوام الصحة والعافية، ولحكومته وشعب المملكة المتحدة الصديق دوام السلامة والأمان.. عباس لم يعد يراعي أحكام الإسلام ولا مشاعر المسلمين وأهل فلسطين، يتمنى السلامة والشفاء لرئيس دولة تناصب الأمة وأهل فلسطين العداء، وهي صاحبة وعد بلفور اللعين، والأم الرؤوم لكيان يهود المجرم، وهي دولة طالت شرورها أكثر بلاد المسلمين، وهي ما زالت تمكر بالأمة وتعادي الإسلام جهارا نهارا، بل إن شرها قد طال شعبها عندما أقدم جونسون في بادئ الأمر على تبني سياسة مناعة القطيع! ومع ذلك لم يخجل عباس أن يرسل برقية اطمئنان للمجرم جونسون بينما لم يحظ ال91 مصابا في فلسطين بمثلها أو بشبيهها!.
hizb-ut-tahrir.info/ قبل إعلان أسفها، وسحب تغريدتها، دعت مي خريش، الموصوفة بنائبة رئيس التيار العوني في لبنان، للاستفادة من المكوث في المنزل وقراءة كتاب بالفرنسية – اللغة التي تنتمي لها وتيارها – كتاب “الأيام الأخيرة لمحمد”، وهو كتاب يستفز المسلمين، ويشوه حقيقة الرسول صلى الله عليه وسلم، والصحابة الكرام رضي الله عنهم، من جانبه, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، أصدر بيانا صحفيا, أكد فيه الخميس: أن العنصرية والطائفية، باتت وباءً منتشراً بين قادة التيار العوني، ولا يمكن معه لمسلمٍ غيورٍ، أن يصمت على هذا الحقد المتأصل المتفشي في قادة التيار، كتفشي كورونا، بل أسوأ وأخطر. ولفت البيان إلى: أن ممارسات هذا التيار الحاقدة، تتسبب بإيجاد أجواء الشحن الطائفي، وتلقي الشرارة الأولى للخراب، في بلدٍ غالبيته من أهل الإسلام. وأضاف البيان: نرفع الصوت عالياً بأن يتم وضع حدٍ لمثل هؤلاء العنصريين الحاقدين، وأن يعلن التيار تنصله من هذه التصريحات في بيانٍ لا لبس فيه، وأن يقوم حلفاؤه، ممن ينسبون أنفسهم لأهل البيت، بتبيان موقفهم، واتخاذ الخطوات اللازمة، والتي لا نراها أقل من فض هذا التحالف المقيت، الذي أنتج إطلاق العملاء والاستهزاء بالأنبياء.
hizb-ut-tahrir.info/ في جواب سؤال, نشر الخميس, حول تداعيات وباء كورونا وما نشأ عنه, فنّد حزب التحرير خطيئة علاج الرأسماليين وأشباههم لهذه الجائحة في مراحلها الثلاث: بالتكتم على حقيقة المرض، وعدم التحذير منه، والاكتفاء بإخضاع مئات الملايين في العالم للحجر والعزل، مشيرا إلى: أنها معالجات لا تحل مشكلة، بل تضاعف المرض وتزيد فشل الاقتصاد، في المقابل, أكّد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء أبو الرشتة في جوابه: أن العلاج الصحيح هو كما جاء في شرع الله سبحانه. وفق قول النَّبِيِّ ﷺ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا»، فهذا نوع من الحجر الصحي في دولة رعاية حضارية من الطراز الأول. تؤمن الرعاية الصحية مجانا لكافة رعاياها. لا توقف حياة الناس وتُشل الاقتصاد فتزداد الأزمة استفحالاً وتظهر مشكلات أخرى. مؤلم أن يضفي هذا الوباء على البلاد والعباد ركوداً وجموداً مع أن بلاد المسلمين قد مر عليها مثله الشيء الكثير وفي جميع هذه الحالات لم تغلق المساجد وتوقف الجمعة والجماعة، ولم يحبس الناس في بيوتهم، بل كان يُعزل المرضى، ويزاول الأصحاء أعمالهم بالجهاد وعمارة الأرض… فضلاً عن العلاج الصحي. هذا هو الحق ﴿فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ﴾.