نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/04م
العناوين:
• المعارضة المدجنة تحتفي بجولة جديدة للجنة الدستورية في جنيف قبل الارتماء بأحضان الطاغية.
• آل سعود يخوضون حروب أمريكا النفطية, وتركيا تحارب الإرهاب نيابةً عنها في الصومال.
• بين الأخذ بالأسباب والوقاية من الوباء, خلافة راشدة تحمي المسلمين من الضنك وسوء الرعاية.
التفاصيل:
متابعات/ دخل وقف إطلاق النار المزعوم يومه الـ 30 على التوالي، باستمرار توقف القصف الجوي وغياب لطائرات النظام والروس عن الأجواء، وسط خروقات يومية تشهدها المناطق المحررة مع استمرار التزام المنظومة الفصائلية بوقف إطلاق النار، وفي سياق ذلك رصد ناشطون بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، استهدافات بالقذائف الصاروخية على محوري الفطيرة والدار الكبيرة جنوب مدينة إدلب، من قبل عصابات أسد، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكان ناشطون رصدوا الجمعة، قصفاً مدفعياً مصدره مليشيات إيران وروسيا على ريف إدلب، استهدف بلدة كنصفرة والفطيرة وسفوهن وكفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
syriahr.com /قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هجوماً جديداً نفذه عناصر تنظيم الدولة على مواقع تابعة للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في بادية البوكمال الغربية، حيث استخدم التنظيم خلال الهجوم قذائف (آر بي جي) بالإضافة للرشاشات الثقيلة، واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين لساعات، تسببت بخسائر بشرية، حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من حركة النجباء العراقية.
arabi21/ قال عضو اللجنة الدستورية عن المعارضة المدجنة يحيى العريضي، إنّ عقد جولة جديدة للجنة الدستورية السورية في جنيف بات أمراً ممكناً، لكنّ الظرف الصحي الدولي المتعلّق بجائحة كورونا يحول دون ذلك، وفي حديث لموقع عربي21 يعبر عن استعجال هذه المعارضة للعودة لأحضان الطاغية, أضاف العريضي, أنّه من غير الواضح إنْ كان عقدُ الجلسات ممكناً عبْرَ الفيديو عن بُعدٍ، وكان الشبيح الأممي غير بيدرسون أعلن الاثنين الماضي عن توصّل المعارضة وعصابات أسد إلى اتفاق حول جدول أعمال اللجنة الدستورية، وفي تعليقه على ذلك، قال العريضي إنّ السيد يبدرسون قدّم اقتراحاً جديداً لجدول أعمال الاجتماع، وهو مناقشة الأسس والمبادئ الوطنية، واستدرك العريضي، سنناقش المبادئ الوطنية كأسس ومبادئ دستورية، وضمن مناقشة الدستور، وليس لامتحان وطنية المجتمعين.. إن المعارضة في النظم الرأسمالية الديمقراطية هي جزء من النظام، وهذا ما يثبته يوماً بعد يوم الواقع العملي، فعصابات أسد وعلى مدى نصف قرن كانت رائدةً في القضاء على أي نفس معارض في البلاد، ولذلك قامت الثورة، والثورة غير المعارضة، وهذا ثابت في أدبيات ثورة الشام التي لم تقبل أي مساومة أو لقاء أو حل إلا بإسقاط النظام, أما هؤلاء المعارضون فإنهم يثّبتون أركان النظام ويجدون المخرج لأمريكا بعد ثورة الشام على عميلها، إن الثورة مستمرة وغربالها أيضاً وهؤلاء لا يمثلون الثورة والثائرين، وإن لم نستطع حتى الآن من إسقاط العصابة, فهذا لا يعني أن نجلس معها وننسى الجرائم التي ارتكبتها والتضحيات التي قدمها أهل الشام للتخلص من نظام الإجرام.
Reuters/ نفى الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة في مملكة آل سعود ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي الجمعة، الذي جاء فيه رفض المملكة تمديد اتفاق “أوبك+” وانسحابها منه، وأكد عبد العزيز أن سياسة مملكته البترولية تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وأضاف أن الوزير الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من نيسان أبريل, وهو ما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات، وفي نفس السياق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن انسحاب السعودية من اتفاق “أوبك+” يمثل أحد أسباب هبوط أسعار النفط، داعيا إلى خفض الإنتاج النفطي إلى مستوى 10 ملايين برميل يومياً، وقال بوتين خلال اجتماع عقده الجمعة مع رؤساء الشركات الكبرى، إن الأوضاع في أسواق الطاقة العالمية لا تزال صعبة، وأثّر وباء فيروس كورونا على كل الاقتصاد العالمي، بالمقابل قال وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت أنه أبلغ المسؤولين التنفيذيين بصناعة النفط أن البيت الأبيض لا يتفاوض مع السعودية أو روسيا بشأن اتفاق لخفض إنتاج النفط, ويريد توصل الطرفين إلى اتفاق فيما بينهما، من جانبه أكد المهندس أسامة الثويني من الكويت في تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أنه لمن المؤلم جداً أن يشهد المرء سلعة استراتيجية كالنفط يُتعامل معها بمثل هذه الخفّة، وأن تخضع لسياسات ومصالح دول كبرى لا ناقة للمسلمين فيها ولا جمل، وأضاف الثويني: أنه يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة، يثبت لنا الواقع مدى الحاجة للخلافة على منهاج النبوة، التي تستقل بقرارها السياسي والاقتصادي والصناعي والنفطي والتجاري والنقدي والاستثماري والتعليمي والعلمي والعسكري والتنموي، وتكون من أولوياتها الانسحاب من منظمة أوبك، وإنتاج النفط بقدر الحاجة وبما يكفي لسد ميزانية الدولة فقط وترك الزائد عن حاجتنا في باطن أرضنا للأجيال القادمة، أو شراء الذهب به إن أمكن، بدلاً من فائض الإنتاج (بترودولار) المتدفق على أعداء المسلمين في أوروبا وأمريكا والصين.
Alraiah/ استعرضت مجلة “هوم لاند سكيوريتي تودي” الأمريكية في مقال لها دور الإسهامات التركية في الصومال، فتناولت المجلة التي تعنى بقضايا الأمن السياسات الاقتصادية والأمنية التي طبقتها تركيا في الصومال، فأشادت بالقوة الناعمة التي استخدمتها تركيا في مواجهة (الإرهاب)، وأشارت إلى الإسهامات التركية المهمة في عملية التنمية وتطوير الاقتصاد الصومالي. ولفتت إلى الجهود المكثفة التي قامت بها تركيا لزيادة قدرات الجيش الصومالي، من جانبه أكد الأستاذ أسعد أن أمريكا دفعت تركيا للقيام بدور القوة الناعمة حتى توجد الاستقرار لاستعمارها وهذا ما تم عقب زيارة أردوغان للصومال يوم 18 من آب 2011 بافتتاح السفارة التركية هناك، حيث بدأت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق والهلال الأحمر التركي، تساهم في أكبر حملة للمساعدات الخارجية، وتثار العواطف لدى الأتراك المسلمين وتستغل المشاعر الإسلامية لديهم لجمع المساعدات من زكاة وصدقات وأضاحٍ مساعدة إخوانهم المسلمين في الصومال ولا يدرون أنها تصب في صالح تركيز النفوذ الأمريكي وعرقلة عودة الإسلام إلى الحكم، وأضاف منصور في مقالةٍ له تحت عنوان “دور تركيا في الصومال لصالح من؟”: أنه أينما حلت تركيا فهناك خدعة وضربة للمسلمين، وتستخدم ماضيها العثماني والمشاعر الإسلامية لينسى الناس واقعها العلماني وارتباطها بأمريكا، فخدعت كثيراً من الفصائل المسلحة التي كانت تسعى لإسقاط النظام العلماني الإجرامي في سوريا، وخدعت هي وقطر حماس، وخدعت الإخوان المسلمين عام 2011 حتى لا يطبقوا الإسلام، وذهب إلى ليبيا ليخدع الفصائل المسلحة التي تقاتل ضد حفتر عميل أمريكا، وخدعت أهل أذربيجان ووقعت اتفاقية مع أرمينيا، وخذلت القرم عقب الاحتلال الروسي عام 2014، وخذلت المسلمين الإيغور ودافعت عن الصين قائلة إنها لا تضطهدهم وإنما تحارب (الإرهاب)، وانتهى الكاتب في جريدة الراية الصادرة الأربعاء إلى: أنه يجب عدم الثقة والحذر من أية دولة سواء أكانت تركيا أم غيرها، لا تطبق الإسلام، أو تصر على العلمانية، وتستغل المشاعر الإسلامية، وترتبط بالاستعمار الأمريكي أو الأوروبي، فذلك ركيزة في الفهم السياسي.
pal-tahrir.info/ رفضت الحكومة السريلانكية مطالبات بعدم حرق جثث المسلمين المتوفين بسبب فيروس كورونا الجديد، وذلك رغم مطابقة الدفن على الشريعة الإسلامية للمعايير الصحية المعتمدة عالمياً، حيث حرقت السلطات جثتين من ضحايا المسلمين هذا الأسبوع، ويتجاهل سلوك الحكومة، التعميم الأول الصادر من وزارة الصحة السريلانكية بتاريخ 25 آذار الماضي، الذي وافق على الخيارين بالنسبة للمتوفين بكورونا، إما الدفن وإما الحرق حسب المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية، إلا أن السلطات السريلانكية عدلت هذا التعميم وألغت خيار الدفن بشكل مفاجئ، من جانبه قال تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه من الواضح أن الدول والحكومات والأنظمة الحاقدة على الإسلام والمسلمين بدأت تتخذ كورونا ذريعة للتربص بالمسلمين والتضييق عليهم، وفرصة للتقليل من شأن التزام الأمة بشعائر الإسلام وأحكامه ومحاولة التدخل في العبادات بعيداً عن الأحكام الشرعية، بدءاً من الصلاة وليس انتهاء بدفن الموتى، وذلك بحجة الصحة ومنع تفشي المرض، ولفت التعليق إلى: أنه من الواجب على أمة الإسلام أن تكون متيقظة حريصة على شعائرها تميز بين الأخذ بالأسباب والوقاية, وبين من يتخذ ذلك ذريعة للتربص بها، وانتهى التعليق إلى: أن ما حصل في سيريلانكا لم يكن ليحصل لو كان للمسلمين دولة تحميهم وتدافع عنهم وتؤدب من يفكر بالنيل من شعائرهم، وعلى أمة الإسلام وهي ترى ما يحصل لها أن تستنفر طاقتها لإقامة دولة خلافة راشدة تحمي المسلمين أحياءً وأموات وتنقذ البشرية مما هي فيه من ضنك وسوء رعاية.