نفائس الثمرات

ليس التوحيد مجرد إقرار العبد بأنه لا خالق إلا الله وأن الله رب كل شيء ومليكه كما كان عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون بل التوحيد يتضمن من محبة الله والخضوع له والذل وكمال الانقياد لطاعته وإخلاص العبادة له وإرادة وجهه الأعلى بجميع الأقوال…
اقرأ أكثر...

  أبنية التذكر ثلاثة: الانتفاع بالعظة والاستبصار بالعبرة والظفر بثمرة الفكرة". وإنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء: شدة الافتقار إليها والعمى عن عيب الواعظ وتذكر الوعد والوعيد". وإنما تستبصر العبرة بثلاثة أشياء: بحياة العقل ومعرفة…
اقرأ أكثر...

أعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به وهو معرض للزوال والفوات ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت أوهن البيوت.       وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى…
اقرأ أكثر...

اعلم أن أشعة (لا إله إلا الله) تبدد من ضباب الذنوب وغيومها بقدر قوة ذلك الشعاع وضعفه فلها نور وتفاوت أهلها في ذلك النور قوة وضعفا لا يحصيه إلا الله تعالى. فمن الناس: من نور هذه الكلمة في قلبه كالشمس. ومنهم: من نورها في قلبه كالكوكب الدري.…
اقرأ أكثر...

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي رحمه الله: "أحب أن لا أموت حتى أعرف مولاي, وليس معرفته الإقرار به, لكن المعرفة, إذا عرفته استحييت منه". وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
اقرأ أكثر...

سئل أحد الصالحين من تحترم من عموم الناس؟ قال: من أخلاقه كريمة ومجالسته غنيمة ونيته سليمة ومفارقته أليمة كالمسك كلما مر عليه الزمان زاد قيمةً وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ أكثر...

قال ابن الجلاّء: الزهد هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها. وقيل: الزهد عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: الزهد المشروع ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة، وأما كل ما…
اقرأ أكثر...

الزهد تفريغ القلب من حب الدنيا وشهواتها، وامتلاؤه بحب الله ومعرفته. وعلى قدر تخلص القلب من تعلقاته بزخارف الدنيا ومشاغلها يزداد لله تعالى حباً وله توجهاً ومراقبة ومعرفة، ولهذا اعتبر العارفون الزهد وسيلة للوصول إلى الله تعالى، وشرطاً لنيل…
اقرأ أكثر...

قال ابن تيمية رحمه الله: والأدب هو الدين كله، فإن ستر العورة من الأدب، وغسل الجنابة من الأدب، والتطهر من الخبث من الأدب، حتى الوقوف بين يدي الله طاهراً، ولهذا كانوا يستحبون أن يتجمل الرجل في صلاته للوقوف بين يدي الله. وصل اللهم على سيدنا…
اقرأ أكثر...

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه من جمع ستَّ خصالٍ لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً: أولهما من عرفَ الله فأطاعهُ. وعرف الشيطان فعصاه. وعَرَفَ الحقَّ فاتبعَهُ. وعرفَ الباطلَ فاتقاه. وعرفَ الدنيا فرفضها. وعَرَفَ الآخرة فطلَبَها.    …
اقرأ أكثر...