نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2020/04/20م
العناوين:
• مع هدنة أحادية.. قصف نصيري, وتضخم في أعداد النقاط والقوات التركية, قبل أن تذوّب الفصائل بدرع آخر.
• بعد الروس.. التحالف الصليبي الدولي يؤسس فوجا عسكريا مستقلا عن ميليشياته الديمقراطية.
• تأسيّا بالفاروق.. قيس سعيّد يستعرض بالزيارات الليلية! لا بتطبيق الإسلام.
التفاصيل:
وكالات/ في سياق الهدنة السائدة من طرف واحد, استهدف قصف مدفعي لميليشيات النظام بلدة آفس بريف إدلب الشرقي, بالتزامن مع إطلاق قنابل ضوئية وتحليق لطيران الاستطلاع الروسي المذخر بأجواء المنطقة. وتعرض محيط بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي لقصف مماثل. في وقت أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية في قرية بسامس بريف إدلب الجنوبي. بينما قال موقع “مونيتور” الأمريكي، في تقريرٍ له، إنَّ: “المعارضة السورية لديها خطة جديدة لدمج الفصائل المسلحة في جيش موحد ومنُّظم تحت سيطرة الجيش التركي”. وبحسب التقرير الأمريكي فإن تركيا تدفع بهيئة تحرير الشام إلى الانضمام إليه”. ولفت التقرير إلى أن “جميع الفصائل تعرف أن نهاية الطريق هو عند أنقرة”، ونوّه إلى أن “خطة تركيا الجديدة تهدف إلى إطالة أمد القتال، فأنقرة تريد استخدام الفصائل بالكامل لمصالحها الخاصة، كما أنها ليست في وارد الانسحاب من النقاط العسكرية التي أنشأتها، حيث تأمل أن يكون الطريق الدولي “إم 4″ حاجز لجيش النظام لا يتعداه، لتسيطر بعد ذلك على المنطقة من الطريق الدولي حتى الحدود التركية بالتعاون مع جيش موحد ومنّظم من فصائل المعارضة، وهو ما يعني تكرار ما حدث في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون”.
الأناضول/ بحث الرئيسان التركي أردوغان، وسيده الأمريكي ترامب، “القضايا الثنائية والمستجدات الإقليمية”. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جري بين الرئيسين مساء الأحد، وبحسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية. فقد “اتفق الزعيمان على مواصلة التعاون الوثيق لمواجهة تهديد فيروس كورونا بما يتطلبه التحالف بين البلدين ضمن حلف شمال الأطلسي”. في وقت أكدت وزارة الدفاع التركية الأحد أنها تراقب عن كثب تطبيق وقف إطلاق النار بإدلب، وأشارت في بيان لها إلى تسيير 4 دوريات برية مشتركة مع القوات الروسية، في “الممر الآمن” المتفق عليه بين الجانبين.
زمان الوصل/ أكد ناشطون, الأنباء التي تتحدث عن تأسيس فوج عسكري تابع لقوات التحالف الدولي بشكل مباشر في منطقة “الشدادي” جنوب الحسكة خارج إطار ميليشيات سوريا الديمقراطية. وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الجيش الأمريكي في منطقة “الشدادي” فتح خلال الأيام الماضية باب التسجيل على دورة عسكرية لمدة شهرين ضمن مبنى “مديرية حقول نفط الجبسة”، وأشارت إلى أن القوات الأمريكية استقدمت تعزيزات عسكرية مكونة من 200 من عناصر “المارينز” جواً إلى مساكن مديرية حقول “الجبسة” من إقليم كردستان العراق.
pal-tahrir.info/ يحاول بعض الحكام في بلاد المسلمين تسويق أنفسهم، وتبيض صفحاتهم؛ ومن أكثر المواقف عجباً، موقف الرئيس التونسي قيس سعيد الذي برر كسره لحالة حظر التجوال في البلاد يوم الجمعة الماضي، وزيارته لولاية القيروان ليلاً دون مصور، بأنه تأسى بالخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ألا يدرك سعيد أن الفاروق كان يرأس دولة تحكم بالإسلام، وكل ما ذكر عنه من مواقف في العدل بين الرعية، وحسن الرعاية لشؤونهم، كانت مدفوعة بالكلية بتقوى الله، والخوف من التقصير في أداء الأمانة؟! فلو صدق الرئيس التونسي في تأسيه، أليس من الواجب بناء ما يوافق نظام الإسلام في الحكم؟! ثم أين الأحكام الشرعية المتعلقة بسياسة الناس، وفي عموم الحياة العامة والخاصة، الداخلية والخارجية؟! وهل كان الفاروق يسمح بفتح بلاد المسلمين التي يحكمها أمام أعداء المسلمين ليفسدوا فيها، وينهبوا ثرواتها، وينشروا فيها الفتنة؟! وهل كان أمير المؤمنين يسمح بتقسيم بلاد المسلمين إلى دويلات كرتونية هزيلة؟! أوليس من التأسي بعمر أن تحرك جيوش المسلمين لتحرير بيت المقدس، شتان بين الثرى والثريا، وأنى لحكام يعيشون تحت سقف المستعمر ويحكمون بأمره أن يكونوا أبطالاً كما كان خلفاء المسلمين العظماء! إن أساليبهم لن تنطلي على المسلمين، والأمة تدرك من هو الفاروق، وتدرك حقيقتهم وحقيقة أنظمتهم، وتعمل بجد لخلعهم، وتنصيب رجل منها، وتجدد سيرة الخلفاء في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.
hizb-ut-tahrir.info/ أكد حزب التحرير: أن تمديد حالة الطوارئ، إلى باكستان أدى إلى نقاش ساخن بشأن مخاطر المرض مقابل الصعوبات المالية المترتبة على حالة الطوارئ. ومع ذلك فإن أصل المشكلة نشأت عن انحراف الحكام عن أحكام الإسلام والتزامهم الأعمى بالنظام الرأسمالي الفاشل. وذكّر بيان صحفي أصدره الجمعة, 17 نيسان المكتب الإعــلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: بأن الإسلام يوجب الحجر الصحي على جغرافية المرض المعدي، وفق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلَا تَدْخُلُوهَا وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلَا تَخْرُجُوا مِنْهَا» البخاري. في المقابل, استقبلت منطقة “تفتان”، الحدودية من كانوا في زيارة إلى مدينة قم في إيران، والتي كان فيها أفراد صينيون من شركة السكك الحديدية الصينية. ولم يقم النظام الباكستاني بحجر المنطقة “تفتان” بشكل صارم، حيث أطلق سراح المصابين، مما سمح بانتشار المرض إلى جميع أنحاء البلاد. وختم البيان يقول: لقد خذلنا حكام باكستان في هذه الأزمة كما خذلونا في الأوقات العادية، لقد قاموا بتضخيم الأزمة من خلال انحرافهم عن الإسلام ثم تركونا أمام خيار الموت من خلال المرض أو من الجوع. يكفي الآن أن شهر رمضان المبارك، هو بالفعل الوقت المناسب لنا جميعاً كي نناضل من أجل إعادة الخلافة على منهاج النبوة.