Take a fresh look at your lifestyle.

بيان مسيرات الخلافة في السابع عشر من نيسان/أبريل 2011 نرفض الحكام الخونة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلِّين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة» صحيح ابن حبان.

نحن أهل باكستان ندين جرائم الحكام الخونة المتواصلة ضد الإسلام والمسلمين، ومن هذه الجرائم:

1. فتح الأبواب على مصراعيها أمام المنظمات العسكرية الأمريكية الخاصة التي ترتكب جرائم القتل وتنفذ التفجيرات في الأماكن العامة، وأماكن العبادة، والمدارس، والمنشآت الأمنية، والأسواق، ومهاجمة الجيش، وذلك من أجل خلق أجواء لإشعال الفتنة.

2. منح تسهيلات للقوات الجوية الأمريكية كتلك المتعلقة بالطائرات بدون طيار لهدم المنازل على رؤوس المسلمين في المناطق القبلية.

3. توفير الأمن لضباط الجيش الأمريكي للتجول في الأحياء العامة، والسماح بتمركز قوات المشاة البحرية الأمريكية في بلوشستان بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

4. السماح لأجهزة المخابرات الأمريكية بالقيام بعملياتها الإرهابية التي تستهدف المسلمين وتذيقهم الأمرَّيْن، بينما هم جالسون في مراكز وحداتهم المكيفة.

5. السماح للسفارات وقنصليات الولايات المتحدة المحصنة بالعمل في البلاد ليقوم المسئولون الأمريكيون فيها بالتحكم بالبلاد والحكام الخونة عن قرب.

6. تأمين خط الإمدادات الذي يزود الصليبيين الأمريكان بالنبيذ والغذاء والأسلحة والمواد المتفجرة داخل أفغانستان وباكستان.

7. جعل جنودنا وقوداً لحرب أمريكا في أفغانستان ومناطق القبائل، في حين يُمنع جنودنا من دعم المسلمين في كشمير لتحريرهم وضمهم إلى إخوانهم في باكستان.

8. حرمان عشرات الملايين من المسلمين من احتياجاتهم الاقتصادية الأساسية، بتطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي الاستغلالي، وإفقار المسلمين على الرغم من ضخامة الموارد الهائلة في باكستان، بما في ذلك الذهب والفحم والنحاس.

9. محاربة الإسلام والسعي لتدمير شباب المسلمين من خلال السماح للمؤسسات الاستعمارية بتلويث مناهج التعليم تحت ذريعة إصلاح التعليم، والسماح للشركات الغربية بنشر ثقافتهم القذرة تحت غطاء التسويق والمهرجانات الثقافية.

نطالب بنظام الخلافة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به» رواه مسلم،

لقد تمكن الحكام الخونة من ارتكاب الخيانات في ظل نظامي الحكم الديمقراطي والدكتاتوري، لأنّ كلا النظامين يقومان على هوى ورغبات جماعة من النخبة الفاسدة، ومدعومان من سادتهم الاستعماريين، ولا يوجد ما يربطهم بالإسلام، لذلك فهم يسنون القوانين كيفما شاؤوا دون مراعاة لأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه.

إنّ الخليفة وحده هو من سيعيد لهذه الأمة مكانتها التي تليق بها، فالخليفة:

1. سينهي جميع أشكال التعاون مع الصليبيين الأمريكان، وسيطرد جميع موظفيهم الدبلوماسيين والعسكريين من بلادنا الإسلامية، وسيغلق سفاراتهم وقنصلياتهم ومكاتب استخباراتهم.

2. سيقطع جميع الإمدادات التي تصل للصليبيين الجبناء من خلال المرور بالبلاد، لتتيح الفرصة أمام المسلمين الشجعان من المناطق القبلية وأفغانستان للقضاء عليهم.

3. سيعمل على توحيد جميع البلدان الإسلامية في دولة واحدة، وسيحرر الأراضي المحتلة، كشمير وفلسطين والشيشان وغيرها.

4. سينهي تسلط الأفراد على الملكيات العامة، مثل النفط والغاز والمعادن، وسيجعل عائداتها الهائلة تعود إلى جميع رعايا دولة الخلافة، وسيوفر الطاقة والوقود بأسعار زهيدة.

5. سيضع حدا لجميع أشكال الربا لخدمة ديون المؤسسات الاستعمارية، وإقامة النظام المالي الإسلامي من الإيرادات التي تجمع لإغاثة الفقراء والتي لا تؤخذ إلا من الأغنياء ممن يقدرون عليها، منهية بذلك نظام الضرائب العامة.

6. سيبني الصناعات الثقيلة وصناعة المصانع، ويوفر الملايين من فرص العمل، وينهي الاعتماد التكنولوجي على الكفار.

7. سيحمل رسالة الإسلام، رسالة النور، ليخرج العباد من ظلام وبؤس الرأسمالية العالمية ويرفع كلمة الله لتكون هي العليا، وليدعو البشرية جمعاء لتطبيق العدل الحقيقي المتمثل في الإسلام.

ندعو القوات المسلحة إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ النَّاسَ إَذا رَأوُا الظَّالِمَ فَلمْ يَأْخُذُوا عَلى يَدَيْهِ أوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعِقَاب» [أبو داود والترمذي وابن ماجة]

إنّ تطبيق الإسلام لن يعود أبدا من خلال الانتخابات البرلمانية التي ابتُدعت لتثبيت الديمقراطية أو لتمكين الدكتاتورية، بل يأتي من خلال تنصيب خليفة للمسلمين، ونحن هنا ندعو القوات المسلحة الباكستانية إلى القيام بواجبهم باقتلاع الحكام الخونة وإقامة دولة الخلافة عن طريق إعطاء النصرة لحزب التحرير.

وهذه الخطوة هي تأسٍّ بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الوصول إلى الحكم، وهي سبيل النجاح في الدنيا والآخرة، فقد منح الأنصار من أهل القوة والمنعة، رضي الله عنهم، النصرةَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب، والتي قامت على أثرها الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، فكان هؤلاء الأنصار الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه هم من غيّروا مجرى التاريخ لصالح المسلمين.

نتعهد بمواصلة

نتعهد بمواصلة كفاحنا ضد الحكام الخونة والبحث عن أنصارٍ لإقامة الخلافة، حتى يأتي نصر الله سبحانه تعالى.

((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ))

4567.pdf